للأسف تمعن الكثير من الفتيات في مجتمعنا بإظهار صفات أنثوية مبالغ فيها مع إبراز مفاتن جسدية مثيرة لإيقاع الرجل في شراكهن
لكن هذا المسكين لا يدري أنه قد وقع في فخ امرأة قبيحة وخبيثة، أجل قبيحة لأنها في داخلها لا تقيم أي وزن للمعاني السامية التي يجب ألا تتخلى عنها أي أنثى وعلى رأسها الأمومة، وأرجو ألا يعتبر كلامي هذا مجرد هجوم على الحسناوات اللواتي يهمهن مظهرهن، بل إنها محاولة لكشف ذلك النوع من النساء اللواتي يبالغن بإظهار ما ليس فيهن فعلاً.
إن المأساة في مجتمعنا تكمن في أن بعض الرجال لم يسمع بعد بنظرية النسبية التي جاء بها أينشتاين، ولذلك فإن مجرد اختفاء أو تواري صفة مما يعتبره الرجل صفات أنثوية لدى بعض الفتيات يعني تحولهن في نظره إلى مسترجلات، وقد تكون بعض هذه الصفات جسدية كطول زائد أو منكبين عريضين، إلا أن الأسوأ من هذا كله هو حالة إسباغ الصفة الذكورية على المرأة نتيجة خياراتها أو اختصاصاتها وهذا برأيي غاية في الإجحاف والإهانة بحق المرأة.
كلا لست مسترجلة إن قدت سيارتي باحترافية ولن أكون ممن يزاحم الرجال في ميادينهم لأن الشوارع في بلادي ليست حكراً للرجال فقط، لن أكون مسترجلة إذا أصلحت سيارتي عند الميكانيكي دون أن أحتاج لرجل بل سأكون إنسانة عملية، لن أكون مسترجلة إذا كنت واضحة وصريحة في طرح ما أريد وليس الذنب ذنبي إن أصبح معظم الرجال الآن يهابون الحقيقة والصراحة والوضوح إذا كانت صادرة عن أنثى...
لست مسترجلة إن أظهرت جدية أثناء دفاعي عن حقوقي إذا حاول طمسها أي غاصب، لن أكون مسترجلة إذا ثبت على موقفي في مجتمع أصبح الكذب فيه صفة سائدة، لست مسترجلة إن حافظت على عهدي ولم أخلف وعودي في بيئة كثر فيها من يعد ويخلف، لست مسترجلة إن عملت في مجال يعمل فيه الرجال وكنت مثال الموظفة الناجحة، لن أتحول إلى مسترجلة إذا تمكنت من إدارة عمل بالتزامي وكفاءتي التي لا يتمتع بها أغلب الرجال اليوم، لن أصبح مسترجلة إذا لم تفتر شفاهي عن ابتسامة غبية ضمن بيئة العمل، ولن أكون مسترجلة إذا صددت وبعنف الشخص الذي يحاول التقرب مني بطريقة مبتذلة ورخيصة، لن أتحول إلى مسترجلة إذا عبرت علناً عن كرهي لمسلسل صبايا وضحالة الطرح فيه، لست مسترجلة إن لم أكن مجرد نعجة يسوقها الأب ومن بعده الإبن ثم الزوج وأبناؤه الذكور، كلا لن أكون مسترجلة إن لم أبالغ بإظهار حاجتي للرجل وعدم التخلي عنه فقط لأشعر بالأمان المادي.
