مساهمات القراء
شعر
أنادي عليكِ .... بقلم الأستاذ: اسماعيل معروف خليلعندما سرت على شوا طيها
مللت من الدنيا وما فيها
رحلت إلى عينيك مبتسماً
ونسيت آلامي وماضيها
تركت أوراقي ومكتبتي
وحبري المسكوب في قوافيها
أشعلت قنديلي عليّ أرى أملاً
ولو بصيص نور من حواشيها
فأيقنت في تلك الدقائق أنني
غارق..
تائه..
في معانيها
وخيط الشمس مرسوم على الأفق
يلون صفحة الدنيا بذي الشفق
ويكتب قصتي منمقة
ملونة بلون دمي
معذبة بلا رفق
كأنها أحلام أطفال على الورق
فليت من قزح تسحب بهجته
وليت من الليل تسحب عتمته
وليت من قلبي تسحبين
فأوي إلى قلمي ورقته
أنادي الليالي فلا تجيب
أنادي عليك بخوف رهيب
أنادي فلا أسمع إلا الصدى
حتى الصدى عني بعيد
دقات قلبي توقفت ...
أنادي .
أنادي.
فلا تستجيب.....!!!!
2011-03-16
التعليقات
الحمامة البيضاء
2011-03-16 06:08:16
صباح الورد
كلماتك جميلة ورائعة ولا بد أن تستجيب
كلماتك جميلة ورائعة ولا بد أن تستجيب
سوريا
أنادي الليالي فلا تجيب أنادي عليك بخوف رهيب أنادي فلا أسمع إلا الصدى حتى الصدى عني بعيد سلمت يداك ودام قلمك البدع