لا ينتهي الناس يوما من اللوم ...
كل واحد فيهم يدعي أنه سيد القوم
لا يفوت فرضا من الصلاة والصوم
وليس هو من حرم لسنوات من النوم !
يتذوقون ذات الطعم من العذاب المر
ويصمتون ..فليس مهماً طالما في السر
الحقيقة لهم ..نوع من أنواع الشر !؟
فلنستكين للكذب ونقتنع أنه خير البر ..
لا ينتهي الناس من اللوم .. !!
فإن جاهرنا بالصدق هذا حرام
وإن تحدينا شرائعهم فنحن في ظلام
ولو أردنا المضي قدما في سلام!
نكون كمن يحاربهم برمي السهام
إن طالبنا بحقنا في أن نعيش ..
استهجنوا ونظروا إلينا
كمن نبت على رأسنا الريش !؟
ولسارعوا الى كم أفواهنا بالحشيش
فنحن لم نعد بشرا بل حمير ..
وهكذا ...
لن يكون لنا من الحقوق الكثير ..
هنا ينتهي الناس من اللوم ...
فلنأكل ونشكر مطأطئين الرأس للأمام
ولننسى قدرتنا أصلا على التعبير والكلام
لكن ..بهذا هل ننعم بالراحة على الدوام ؟
بالطبع !..حينها فقط سنرتاح وننام ..
فهل سمعتم في يوم من الأيام ..
بمن يضع على الحمير الملام ..!!؟؟
قصيدة متفردة ومعبرة تحية للكاتبة فقد اجدت التعبير عما يجول بحاطر الكثيرين
لو سمحتي هذا الكلام كتبتيه قبل الابتدائية أم بعدها؟؟؟؟؟؟؟
أحسنت يا رانيا.. هم يريدوننا حميرا لا أكثر .. ولكن الإنسان خلق إنساناً ولن يصير في يوم من الأيام حمارا.. أين الطغاة الذين استحمروا البشر؟ أين ستالين وماوتسي ومبارك!!
أصبت الهدف والمعنى والقافية جميلة وفي مكانها تماما ولكن هلى اذا اصبحنا هكذا سنرتاح ؟
يمكن الحمار يكون متل ما قال الاخ الطهقان مثال للصبر بس كمان ما بيطلب غير الاكل والشرب معقول بدك هيك نصير لا من تمنا ومن كمنا، لكن ليش المفروض اسمنا بشر ؟
الله يسامحك ! مو بس مشان هالحكي.. بس كمان مشان طريقة كتابتك... يعني عم تصفّي قوافي وبس... مبين انو عم تطبقي الكلمات ع القافية.
كلام صحيح مية بالمية.. بالفعل اذا بدنا نرتاح لازم نعمل هيك ... برافو رانيا
فنحن لم نعد بشرا بل حمير .. وهكذا ... ولماذا نتهم الحمار وهو مثل للصبر والهدوء أكيد اذااصبح البشر كالحمير سيبح الأنسان أقل عدوانية وهل التشبيه بالحمار يعتبر عار ان العار الحقيقي ان نتشبه بهذا الكائن الذي اسمه الأنسان انظريحوللك لتعرف كم الأنسان هو مجرم
كل امرئ في الدنيا يبحث عن عمل يصطدم بنقص في الفيتمينات او قد قضى عمره في 5 سنين جامعة ليرا الشهادة على الحائط وليس على المكاتب حتاى اصبح البعض منا يدخل بعد التخرج في ما يسمى بمسلسل النهاية ولكن مسلسل اخرجه الدهر ومسله خريجو إعلام مستنسخون للجري وراء الشهادة ثم الجري وراء العمل الممنوع اي العمل الأعلامي الذي بات حلما او كابوسا ينتهي في الحلقة الأخيرة من المسلسل بعمل الخريج في مهنة تسبب له البكاء على نفسه قبل ان يبكي عليه الغير