تفوح من جسدي رائحة الحب..فاستيقظي أميرتي وايقظيني..واحملي شموعا تنير الدجى وتطرد الأرق عن عيوني ...

واحمليني من جزيرة المجهول على اكتاف الزمن الى اليقين. انا الغريب المهجر ..أكلت فؤادي غربتي كما يأكل الصدأ

الحديد أغرسي نسيم الوطن في جسدي وأزرعي الياسمين ..أنا الغريب عن وطني ..وحيد في ليلي ابكي دمشق ..حلب..

.و ابكي العرين..أنا المجروح بغربة اطعمتني الألم ممزوجا بالأنين ..أمشي في ليلي حافيا فوق الجليد......والبس الدمع

الثقيل ...أنا من بكى زمنا كنت اقبل فيه يدي أمي واشم رائحة الجنة ممزوجا بعطر الياسمين..كنت أنام في حضن دافئ

ملئ بالحنان والحنين..أنا من اشتقت إلى أبي..إلى أخي.. وأختي ..إلى صلاتي وأرضي ..إلى بحري..إلى وطني العظيم..