مع مسلسل سقوط حصون امريكا في الوطن العربي  ظهر وجه امريكا والغرب  الحقيقي وكيف ينظر الى الشعوب العربية فضحية تاريخيه والامر على النحو التالي

اذا كان هناك حراك عربي وتحت اي عنوان ضد النفوذ الامريكي والغربي والكيان الصهيوني الاستعماري يسمى الامر حراك ارهابي  طبعا تعارض امريكا وبشكل دائم ايجاد تعريف رسمي   لهذا التعبير وانما مطلوب اخذ تعريف امريكا والغرب والكيان الصهيوني له

 ولقد اخذ محور الاعتدال العربي البائد بهذا التعريف الامريكي واخذ هذا المحور في تقديم الدعم المادي والاعلامي حتى وصل الامر اشتراك بعض الدول العربية في حرب امريكا على الارهاب وفق المفهوم الأمريكي له واليوم وبعد الايام المجيدة وثورة نهر النيل الجميع شاهد وسمع كيف كان رد فعل العم سام والغرب والكيان الصهيوني على الامر سكوت على الامر من اجل اعطاء النظام البائد في مصر وقت من اجل القضاء على الحراك الشعبي عندما ظهر بداية الفشل اخذ العم سام يحاول تقديم رشوه الى الشباب  وفشل هذا الاسلوب ايضا.

 عند ذلك اخذ العم سام والغرب والكيان الصهيوني وفي حراك غير مسبوق من اجل العمل على انتقال السلطة بشكل يحافظ على بقاء مشاريع امريكا في المنطقة كان البحث عن شخص جديد مع بقاء الهيكل ولكن الوعي الثوري عند الشعب المصري افشل الامر وفي نهاية خرج فرعون ونائب فرعون وتم هدم الهيكل وامريكا والعالم معها في ذهول من النتائج

واليوم وصل الامر الى حصون امريكا في الخليج العربي الشباب هناك اصبح ضمن نطاق التغطية  الخليج

العربي كانت يعتبر بيت الامان لكل قواعد امريكا في الوطن العربي العسكرية والامنية والسياسية والاقتصادية طبعا ظاهر الامر العم سام يقدم النصائح الى الاخوة هناك من اجل الاصلاح وفي الخفاء يعمل وبكل الوسائل من اجل ابقاء الحصون هناك و تقديم دعم امني ارهابي لكل اجهزة الامن في الخليج من اجل التصدي لهذا الحراك الشعبي ولقد تم ادخال امر الحراك في سياق آخر يعطي تبرير من اجل قمع الحراك اي ادخال الجانب المذهبي في الامر وعن طريق بعض نوافذ الاعلام العربي المأجور  تم تحويل الشباب الى مأجورين عند كل دول العلم عدا امريكا  ولكن عزم وصمود الشباب هناك افشل الامر ايضا  

انها ايام مجيده عربيه ايام يكتب بها الشعب العربي التاريخ بأسلوب جديد باللغة التي يفهم كل عربي على  امتداد هذا الوطن العربي الكبير