أمي الحبيبة:
هاهي ذي ليالي الأخيرة في غيابات هذا السجن المظلم هذا السجن الذي أنا حكمت به على نفسي 7 سنواتٍ ونيف مضت
وكأنها سبعون سنة فلا الطعام هنا يشبه الطعام ولا الماء كالماء الذي عرفنا ولا حتى الهواء كان كالهواء ..
آهٍ يا أمي كم اختنقت طوال تلك السنين في بعدي عنك فكنت كالسمكة التي أخرجت من بحرها ووضعت في إناءٍ ضيق لا يسعها أن تأكل أو حتى تتنفس، كيف أتنفس يا أمي وأنفاسك كانت وحدها مائي وهوائي وطعامي يا بحري الغالي..
سبع سنواتٍ لم أعرف حقاً إن كنت أعيش أم لا إن كانت روحي معي أم لا إن كنت أكبر أم أن كل شيء فيٌ قد مات حتى شعوري بنفسي قد مات لم أكن أدري إن كان كل من حولي حقاً أحياء أم أننا في عالمٍ آخر ..
أمي العزيزة:
32سنةً مضت من عمري ولا أذكر أني أحببت امرأةً كما أحببتك بكل جوارحي ومشاعري ..
ولا أذكر أن امرأة صارت لي وطناً كما أنتِ يا وطني الغالي ...
وسأحلف لك بخالق هذا الكون بأني لن أحب امرأةً كما أحبك أنتِ ..
كنت يا أمي حين تبكين عند سماعك صوتي تقطعين ما تبقى لدي من قلب وتنتشيلن روحي مني و تقطعين كل أوصالي
وتعيدين ترميمي وتعيدين روحي لي بكلمة(أحبك يا بني)و(رضي الله عليك) كم من المرات بكيت يا أمي لأني أسمع دعواتك لي بعيداً عنك آلاف الأميال، فكم أحببت أن تناديني كما كنت تفعلين حين كنت صغيراً (بقطي الصغير ذو العيون العسلية) وكم أحببت أن تمشطي لي شعري كل يوم حين ذهابي للمدرسة وكم أحببت أن تطبطبي على رأسي كل يوم مساءً وأغرق في أحلامي السعيدة بعد سماعي نصف القصة التي بدأتي تقصينها علي .
أمي الحنونة:
أؤكد لك بأن هذا القلب الصغير عج بحب الكثير من الناس ولكم لم يملؤه إلا أنت ..
سأعود كما وعدتك وسأنسيكي جميع جراحك وأحزانك وآلامك بإذن الله تعالى ..
شكراً لله بأنه منحني وطنين أمي وسوريا وأحبهما نفس الحب ولأجلهما سأمنح بقية عمري ..
وسأصلي لله أن يشفيكي يا أمي وأن يشفي كل أمٍ مريضة وسأصلي لروح كل أم متوفاة مسلمةً كانت أم مسيحية ..
فأنت يا أمي علمتني أننا جميعنا بشر والديانات جميعها لله واحترامها واجب وعلمتني أيضاً أن الأم هي كل شيء في الحياة
أحبك يا أمي .
و تجزأت فصول حياتي أربـاع و ظني أنَّ ربع الفرح آت و لكنَّ الأيام تثبت أنه فات و لربما أنـه قد مات أو رحل برحيل الأمهات و لا ملامح للفرح في الآفاق
... لقد كانت أمي قاتل همي و غمي ، ومنبت أملي وهدفي ... ..كانت دمي ونبض قلبي و عقلي الذي أفكر فيه ، وعيوني التي أرى فيها .. كانت كل شيء في حياتي ..كانت تقول دائماً جعل الله يومي قبل يومك ، وكان لها ما تمنت لصدقها .. رحلت ، ومع رحيلها .... رحمها الله ، و رحم كل الأمهات الراحلات ... أتمنى أن يجمعك الله مع والدتك قريباً ، و أطال الله في عمرها و أدام عليكما الصحة و العافية و السعادة ...
د.ربيع:أدام الله لك والدتك بالصحة والعافية وطول العمر والسعادة الدائمة بقربك منها،شكراً لمرورك الجميل الذي زين الصفحة تحياتي.
غربة:شكراً لك على هذه الكلمات العطرة التي فاح شذاها هنا في كل ركنٍ من أركان موسكو ،شكراً لك وأطال الله بعمر والدتك ومن تحب، تحياتي.
الأخ نيران صديقة:وأدام الله لك أمك وأدام لك كل من تحب بالصحة والعافية ،تحياتي.
الأخ حسام:أدام الله لنا ينابيع الحنان من أمهاتنا ومن وطننا وأدامنا لهم شباباً محباً مسؤولاً و حنوناً ،دمت بخير تحياتي.
