بسم الله الرحمن الرحيم
عندما قدمت مساهمتي الأولى عبر منبر سيريا نيوز العزيز والتي حملت عنوان " مشكلة الفروق العملية والاجتماعية " , كنت أريد منها أن تكون عفوية لتعبر عما في داخلي وقد ارتحت قليلا عندما رأيت أن البعض قد وصلته غايتي _ وأشكرهم على ذلك _ ولكن في الوقت نفسه رأيت اتهام البعض لي أني مغرور مع أني لم أرغب أن تتكون هذه الصورة البشعة عني من أول مساهمة لي.
لذا ومن باب الدفاع عن النفس ومن باب إيضاح الغموض الذي تجلى في عدم فهم البعض لغاية المقال قررت كتابة مساهمتي الثانية عبر العنوان المدرج أعلاه.
إخواني قراء سيريا نيوز ومن أي فئة علمية واجتماعية كنتم , أقول لكم وبكل ثقة بالنفس "وليس الغرور", أنني أعتبر كل شخص لا يعرف قيمة نفسه (مهما كانت هذه القيمة عالية أو منخفضة) هو انسان غبي ومحدود النظر, وتختلف درجة الغباء ومحدودية النظر حسب مدى عدم معرفته بقدر نفسه وكل ذلك من باب المقولة الشهيرة والرائعة ( رأس الحكمة معرفة الذات ) . ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده, ولذلك يا أخواني الأعزاء لا تعتبروا من افتخر بشهادته العلمية مغرورا إلا إذا استخدمها للتعالي على الناس الأقل منه بالمستوى العلمي .
وقد يقول أحدكم ما بالي لا أكتب إلا عن الشهادة العلمية والجامعية ولا يذكر سواها وكأن المال أو المستوى الاجتماعي ليسا مدعاة للغرور أيضا – لا بد ان لديه عقدة نقص-, ولهؤلاء أقول كلا يا أخواني الأعزاء ليس لدي عقدة نقص ولا أنكر أن للمال دورا في غرور الشخص أحيانا" ولكن في هذا الزمن أصبح الحصول على المال أسهل من ذي قبل ولم يعد أغلب الناس يهتمون بالمال – باستثناء حالة التقدم للزواج- بقدر اهتمامهم بالتعليم العالي وأكبر دليل على ذلك هو تهافت الأغنياء لتعليم أولادهم في الجامعة حتى لو اضطروا إلى شراء اللشهادة بنقودهم , مع أنهم سيورثوهم ثرواتهم وذلك إن دل على شيء إنما يدل على مدى إدراكهم لأهمية العلم في زمن المعلوماتية والسرعة الغير معقولة في التطور.
وهنا قد يسأل البعض ها قد ناقضت نفسك واعترفت دون أن تنتبه إلى أنه حتى الشهادة الجامعية يمكن شراؤها أي أن المال هو الأساس , ولهؤلاء أقول إن معظم الناس أصبحوا يميزون بشكل أكبر الآن بين من حصل على شهادته بعرقه ومن سرقها إن صح التعبير.
وأود أن أقول للأخ من أمريكا الذي علق على مساهمتي السابقة والذي قال بأن الناس في أمريكا يحترمون الشخص بمقدار ما هو ناجح في عمله , بأنني أيضا أحترم أي شخص مهما كان عمله ومستواه إن هو احترم نفسه وعمله وليس إن كان (فقط) ناجحا" في عمله , فقد يكون ناجحا" ولكن مغرورا", أليس كذلك؟
وفي الختام أحب أن أقتبس هذه المقولة للإمام (علي) كرم الله وجهه : " نصف العلم لا أدري, من قال لا أدري فقد أفتى " .
اعذروني إن أخطأت فهذا من نفسي , وإن وفقت فهذا من عند الله سبحانه .
ما تاكل هم اصلا لما بكتب تعليق بيتفسر غلط فما بالك بمقالة كاملة عادي هيك شعبك لازم تعرف انو لما تكتب رح يلتقى مين يخطئ الظن فيك متل ما رح يلتقى مين يفهمك ورح يلتقى مين يعاديك متل ما رح يلتقى مين يوافقك ولا مفكر رح تكتب والكل يبصملك بالعشرة؟ وانا بقللك يا ريت لو كانو الناس ببلدي كلهم ناجحين وخليهم يكونو مغرورين بنجاحهم الحقيقي(وليس الوهمي)فضل ما يكونو فاشلين ومتواضعين على رأيك بينما الواقع عنا فاشلين ومغرورين وعلى شو ما كنت اعرف ولا كنت افهم؟ع كل الناس درجات بكل شي(عقل-علم-مال-دين-اخلاق-ضمير-إلخ)
ما بيهماذا كنت مغرورولا واثق من نفسك اشتغل صح وبإنتاجية وفرجينا عملك وبعدين إنغر شقد ما بدك أف
صديقي لاعليك فربما لو توفق لغويااو ربما اسيئ فهمك من قبل بعض القراء فهذا ليس نهاية المطاف فلديك الفرصه بل الفرص كي تخلق صوراازهى وابهى عنك وعن ما تحمله في صدرك من قيم ومبادئ انسانيه والتى لاشك انك من اهلها بدليل تبريرك او ايضاحك لمدى سوء الفهم فنحن بانتظار ما ستكتبه مستقبلا ونقل وتقديم خلاصه وعصارة افكارك واعلم ان الامور نسبيه دائما ولم يبلغ احدا مبلغ الكمال غير الله تحياتي لك
الثقة بالنفس شي كثير حلو ومهم أما الغرور إن كان بمال أو شهادة أو جاه أو جمال فهو شيء مو من حق الانسان لأن الله قدر له ذلك دون غيره ويسر له الظروف ولو قدره لغيره ربما سيكون أفضل منه ولو تذكر الانسان أصله وأصل وجوده في الحياة لابتعد عن الغرور
يا عيني عليك اول مرة بلاقي حدا بيبللي قلبي بهيك كلام انا بتبنى بحياتي فكرة انو الامور نسبية ومافي شي مطلق ويوم عن يوم عم تثبتلي هالدنيا صدق هالنظرية مافي حقيقة مثبتة وكاملة برأيي الشخصي المتواضع إلا وجود الله وما دون ذلك كله نسبي وقابل للتغغير مثلا عدو الامس صديق اليوم-ما تعتبره صحيح الىن قد تعتبره خطأ لاحقا واكبر مثال ان العلماء اعتبروا الارض مسطحة لمئات السنين قبل ان يثبت انها كروية ثم يثبت انها مفلطحة وليس كروية تماما ويحضرني دائما قول الامام رأيي صواب ويحتمل الخطأ ورأيك خطأ ويحتمل الصواب