الغيرة ... غريزة فطرية أوجدها الله داخل كل شخص , مثلها مثل بقية الغرائز , الجوع .. العطش .. الجنس .. الأمومة .... وإلى ما هنالك من غرائز , ويختلف كل إنسان عن آخر بدرجة تحكمه في هذه الغرائز .
الغيرة في أحد تعريفاتها هي أفكار وأحاسيس تحدث عندما يعتقد الشخص أن علاقته القوية بشخص ما يواجهها تهديد من طرف آخر منافس , وهذا الطرف الآخر قد يكون مدركا أو غير مدرك أنه يشكل تهديدا ما
والغيرة أنواع , فمنها الغيرة الإيجابية المحببة للنفس , أو الغيرة السيئة المذمومة , والغيرة العمياء , فالمرأة التي ليس همها إلا تعقب حركات زوجها وتتبع أخباره والتجسس عليه بطريقة أو بأخرى والتشكيك الدائم بأقواله وتصرفاته وحتى الغيرة من معارفه وأصدقاءه , لا تدرك هذه المرأة أن هذه الغيرة كفيلة بفصم عرى المحبة والثقة بينها وبين زوجها وتحويل الحياة بينهما إلى جحيم لا يطاق وهي تظن أنها بتصرفاتها هذه تحافظ على زوجها وتصونه ( والكلام نفسه ينطبق على الرجل ) .
أوصى أحد الأسلاف ابنته قبل الزواج فقال لها " إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق "
ويروى عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يجلس مع السيدة عائشة رضي الله عنها في أحد الأيام وجاءت السيدة هالة بنت خويلد وهي أخت السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها تزور النبي ( ص ) وكانت نبرة صوتها تشبه نبرة صوت أختها الراحلة فما كان من النبي ( ص ) لما سمعها إلا أن قال بصوت متهدج يفوح بعبق الذكريات الجميلة مع السيدة الوفية خديجة : " اللهم هالة " فاشتعل قلب السيدة عائشة غيرة وقالت : ماذا تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر ؟ كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ! لقد أبدلك الله خيرا منها ! فبان على النبي صلى الله عليه وسلم - الزوج الوفي - الغضب وقال لها : " والله ما أبدلني الله خيرا منها , آمنت بي حين كفر الناس , وصدقتني إذ كذبني الناس , وواستني بمالها إذ حرمني الناس , ورزقني الله تعالى منها الولد دون غيرها من الناس ... !! " وورد أيضا أن السيدة عائشة لما سمعت ذلك قالت " والله لا أذكرها بعدها أبدا " .
الغيرة بين الزوجين أو الحبيبين إن زادت عن حدها ووصلت إلى درجة الشك , تعكر صفو الحياة الزوجية وتؤدي إلى زعزعة الثقة بينهما وقد تؤدي إلى الطلاق في بعض الحالات , ولكن ما هو علاج الغيرة بين الزوجين ؟؟
على الزوجة ( أو الزوج ) الاعتراف بالخطأ إن كانت غيرته في غير موضعها , ومحاولة إصلاح ما أفسدت والأهم عدم تكرار الخطأ مرة أخرى
على كلا الزوجين أن يمنح الآخر ثقته ويحسن معاملته حتى تسير دفة الحياة الزوجية بخير وسلام , كما عليهما عدم الاندفاع في شتى الأمور , فالتأني والتحري خير من الاندفاع والتسرع بالحكم وسوء الظن .
والصراحة المتبادلة بين الزوجين عامل رئيسي أيضا في بناء الثقة بينهما وقطع الطريق على أي خلاف , وعلى كل منهما أن يبتعد عن كل سبب قد يشعل الغيرة المذمومة في نفس الطرف الآخر وهي كمن يلعب بالنار .
