أن أتوه في دياره، أن يتبعثر الشعور، أن أُحسّ بأني قبلة على ثغره تستقيني الأمطار والنِهار والبحور؛ على شواطئ أفكاره أرتاح يعطيني صدى الشوق والبخور ..
أتعطر بخفقات قلبهِ وقلبي بها فخور. لم أعتاد النقش في الصخور لنبّصر الهوى ولم أخبز الحب النيّ على البخور، أعتدتُ بحبه عشق الصقور واخترعت تلوينة جديدة في عزّ السحور وسكنتُ معه أحلاماً جميلةً في أحلى القصور...
كنتُ له جميلةً، كنت له الدقيقة في الساعة والحلم في النومة، احتضن لحاف حبي وتمدد على فرشي على غسقي وتواعد الويل والثبور..
استنشقتهُ وكاد أن يُغمّني، يقضي عليّ يستحويني من دون شعور، هكذا هو قلةٌ ظاهرة تعبر بوادر الأمور إن جاء يقصدني هويتُ على مصراعيي ورفضت الصبور أغدقتُ من عينيّ دمع الهجور، اقتادني لتوّي نحو السرور أسررْتُ لهُ همّي نهش فكري واختار الفرار أم الفرور ..
إنه عصفور أمالي سيدٌ عصفور يطيق بجناحيه أحلامي يقتنصُ الأمور لا تسألوني عنه فقد ذلّ لساني ولابد أن أُقوّمهُ بين الحضور: إنّه فارس أحلامي شيخ المواقف وسيد القصور تراهُ عيوني يلتقيه قلبي أسمعه ينادي اسمي متى عانى الصمت من قلب الصخور، إنه حبيبي أحترمه أحبه ألقاهُ في ذاتي وردة بيضاء تلونها الأقدار والظروف؟
حظاً سعيداً
هذا الحب جميل وطفولي ومعبر تحياتي لك