نداء من ( اصحاب الدراجات الكهربائية بمدينة دمشق ) إلى يا سيادة المحافظ
نرجو اعادة النظر بقرار المنع لأسباب كثيرة منها
1. ان اصحاب هذه الدراجة ( الطبقة الكادحة ) سيخسرون الملايين (ثمن دراجاتهم )
2. ان الدولة ايضا تخسر الملايين من عدم ترسيم هذه الدراجة 20الف دراجة بمدينة دمشق * 1000 ل س رسم سنوي = 20 مليون ل س
3. تخدم شريحة كبيرة من الناس كطلاب المدارس والاشخاص المسنين الذين لا يستطيعون ركوب الدراجة النارية
4. تخدم شريحة واسعة من القطاعات الخدمية ( العامة والخاصة ) التي تحتاج الى التنقل داخل المدينة ( المطاعم والسوبر ماركات والمشافي والمؤسسات العامة والبلديات )
5. تعتبر مصدر رزق لكثير من صغار الكسبة واصحاب الحرف الحرة اللذين يتنقلون من مكان لأخر بحثا عن لقمة العيش
6. صديقة البيئة و لا تصدر ملوثات بالجو
7. صناعة وطنية مميزة ويعيش من هذه الصناعة مئات العائلات
8. مطابقة لهيئة المواصفات والمقاييس السورية من حيث الجودة والامان
9. امنة لأن سرعتها لا تتجاوز 30 كم وهذه السرعة تعادل سرعة الدراجة الهوائية
10. لا تصدر اصوات مزعجة وهذه ميزة وليست سيئة
11. تساعد بالتخفيف من الازمات المرورية لأنها ممكن ان تكون بديل عن السيارة وعن الدراجة النارية للبعض
ان قرار المنع استند إلى بعض مظاهر الفوضى التي تسببت بها تلك الدراجة والحقيقة
أن الفوضى التي ظهرت من بعض راكبي هذه الدراجات كانت بسبب عدم تنظيم سيرها ولو أن المحافظة استجابت لطلبات المواطنين واصحاب المعامل ووافقت على تركيب لوحات خاصة لها لإختفت هذه المظاهر فورا بل على العكس فإن هذه الدراجات ستتحول لمظر حضاري ومشرف لهذ البلد وتكسب المحافظة عشرات الملايين جراء ترسيم هذه الدراجة مع العلم انها يمكن ان تسير بشكل طبيعي ودون الحاجة لتخصيص طرقات خاصة لها كما بينت المحافظة وبناءا عليه
قرار جيد افضل من الاسلوب الذي تتعامل به الشرطه وتاخذ الدراجه التي يبلغ ثمنها 25000ليرة سوريه واكثر الناس قد اشترو هذه الدراجه تقسيط فكره جيد ان يصبح لها نمره ورسم اللـــه يحميك يا شام ويخليلنا الدكتور بشار منحبك
للأسف يبدو -يا عزيزي الكاتب- أن للمحافظة معايير أخرى, وخطة لا تركب في فيفساءها هذه الدراجة. فهم في وادي ونحن في واد آخر
يعني في يمقالك كثير شغلات صح بس اخر جملة غلط. يعني بدون طرقات خاصة للدراجة ما بيمشي الحال يعني بجرمانا الرصيف بيوسع بس للعالم يلي عم تمشي فوين بدها تمشي الدراجة. تمشي مع السيارات اكيد مو زابطة. يعني الدراجة كثير شي عملي و خاصة انو الجو بسوريا حلو و ممكن الواحد انو يستعملها خلال 9 اشهر من السنة و يستمتع بالجو بس لازم يكون في طرقات خاصة. يعني لازم نطالب المحافظة بطرقات دراجات و شاخصات و يلي بدو يركب دراجة لازم يتعلم قوانين السير. يعني مو يمشي بالطريق المعاكس للسير
اعتقد انك اصبت يا سيد بدر فيما كتبت .. و انا على علم بفئه كبيره من المجتمع وجدت في هذه الدراجه حلا لمشكله تنقلها داخل المدينه و هي حل عملي و مريح و بيئي ..و اعرف البعض الذين يعانون من مشكله ايقاف السياره داخل المدينه و قد استعاضوا عن السياره بدراجه كهربائيه لتخفيف الازمه المروريه ..لذلك اضم صوتي لصوت كاتب المقال و اتمنى اعاده النظر في القرار و شكرا