وعلى الزوج أيضا أن يثني على زوجته ويرفع من معنوياتها ويشعرها دائما أن لديها صفات جميلة ليست متوفرة لدى غيرها , ويذكرها أن الغيرة الزائدة قد تفقدها ثقتها بنفسها وتهدم بيتها .
كان أحد الشعراء العرب في الجاهلية مشهور عنه الغيرة الشديدة , وكان أصحابه يحذرونه من ذلك , فلما تزوج كان يسير مرة هو وزوجته في الطريق فرأى رجلا ينظر إلى زوجته فما كان منه إلا أن طلقها , ثم تعرض للوم من أصحابه لفعله هذا فقال لهم :
" سأتركُ حبها من غير بغض ولكن لكثرة الشركاء ِفيه "
" إذا وقع الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه "
" وتجتنب الأسود ورود ماء إذا كان الكلاب ولغن فيه "
طبعا عندما تؤدي الغيرة إلى ذلك فهي بلا شك مرض , نسأل الله العافية لنا ولكم .
أيضا هنالك الغيرة مما يملك الآخرون وبينها وبين الحسد ترابط وثيق :
وهي تندرج ضمن نطاق الغيرة السيئة المذمومة , فمثلا المرأة التي تنظر إلى ما تملك صديقاتها من نعم وتتحسر على حالها لظروف زوجها , وتبدأ ( بالنق ) عليه وتطالبه بإحضار كل ما تراه بيد غيرها هي امرأة غيورة حسودة تقلب حياتها الزوجية إلى كدر ونكد , وفي هذه الحالة يجب على الزوج أن يحاول إفهام زوجته بظروفه وإمكانياته المادية ورأي الدين في ذلك , إذ أمر الله بعدم الحسد والرضا بالقدر والنصيب , والقناعة كنز لا يفنى عسى أن يهديها الله وتستوعب , وعليها هي ألا تغار وتحسد من هي أكثر منها مالا أو جمالا أو حبا لدى الآخرين بل على العكس عليها أن تجعل من ذلك حافز ودافع لها لتتزين وتهتم بنفسها أكثر وعمل كل ما أمكن للمحافظة على زوجها وبيتها .
هذا الترابط الوثيق بين الغيرة والحسد هنا دفع أحد الشعراء ليعبر عن ذلك بقوله من قصيدة " وأمطرت لؤلؤا " :
" هم يحسدوني على موتي فوا أسفي حتى على الموت لا أخلو من الحسد ِ !! " .
أما الغيرة المحببة للنفس فهي تجدد الحب في القلوب , ويعمد لها أحد الطرفين للفت نظر الطرف الآخر ويحسسه بقيمته ووجوده , وقد تلجأ لها المرأة للتأكد من حب زوجها , فتشعره بطريقة غير مباشرة باهتمامها به وبغيرتها من أي امرأة أخرى بطريقة محببة لا تزعج الرجل أو تكدر صفو حياتهما ( والكلام نفسه ينطبق أيضا على الرجل )
أيضا هناك الغيرة من العلم والنجاح والدين وهي غيرة إيجابية محببة ينبغي أن تكون دافع وحافز لنا لنكتسب أكثر علما ونجاحا ودينا , وكذلك الغيرة بين الأبناء أنفسهم وهنا تكمن أهمية دور الوالدين وحكمتهما وثقافتهما ووعيهما في تجنب مخاطر وأبعاد هذا النوع الخطر من الغيرة .