والحق يقال: إن السبب في إطلاق هذه الصفة على بعض النساء هو تلك الفئة من النساء اللواتي يتظاهرن بما ليس فيهن فيبالغن بإظهار الميوعة والنعومة، حتى ضحكاتهن وابتساماتهن وأصواتهن تصبح مبتذلة وسخيفة حينما يجالسن الرجال، فيميل الرجل بشكل فطري وغريزي للمرأة التي أظهرت دلالاً أكثر وهكذا تصبح المرأة الجدية منبوذة حتى من قبل بنات جنسها، والأدهى من ذلك هو نعتها بصفات ذكورية دون الاطلاع على الحقيقة الموجودة في أعماقها
إن أجمل ما في المرأة برأيي هو صدقها، وإن جميع هذه الأقنعة لابد وأن تسقط يوما
اتمنى من كل قلبي ان ينال الرجل او المرة ما تشتهي نفسه - ان كان تشتوش او مراة مسترجلة او غنمة - او كان ما كان نوعها . اما بالنسبة لإستقلالية المراة , انا اميز وبشكل جيد بين الاستقلالية ومعنى الاستقلالية وبين اي شي اخر ترفض فيه المرة ان تمثل دورها كمراة ترفض فيه كونها مسترجلة فتلجا لوسائل متعددة لاثبات انوثتها فيه بنفس الوقت . انا لا انتقد الفتاة المسترجلة التي ذكرتها الكاتبة في المقال , لكني انتقد من تحاول التعبير عن انوثتها بطرق غير صحيحة - استقلاليتها - بحجة انا لست مسترجلة . يبتع
لول شو هالتوسع بفكرتي هاد؟ حلو كتير سبقتني بمراحل يا رجل ضل ناقص تقول يحبل ويولد كمان ع فكرة عن جد هيك نسوان بيلبقلون هيك رجال او هيك ذكور قال شو المانع تروح المرا عند الميكانيكي؟ هادا نتيجة طلب مساواة المرأة بالرجل بطريقة عشوائية دون النظر بالفروقات بيناتون واللي بأدي للتضحية بانوثة المرأة ورجولة الرجل،المساواة لازم تكون مدروسة ما ممكن اتقبل مرا تشتغل كومجية متل ما متقبل رجل يشتغل ممرض بس شو تعمول علم بدها تطالب بالمساواة بدون ما تفهم شو خبر وفورا بيقلك الرجل بيخاف! عمرك سمعت رجل وبخاف؟
السيد يامن. وعلى عكس ما حاولت تصويره، المراة المستقلة لا تحب الرجل التشتوش، بل المراة المسترجلة هي التي تحب ذلك. على العموم، وحدهم الرجال ضعيفي الثقة بانفسهم، هم من يشعرون بتهديد من استقلالية المراة. تماما كالانظمة الفاسدة التي تبقي قبضتها محكمة، خوفا من ان يستنشق الاخرون الحرية فيستسيغوها.
اولئك لديهم العديد من خيارات المراة- الغنمة !!! ايضا تلك النوعية من النساء لديهنّ الخيارات الواسعة جدا بالرجل - الغنمة - الذي سيوافق اهوائكم تماما . ارجو النشر هذه المرة .
شو العيب بشاب بروح عالكوافير وبعمل شعره وبصبغه وبحط مكياج وبعمل اضافيره؟ او يلي بهدر ساعات بالسوق مشان يشتري كنزة؟ او يلي بطلع على حاله بالمراية كل عشر دقايق ليشوف اذا الميك اب ظابط؟ او يشتغل عارض ازياء او يرقص عالتلفزيون؟ او يخجل يسلم عالضيوف يلي بالبيت؟ او يتحجب؟ او يحكي بالساعات عالتلفون مع رفقاته؟ او يتمايع بصوته؟ او يمارس مع البنات تنس وسباحة؟ او يلبس احمر ومورد ولميع؟ او يلبس طواق واساور دهب؟ او يرفرف بعيونه؟ او يقرا قصص رومانس وحب ويتفرج على مسلسلات تركية؟ او يهز بخصره وهو ماشي؟ سلامتكم
في فرق كبير ما بين الاستقلالية ومابين الانانية , وفي فرق كبير ما بين الهروب ومابين الرفض . اما بالنسبة للمراة - الغنمة - فهي غمنة بنظرك انت وبس لما بيكون الرجل بنظرك - تيس . لكن بنظر زوجها هيه امراة تحمل معاني الاحترم و تحترم زوجها وتقدره . كمان من الطبيعي هناك ان يوجد الرجل - الغنمة - الذي سيوافق اهواء هكذا انواع من النساء - الغير مسترجلات . شكرا لك .
فعلاً مقالة بتفش الخلق :)
مقال جميل مع تنويه بسيط "جميل ان يراها مسترجلة فيبتعد ويريحها وهو المطلوب فلا يكون الا جد وعمل في وقت العمل، مش سئ برأيي".
