syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
الوسادة البنفسجية ... بقلم : نجد حوراني

ودعت جميع ساعات النهار عانقت مخدتها البنفسجية تنادي دنيا الاحلام بدأت اهدابها تلامس بعضها بحنان وكأنها


وكأنها نسيت قراءة نفسها امام وسادتها البنفسجية ككل الايام عجزت اليوم عن الكلام بدت الوسادة متحفزة للكلام

:ابهرني ما ازعجزك يا سيدة الاتقان خنقتك ادوارك لم تعودي تستطيعين التكلم مع مرآتك وربما شعرت بالانفصام

دخلك اليوم مجلس ادوارك انحنيت اجلالاً امام تنوعك وألوانك ففي مجلس ادوارك :جلست انثى تافهة قليلا

 

تعانق ممتلكاتها بسطحية شاركها المجلس انثى اخرى بدت جدية تدير حياة منزلها بيد حديدية وهناك لمحت اخرى

بدت كعالمة روحية تعرب كلماتها بنحو وجدانها وتبحر فيه بحرية وكأنها خاضت معركة كلامية مع

امرأة واقعية فهي تحب العلم وتعتني بكتبها الثقافية وفي زاوية مجلسك سيدني تبادلت سيدتان نظرات غير ودية

 

بدت احداهما تعشق جمالها وتنحني امام سحرها فهو اغلي ما عندها وترجو ان يدوم للأبدية اما الاخرى

انحنيت وقبلت يدها فهي ام غير عادية

  لا تخجلي من تناقض ادوارك سيدتي فمنها تولد الحياة وتبدع البشرية

2011-02-11
التعليقات