وقد اخترت لكم بعض الأقوال المأثورة في الغيرة أرجو أن تنال إعجابكم :
" الرجل أشد غيرة من المرأة , ولكنه أكثر قدرة على إخفاء غيرته "
" ما أكبر الفرق بين الحب والغيرة .. فالحب الكبير يولد الغيرة , والغيرة الشديدة تقتل الحب !! "
" الغيرة إحساس مر , فتجنب أن تحتسيه أو أن تسقيه "
" لا تعبر عن حبك لهم بالغيرة .. إذا كنت غير متأكد من إحساسهم تجاهك فقد تكشف لحظات ضعفك لمن لا يستحق "
" إذ ضبطت نفسك متلبسا بالغيرة على إنسان ما , فتفقّد أحاسيسك جيدا , فقد تكون في حالة حب وأنت لا تدري !! "
" أجمل أنواع الغيرة غيرة الحب ... وأسوأها غيرة الحقد "
" إذا كان زوجك يغار عليك , فهو يعشقك مهما كان نوع غيرته , فقدّري هذا العشق ولا تفرّطي به "
و لأني من المولعين بالشعر , فاسمحوا لي أيضا أن أهديكم هذه الأبيات عن الغيرة :
أغار عليها من أبيها وأمهــا ومن خطوة المسواك إن دار بالفم ِ
أغارُ على أعطافِـها من ثيابها إذا ألـْبََستها فوق جسم ٍٍ منعّم ِ
وأحسدُ أقداحاً تـُقبّل ثغرهــا إذا أوضَعتـْها موضع َالمزج ِ في الفم
ويقول آخر :
" أغارُ إذا دنتْ من فيه كاس على دُر ّ يـُقـبـّله زجاج ٌ "
" وأشفق ُإن دنا المصباح منه على بدر ٍ يقابلهُ سراج "
يروى أن أحدهم رأى زوجته وهي تستخدم السواك (السواك يصنع من شجر الأراك ) , وكان يحبها حبا شديدا فقال :
" حظيت َ أيا عـُود الأراك ِ بثغرها أما خفت َ أيا عـُود الأراك ِ .. أراك َ ؟ "
" لو كـُنت َمن أهل القتال ِ قـتلتـُك ما فـاز منـّي يا ســواك ُ ســواك َ !! "
وأخيرا يقول أحد الشعراء موجها كلامه إلى حبيبته " أغار فأحتوي ناري لأني أخاف عليك من لسع اللهيب "
حماكم الله من نار الغيرة ومن كل نار , هذا ما قدرني الله عليه فإن كان خيرا من الله , وإن كان غير ذلك فمن نفسي
أحبائي : أغار من كلماتي حين أهديها إليكم ..... فتعجبكم كلماتي ولا أعجبكم أنا !!!! .. دمتم سالمين
فيمايخص النقاش الذي حصل مع الأخ السيف الدمشقي : اسمح لي أن أعبر لك بصراحة أني لا أحب الدخول في أي جدل ديني في مقالاتي , الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو مثلي الأعلى وقدوتي في كل شيئ ولن أزيد ..كما لن أزاود عليك ولا على أحد في هذا المجال .. أرجو أن تتفهمني .. لك أنت والأخ سيف كامل إحترامي ومحبتي
جهينة : لا أتخيل مساهمتي من دون تعليقك , شكرا لك , زوروكوف : يعجز الكلام عن مدى سروري لرؤية إسمك .. اشتقتلك , مي : شرفني وجودك أتمنى استمرار التواصل .