الأخ عهد:دعني أشكرك مرتين لحرصك على ترك بصمتك الغالية في صفحتي المتواضعة ،شكراً لك لأمنياتك لي وأنا بدوري أتمنى لك ولجميع الأهل دوام الغبطة والعافية والعمر المديد .تحياتي.
الأخ زورو:أخي الكريم كلٌ منا يشعر بهذه المشاعر تجاه أمه،أقول لك الأم هي أغلى من الدنيا وما فيها لذلك حاول العودة إليها في أقرب فرصة ممكنة فاليوم الذي يذهب لن يعود ولو دفعت كنوز الأرض كلها ثمناً له، دمت بخير تحياتي.
الأخت الأمورة أسماء:نعم الأم هي الملاذ الوحيد لنا في هذه الدنيا وهي الحضن الأدفء لنا والذي نهرب إليه من شتاءتنا الباردة ،أطال الله في عمرك وأعمار أهليك وحفظ الله والدتك من كل شر ،تحياتي لك.
الأخت مغتربة:شكراً لك أختي العزيزة على جمال وعبق كلماتك ،دمتي بكل الخير والصحة والعافية وأطال الله بعمر من تحبين (الله يخليلك أمك ) لا آلم الله قلبك بالبكاء،دمتي بخير.
الأخت العزيزة الحمامة البيضاء: أضم صوتي لصوت الأخت أسماء وأقول اشتقنا لك ، شكراً لدعائك لي أدام الله عليك وعلى من تحبين الصحة والعافية وطول العمر،تحياتي.
الأخ زوركوف: ومن منا لا يحب المواضيع التي تتعلق بالأم؟أخي الكريم كنت دوماً خفيف الظل على كل المساهمات ،حب الأم والإخلاص لها ليس عصر محمد يوسف وغيره فجميعنا دون استثناء نحب أمهاتنا ونهديهن أرواحنا ،شكراً لمرورك الذي عطر الصفحة.دمت بخير
شكرا لمشاعرك الرقيقة وإنشالله بترجع لحضن إمك متل ما كنت قبل ما تسافر وشكرا الك
أمي الحبيبة ما أنا وما أهديكي إياه إلا كواهب الماء إلى البحر والضوء للقمر ... أمي أنتي الحياة بالنسبة لي ... إنشالله بترجع بأقرب وقت وبتلتقي بست الحبايب
كم هو جميل وصادق ومؤثر ونابع من القلب ما كتبته و باسلوب ولغة جميلة وسهلة . أطال الله بعمر والدتك واعانا سبيت السعودية شي؟؟؟ طاها الصحة والعافية واعادك سالما لها ولوطنك وانا اشتقت لامي وابي وطفولتي وذكرياتي
الله يديم عليك امك وامهات الناس جميعا ..تعال خود الست الوالدة ورجاع أحسن ما تنجلط لا سمح الله ..تحياتي الك
نسأل الله أن يحمي أمهاتنا وأمنا الكبيرة سوريا من كل شر .. تحيااتي ..
شكرا لمشاعرك الرقيقة وإنشاءالله تلتقي أمك قريباً وتفعل بك كل ما كانت تفعله وأنت صغيراً مع تحياتي لك ..
شكراً أخ محمد حسيتك سرقت مني هاالمشاعر و هالأفكار يلي عايشها بحذافيرها الله يحفظ أهلينا و ييسرنا رزق ببلدنا و نرجع حاجةةةةةةةةةةةة تعبناااااااااااااا
الأخ المحترم محمد يوسف...الأم هي الملاذ الأوحدفي هذه الدنيا لأولادها،فعندها وحدها يجد أبنائها الأمان والحب حين تنبذهم الدنيا،وينفض الناس من حولهم، ويبتعدون عنهم،الأم جديرة بأن يكتب عنهاليس خاطرة فقط بل ملاحم شعرية وروايات قصصية...رائع ما كتبت أتمنى من الله أن يشفي والدتك ويحميهاوأن يحفظ لي امي وجميع أمهات العالم...اسمح لي امرر عبر صفحتك القيّمة تحية للغالية الحمامة البيضاء وقلها"اشتقنالك يا قمر"...تحياتي لك.
شكراً لدفءكلماتك.شكراًلعطفك.شكراًلحنانك ربنا يخليهالك.ولايحرمك منها.ابكيتني يامحمد
انشالله بترجع بالسلامة والله يخليلك أمك ويخليك الها
ذكرتني بكاتب كان إسمو قتيبة، كان بحب هالمواضيع، وكنت ضيف ثقيل عليه، سلامي إلى قتيبة، إييييه هلاء بدا عصر محمد يوسف وآخرين... بس أناكمان هدأت.. مقالة جميلة، وشكرا.
الأخ محمد:رحم الله والدتك الغالية وأسكنها في جناته العليين ،وأعطاك الصحة والعافية أنت وأولادك ومن تحب في هذه الدنيا ،دمت بكل الخير والحب والمودة بقرب من تحب وأدامك أباً حنوناً على أولادك.تحياتي.