اولا تم بناء اغلب اتهاماتك على باطل، فليس كل الرجال يفكرون بهذه الطريقة فلا تعممي، كما اني أسألك ما رأيك برجل مايع؟لاتوجد فيه صفات الرجولة من الحزم او القوة والصلابة في المواقف؟ او باقي صفات الرجولة؟ هل لو فقدها تسمينه رجلا ام تطلقين عليه القابا اخرى انتي ادرى بها؟ لماذا ترفض النساء الارتباط بهكذا رجل؟ لاننا ببساطة نبحث عن الضد،فالرجل يحب ان تطلب منه زوجته ان يقوم لها ببعض الاعمال كان يأخذ سيارتها للميكانيكي ليصلحها، فانا لا ايرد ان ارى زجتي عند الميكانيكي كما لا تريدي ان تري زوجك عند الكوافير
عندك مشكلة تكوني دلوعة وتعرفي تسوقي باحتراف وتصلحي سيارتك عند الميكانيكي لحالك ؟ واذا كنتي دلوعة وظريفة ما بيعني انك وقت الجد ما عندك شخصية قوية وبتعرفي تشتغلي منيح وتنافسي الرجل بشغلو
عم تحكي درر يا ياقوتة .... الله يقويكي
حطيتي ايدك على الوجع انا يطبيعة حكم شغلي مع الرجال والرجال فقط ....اكتسبت كتير من صفاتن حتى اوقات صايرو هن ينسو اني انا بنت بيناتن ...بس وقت بقعد بيني وبين حالي لا انا انثى وانثى عن حق ولست مسترجلة واللي بدافع عن حقها وما بتكون سهلة بيعتبروها مسترجلة
لست مسترجلة ان اصبحت رجلا
كلامك كتير حلو بس بدي عقب على مسئلة معينة وهية أنو المرأة مظلومة بمجتمعنا واللي ظالمها للاسف هي مرأة تانية يعني وراء ظلم كل امرأة امراة اخرى والحمد لله
تحية لك ولطرحك المعبر والذي يوضح بصراحة وصدق شخصيتك المميزة والمقربة لي شكرا لك نيابة عن كل الفتيات والسيدات الجديات والعمليات
تئبريني والله هادا اللي كنت عطول بفكر في بس ما في مين يسمع ويستوعب
لاأوافقك الرأي لابتعريف مأساة مجتمعنا ولابتعريف أجمل مافي المرأة، لأنه برأيي ليس صدقها بل هو جمالها وللعجوزة وقارها.. أماعن موضوع الإسترجال: كل ماذكرلايمنع أن تحافظ المرأةعلى أنوثتها وعذوبتها، إن جمال وأنوثة ورقة صوت المرأة ونظافتها وعطرها أمور لاغنى لأي إمرأة عنها، هللء ماحداضدإنوتصلح سيارتاأو تشتغل.. بس الأنوثة والرقة مطلوبة دائما..
احييك على المقال واوافقك على جميع ما جاء فيه. فالرجال يرون في الضعف والتبعية انوثة ترضي فيهم حاجتهم الى دور الحام. ولا اعرف لم يجد العديد منهم صعوبة في تفهم ان المراة تريد ان تعيش معهم، ليس بسبب حاجتها اليهم، بل فقط لرغبتها في ذلك. هذه الاستقلالية تخيف البعض حد الهروب. اخيرا اود ان اضيف: لم الاهتمام بأولئك الذين يرون في ذلك "استرجالا"؟ اولئك لديهم العديد من خيارات المراة - الغنمة التي ستوافق اهوائهم تماماً.
تعودنا على إلصاق الصفات الحسنة بالرجل, فنقول عن موقف شجاع "موقف رجولي", ونقول عن فتاةٍ مقدامة "أخت رجال"... فاسمحي لي يا أخت الرِجَال أن أحيي موقفك الرجولي...
اما بالنسبة لموضوع الثقة فاتمنى ان تحكمي على الثقة بمنطق المراة لا بمنطق الرجال (ما اقصده هو ان تصدري احكامك على النساء وليس الرجال ) او حاولي ان تجدي المقايس الصحيحة لتحددي متى يكون الرجل يملك ثقة في نفسه . او يمكنك استبدال هذه الانظمة الفاسدة بانظمة الاصلاح الغربية او الامريكية فهي تملك الحلول الفعالة والحياة العصرية والمثال و الحذوة لهكذا افكار !! فالشعب الفاسد هوه وحده من يسكت على الانظمة الفاسدة . اتمنى لك التوفيق واعتذر على الاطالة .