خالد الحراكي , السيدة المحترمة أم عبدالله : ماكتبتي وسام على صدري ويشرفني معرفة أمثالك فليس مثلك في الإحترام والرقي , إيلي أيها الرائع شكرا , أسماء : شكرا من القلب , خالد الحسن : شرفني وجودك أيها العزيز , خالد الغماز : شرفني وجودك شكر من القلب , gg تحية لك من القلب , المبدع هادي أنت من الغوالي , زهير النجار الله يسعدك ياأبوخليل , د.زاهر سعدت كثيرا لوجودك , حسام الشام : شكرا أيها الراقي المبدع , السيف الدمشقي شكرا من القلب لوجودك , الدكتور الغالي أنس : أتساءل هل أنا أهل بكلماتك الرائعة ؟
كل الشكر والتقدير والمحبة لكم أيها الغوالي , والله إني لأخجل من كلماتكم الرائعة التي أنحني لها تواضعا , ومن قلبي أقول لكل منكم إن قيمة مساهمتي تأتي من خلال وجود أسماءكم الكبيرة , أنتم أغلى الأحبة في هذا الموقع الراقي ,مع حفظ الألقاب الحمامة البيضاء ( سعدت بعودتك وتشرفني كلماتك الرائعة ) , الساحر , نسيم الصبا , DALAA3 , نور , مقال جميل جدا ( تمنيت لو عرفت إسمك ) , الرائع المحترم المبدع شاهر , وردة : تعليقك بوزن وأهمية خاصة دائما , أبو فادي , أمينة السوسو شكرا لكلامكم الرائع , أحمد شاكر ,
الله وكيلك ما عم زاود عليك,القصة كانت لفت انتباه مو اكتر وبالتاكيد انت حر باسلوب تعليقك,انااعرضت على استخدامك اللهجة العامية يلي بتحكي فيها مع رفيقك بالجامعة,وهي اللهجة ما بتناسب الحكي عن الرسول ص وامهات المؤمنين (حسب رايي الشخصي وانت حر),حتى انا وانت لما بدنا نحكي مع حدا باحترام منحكي اغلب مفرداتنا بالفصحى بدون ما نشعر واتحداك على هالشي!!زوركوف كان حر لمن علق,اقراتعليقو بتفهم قصدي,اما بالنسبة لكتاب الشرقاوي فلا تنسى انو كتب بالفصحى,الفكرة مو تغيير مسميات,وانما اسلوب طرح.تحياتي
الغيرة بتضفي عالحياة طعم رائع إذا كانت عند حد معين وماتجاوزته ، وإلا فهي بتهدم السعادة .. مقال جميل .. تحية لك سيد إياد ..
اخي سيف بتصور كل واحد حر بالأسلوب الي بيطرح فيه افكارو..بقا مافي داعي للمزاودات..على كل حال بنصحك تقرا كتاب محمد رسول الحرية للشرقاوي..تناول السيرة النبوية كقصة ومحمد كشخصية..وتأكد مو انت الي بتحدد مقدار احترامي لأي رمز..تحياتي الك ولأياد وتبقا اقرألو المساهمة لأنو حلوة كتير.
رغم حبي لزوجتي وارتياحي لها ..إلخ.. إلا أنني لا أغار عليها ! ليش مابعرف.. إن جزءا من الحب هو في عدم التضييق على الشريك و قمع حريته بحجة واهية كالغيرة، وإن اختارت الزوجة شخصاآخر فهي حرة وستتحمل النتائج الكارثية عليها.. بس بهالكام يوم صاير ما عمتعجبني قعدتا عالفيسبوك! بجوز نوع من الغيرة! وكمان لوكناعايشين بسوريا والعجقة والتبصبص..أكيد بجوز تظهر هالمشكلة.. موغيرة بقدر ماهي جدية وحرص عمكارم الأخلاق (مابدي قول شرف! لتذكرنابجرائم الشرف! ههه) وشكرا للكاتب العزيز.
فابتسم الرسول و قال لها (في التي لم يرتع فيها)واشهرها قصص الغيره لعائشه عندما كسرت صحفة طعام ارسلتها احدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وتبسم النبي واخذ يلملم الطعام وهو يقول (غارت امكم) وامر بصفحةوملأها بالطعام وقال ( صفحة بصفحه وطعام بطعام) قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي العبدما حرَّم الله) ( متفق عليه )
ذات يوم كان الرسول صلى الله عليه و سلم يجلس مع السيدة عائشة رضي الله عنهاو جاء ذكر السيدة خديجة رضي الله عنها فاشتعل قلب عائشة بالغيرة وسالت زوجها الحبيب صلى الله عليه و سلم "يا رسول الله ...ارايت لو نزلت واديا و فيه شجرة قد أكل منها ووجدت شجرة لم يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك؟؟تعني عائشة بالشجرة التي أكل منها السيدة خديجة لأنها كانت قد تزوجت قبل النبي صلى الله عليه و سلم مرتين(وتعني بالشجرة التي لم يؤكل منها نفسها و ذلك لأنها العذراءالوحيدة التي تزوجها الرسول صلى الله عليه و سلم فابتسم الرس
شكرا كتير سيد اياد لمساهمتك الحلوة كل شيء ذكرته واقعي وتعبان بالمقالة وبايجاد شواهد ولفت نظري الرجل اللي طلق مرته لانه شخص تطلع فيها وشبهها بالاكل اللي طار فوقه الذباب وبالماء العكر ؟؟ عن جد بستغرب وقت شخص يكون هيك ..الغيرة الزائدة دليل غباء وقلة ثقة بالنفس .
