صحا عادل من نومه على قرع الباب ، حاول تجاهله أول الأمر لكن الطرق اشتدّ ، فنهض من فراشه متجهاً نحو الباب بتثاقل .
نظر من العين السحرية ، فلم يرَ أحداً ، فرك عينيه جيداً وأعاد المحاولة من جديد لكن دون جدوى ، فقرر أخيراً فتحه ، وإذ به يجد سلة صغيرة وضعت خلف الباب ، فمدّ يده إليها فوجد في داخلها مصباح يشبه المصباح السحري الذي نقرأ عنه في الحكايات .. فقال مازحاً :
سأفرك المصباح .. لعل مارداً يخرج
خرج مارد ضخم من داخل المصباح وصاح بصوت عال :
شبيك لبيك خادمك بين يديك
انتفض جسده من المفاجأة ولكنه سرعان ما تمالك نفسه وأخذ يفكر بطلباته ...
سأطلب منه أن أكون مغنياً مشهوراً حتى أصور (فيديو كليب ) وحولي الحسناوات عاريات ... لا إنها ليست بالفكرة الجيدة فقد أصبح المغنيين في هذه الأيام أكثر من المستمعين . إذاً سأطلب ثروة طائلة و ...لا .... لا. ما سيأتي بسرعة قد يذهب بأسرع مما أتى ، كما أنني لا أستطيع إظهار الثروة هكذا فجأة .. ماذا سأقول للناس ؟ الأفضل أن أطلب منه مبلغاً أبدأ به مشروعاً صغيراً .
سأفتح محلاً لبيع الحاسوب .. إنها تجارة مضمونة ومطلوبة .. ولكن ليس لدي خبرة في هذا المجال .
إذاً من الأفضل أن أفتح مصنعاً للمعلبات ، ولكنني أخشى أن تفسد وأتورط في قضية تسمم غذائي تدخلني السجن.
سأفتح متجراً لبيع الأقمشة ، وسأتزوج بأربعة كما فعل نور الشريف في مسلسل الحاج متولي ولكن ..
حينئذ أحسّ المارد بالضجر ، فابتعد عنه باحثاً عن رجل آخر يستطيع اتخاذ القرار .
جميل ما كتبتي
شكرا أختي الكاتبة , تقبلي مروري و محبتي !!!
هاد بينطبق عليه المثل : كتر المرعى بيعمي قلب الدبة وهاد حال هالناس كلا مافي أمل أو طموح كلو عم يدور ع شي ليعيش بحياتي ما سألت واحد اخد بكالوريا عن جديد عن شي بيحب يصيرو بالمستقبل الا وقلي لنشوف المفاضلة شو بيطلعلنا منسجل المشكلة عنا ولا واحد بيعرف شو بدو وأنا أول الناس وانت كمان بعدي وصاحبة الممساهمة كمان متلنا ولنفرض انو طلع شي واحد بيعرف شو بدو تخيلو انو رح يطلع مجنون بنظرنا لأنو اللي بيحلم فيه خارج عن المألوف الاجتماعي شكرا لصاحبة المقالة تقبلي تحياتي
دائما ما تتحفيني بقصصك.أتمنى لك التوفيق