نحن آسفون ، نحن دائماً كذلك
تلك الأجنحة لم تعمل ، تلك القصص كانت دوماً كاذبة
وذلك الطفل الخائف ما زال مختبئاً في أنفسنا
فقد أنساه الجشع كيف يحيا أو كيف يحلم
أحس بالعطش في نفسه
رأى في قطرات المطر صورة للسعادة
بحث عنها فوجد تمثالاً لها في القمر
الحبّ تعبير صعب ، يسقط دموعاً أو يعمَّر بيتاً ..
هكذا تخيلناه .. ضعفاء ، لكننا نقوى به !
لقد خسرنا ، لقد استخدمتنا الحياة
وكنا أجزاء في تلك الآلة العجيبة
قد نحدث فروقاً ضئيلة ، وأبناؤنا سيفعلون كذلك
فقد علمتهم أمهاتهم كيف يدور الزمن .. وأن الحياة كافية
آثار أقدام خلف بعضها ، لكنها تشكل حلقة
مجموعة من الذكريات تنمو من حولها مع كل جيل
حتى يتم حصدها ..
لقد كنا ، وما زلنا ، وسنكون ، رغم اختلاف الأجساد
نروي القصص ، ونصعد السلالم لنبحث في العلية عن صناديق لم تعد موجودة
وننظر من النافذة الضيقة هناك إلى القمر ..
جميل هو الشوق إلى المستقبل مع ذكريات الماضي الجميلة ومذكرات القمر
ليش في احلى من انه نشوف القمر ونتذكر صور ونحلم بسعادة يحملها لنا القدر نكمل معها العمر
أحييك صديقي على رؤيتك الصادقة هكذا نحن وللأسف