ابو شادي الغالي ما اجمل ما تكتب وما اقربه لملامسة ما نحتاجه في مجتمعاتنا ارجو ان تحفظه في مكان خاص ليتمكن كل من يحب النهل من هذه الفوائد الحصول عليها ودمت بكل خير وسعادة وتألق
حابب نبهك بس اخي عبود انو لما بتذكر النبي (ص) اواحد زوجاته واصحابه بتحكي بشكل مؤدب اكتر من هيك,هدول مو ولاد دورتك بالجيش !!!شو بطولات السيدة عائشة والنبي قلع اليهود,اسمها ام المؤمنين عائشة و وام المؤمنين صفية(رضي الله عنهم ), والنبي اخرج اليهود مو قلعهن!! حسيت حالي بقهوة النوفرة عم اسمع من الحكواتي سيرة الزير سالمم,انا بعرف مو قصدك الاهانة,يمكن لانو انشاءك ضعيف فبيطلع معك الحكي هيك,نصيحتي الك باي تعليق بيرتبط بالدين اكتب بالفصحى,لاتزعل مني بس حبيت الفت انتباهك,بالنهاية مقال حلو وتحياتي اخي اياد
كالملح فليلها مفيد كثيرها مضر .. تحيااتي
سلمت يداك ..كلام ولااروع الغيرة علامة ايجابية تعكس حالة من الحب ولكن لايحب الافراط بها والا تحولت الى تسونامي يجتاح حزر الحب ويجعل من روادها ضحايا ...تقبل كل حبي وتقديري
اذا كانت الغيرة متل غيرة هناء قبل ما يفجر صمام الامان او بعد ما فجر ولي على هالغيرة الله يعطيك العافيه مهندس اياد وجزاك الله عنا كل خير
أستاذي الغالي إياد يا راوع كتاب الموقع تسلم أيدك علمواضيع الهامة ويلي بتدل عثقافتك العالية تحياتي ألك يا غالي
نعم الغيرة بين المحبين نابعة من الحب و الغيرة الشديدة برأيي نابعة عن عدم الثقة بالنفس. و شكرا لك مرة اخرى
وكما قال الصديق العزيز الأستاذ شاهر تظنينَ أنِّي عليكِ أغار أغارُ أغارُ وقلبي يغار على شفتيكِ وضوءِ النَّهار على مقلتيكِ وموجِ ِالبحار على وجنتيك ِ وخمرِ الجِرَار على معصميكِ وصوت ِ السِّوار ومنكِ عليك ِ أغارُ أغا ر على راحتيك وفيض الوقارِ قد تكون هناك غيرة إيجابية يا سيدي ولكن أنا رأيي الشخصي أن الغيرة هي الظن وإن بعض الظن إسم , بعضه وليس كله فقد يكون هذا الجزء المتبقي هو هذه الغيرة الإيجابية بورك قلمك المبدع أيها الكاتب الرائع فإن أسلوبك أروع وأنا أحسدك أنت على هذا الإبداع
بعد اذن السيد اياد . اخي الكريم ان الحسد مرض يصيب القلوب و قد ذاق الرسول عليه الصلاة و السلام والمؤمنون في بداية الدعوة ما لا يطاق فما كان امر الله لهم الا الصبر و احتساب الاجر عند الله قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم( ود كثيرا من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفار حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفو و اصفحو حتى ياتي الله بامره ان الله على كل شيئ قدير ) و ذلك في الامور الدينية فمابالك في الامور الدنيوية؟ فعليك بالصبر و ان شاءالله تفرج شكرا اخ اياد مرة اخرى
