يومان قد مرا ولم أرى بهما عيناك .....
يومان يقفان في حلقي كلاماً كثيراً كنت أود لو أني قلته لك
يومان وأنا اعيد ترتيب غرفتي بك ..... ارتبها .... اضع كل هداياك أمامي لتبقي معي
حقائبك المليئة بحياة أخرى .... لوحةٌ دمشقيةٌ أرى بها حلمي المخبأ في زواريبها الدافئة وشبابيكها الحالمة
فنجانٌ .... نسيت أن أقول لك بأن تملئيه من حبك لآخذ منه رشفة ً عند الصباح وأخرى عند المساء
صورك ... التي علقتها أمام عينيّ لكي لا تغيبي عنّي أبداً , أراك تبتسمين لي عندما أنام , وأرى دموعي تتجمع في عينيك عندما يجن بي الشوق
سنفورٌ صغيرٌ يبكي في آخر الليل يطلب أن تضميه لينام مرتاحاً وهو يتزين بتاجٍ من أساورك كأنما على استعدادٍ دائمٍ لأن يحتفل بك
زجاجات عطرٍ معتدة بنفسها , لكنها تشكو عدم الاهتمام بها , لم ترشّ عليكِ اليوم تشّعر بالتعاسة ترى من سيعطيها رائحتها بعدك
جوارب صغيرة سألبسها في الشتاء لتدفئني وتهتم بالبرد الذي سيعتريني وأنت بعيدةً عني
تيشرت ... عندي يساوي حياتي اضعه امامي اقبله واضمه على صدري , ننام معاً على وسادة ٍ واحدة , يوقظني عند الصباح ويهتم بأن يقول لي صباح الخير بدلاً عنك
ورقة هي كل ثروتي ... اقرأها بجميع الأوقات اتلمس يديك حين كنتي تكتبينها .... اشم رائحتك وهي تعبق فيها .... آه كم هو رائع ملمس يدك عليها
نعم أشيائك كلها تشاركني حياتي ... تهبني حياتي ....
فمتى تعودين وتردين لي روحي ... اشتقت لروحي .. اشتقت لأن تعودي
انشالله بترجعلك بسرعة وأكيد هي مشتاقتلك مثلك وأكثر