بارك الله بك اخي اياد على هذه المقالة الرائعة بالنسبة للغيرة فهي مطلوبة كما تفضلت بين الزوجين و دليل على حب كل طرف للاخر و اهتمامه به لكن الى حد معقول فان زاد عن هذا الحد انقلبت الغيرة الى نار قد تودي بالحياة الزوجية و الموضوع بين الازواج و علاقتهم يطول لكن علينا الاقتداء بالصحابة العظام منهم الامام علي رضي الله عنه صاحب البيت الذي ذكرته حظيت َ أيا عـُود.. فهو يدل على حسن معاملة الرجل لزوجته و التغزل بها و علو شأن المرأة بالسنبة للرجل فهي شريكته وونيسته .. شكرا اخي اياد مرة اخرى
أخي المحترك إياد...لم نرى ظالماًأشبه بمظلوم من الغيور،طول أسف ومحالفةكآبة وشدةتحرق،يكدرعلى نفسه مابه من النعمة فلايجد لهاطعماً،ولايزال ساخطاً،على من لايترضاه،لابما قسم له يقنع،ولاعلى مالم يقسم به يغلب،فالغيرة كالوباء إذا مابدأت بالانتشار في داخل شخص ماسيطرت عليه كله وأصبحت موجه سلوكه الأساسي وبهذا سوف تتخرب حياته على جميع الأصعدة.....مقالتك جداً مفيدة ورائعة كما عودتنا...تحياتي لك وبانتظار جديدك أيها الراقي.
بتصدق انو مقالاتك بتخلي يلي مالو مراء انو يقرأ يقرأ.عنجد مواضيعك اكثر من رائعة وبتلامس امور حياتنا بشكل كبير وطريقك طرحك للموضوع مميزة الله يخليلنا ياك وناطرين مقالتك الجاية
السيد إيادالمحترم ربي يحميك ويوفقك،ما شاء الله عليك ما بقدر زيد على كلامك شي،مقالتك رائعة جداً جداً،ومعك مية بالمية،وسأعترف لك أنا معجبة بك كأخ وبكلماتك كحكيم،وبأسلوبك كفيلسوف،انتظر مقالاتك كالدواء الشافي من الطبيب،الله يجزيك الخير ويباركلنا فيك ويهني مدامتك عليك.
الحب يولد الغيره والغيره الشديده تقتل الحب كلام صحيح وصادق وكبير فيه الحكمه وحياتي وتجاربي دلت على صدق هذا الكلام مواضيعل كلها جميله ورائعه وتحمل الفائدة ومتعوب عليها بتمنى لك التوفيق من الله واستمر بالكتابه لنتمتع بالقراءه
من حوالي السنه اتابعلك كل ماتكتب واني معجب بكل ماتكتبه لان فيه الصدق والعلم والبساطه وانت لاتكتب لمجرد الكتابه وانما اجد في كتاباتك الفائده والاسلوب الرائع بارك الله فيك والله يحمينا من نار الغيرة
مقالة رائعة وطريقة طرحك مميزة الله يعطيك ألف عافية ويسعدك دنيا وآخرة وأود أن أضيف أن الرجل والمرأة عندما شعر كل منهما بغيرة الآخر عليه يعرف كم مقدار الحب الذي استولى عليه .. جعل الله أيامكم حب وسعادة وأنس وعامرة بالخير والحبور.. آمين
انت ومقالاتك بالقلب مقالاتك تدل على المخزون الثقافي والأسلوب الجميل الساحر المعبر انت كاتب قبل ان تكون مهندساوفقك الله باختيارك للمواضع الجميله
هو هاجس الخيانة الي بولد شعور الغيرة..وبيني وبينك شي بجنن..بالنسبة للغيرة بين نساء النبي..معروفة بطولات السيدة عائشة..لما قلع الرسول اليهود من المدينة وطلعت السيدة صفية من نصيبو..(وكانت حلوة كتير)..فقالت عائشة لصفية..بس يجي الرسول يقرب عليكي قليلو اعوذ بالله منك...وفعلاً طبقت صفية تعليمات عائشة عن طيب خاطر..فالرسول بعد عنها..وبعد 3 محاولات مشي الحال..وبالنسبة لآخر فقرة..كلماتك الي بنحبها كفيلة انو تخلينا نحبك..وخصيصا اذا هيك مواضيع بتهم المراهق العربي..
قليل من الغيرة تداعب المشاعر وتتغلل في أعماقنا لتشعل نار حب لا تنطفئ ولكن اذا مازادت أحرقت كل شي حولنا ........مقالة أشبه ماتكون بكاتبها من التوازن الفكري والعاطفي تحمل الكثير من المشاعر والأحاسيس التي تتراوح بين الغيرة ةالدفء والحب المختبئ في حنايا السطور رائعة
بوركتَ ودمتَ بخيرٍ وإبداع مساهماتك بناءة كالعادة جزاك الله خيرا ودمتَ بغيرة إيجابية
أعجبني التوازن في الطرح فالغيرة ممكن أن تكون من الرجل أيضا أكثر من المرأة .. شكرا للكاتب المميز
أن المدير الذي أعمل معه ما فتئ يغار من الأعمال التي كنت أقوم بها في موقع العمل فهو مدير وأنا سوبرفايسور ........فحطمني عندما سمع ثناء المدير العام على أدائي الجيد .فشوه سمعتي واصطادني على الأخطاء والزلات ....فنلت غضب المدير العام و أعطوني خطاب إنهاء خدمات .....فماذا أفعل يار بي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لعنة الله على الغيرة والخوف على الكرسي ؟؟ والله يعلم بالحال أحسن الشي
أعجبتني مقولة " عندما تغار على شخص تفقد أحاسيسك جيدا فقد تكون في حالة حب له دون أن تشعر " وكذلك مقالتك رائعة وأفكارها سلسة ومترابطة .. دائما أنت مميز في طرحك للمواضيع تقبل مودتي واحترامي
الغيرة الزايدة بلا شك مرض , وأعرف صديقة طلقها زوجها بسبب ذلك .. شكر لهذا المقال وقد أعجبتنا أنت وكلماتك
أغار عليك من إدراك طرفي .. وأشفق أن يذيبك لمس كفي , فأمتنع اللقاء حذار هذا .. وأعتمد التلاقي حين أغفي , فروحي إن أنم بك ذو انفراد .. من الأعضاء مستتر ومخقي , ووصل الروح ألطف فيك وقعا .. من الجسم المواصل ألف ضعف .. باقة أزهار أهديها لك صديقي المبدع
كلماتك رائعة والأروع من الكلمات هو من يقولها يقال الغيرة في الحب كالماء للورد قليله ينعش وكثيره يقتل،صديقي مقالك رائع ولا استغرب فمثلك اسمه شعار الروعة
كلماتك رائعة والأروع من الكلمات هو من يقولها يقال أن الغيرة في الحب كالماء للورد قليله ينعش وكثيره يقتل ،صديقي مقالك رائع ولا استغرب فمثلك اسمه شعار الروعة
أرجوا حضرتك أستاذ اياد أن ترسل لي على ايميلي , عنوانك البريدي الايميل , لانني أريد أرسال رساله لحضرتك , وهي رساله شخصيه , وبارك الله بك . عنواني هو : [email protected]