بعد رحيل
أصبحت أبحث عنك في كل الوجوه والأماكن
في زحمة الناس..
في بسمتهم وحزنهم ..
أبحث عن بقاياك..
عن أنفاسك..
عن همساتك لازلت أبحث عنك في داخلي..
بين أحشائي..
وداخل حنايا روحي..
في معالم وجهي..
بين بسمتي وحزني..
أبحث عنك بين واقعي وأمسي..بين حلمي..ويقظتي..
لا زلت أشتاقك بحرقة..
وأعشقك بجنون ملتهب..
وأغار عليك بوحشية لا توصف
أحس
بأنفاسك بين كل أنفاس البشر
لازالت
رعشاتي بين يديك تتموج بذاكرتي وكأنك لازلت
تداعب
خدودي وتلامس اناملك شعري المسدول على ظهري
كل
شيء بأعجوبة يذكرني فيك الناس والصمت
أرى
فيك كل شي في البشر من اعتلال
وارى
فيك الصمت ولو ان الصمت خيم على حبنا لما ضعنا
اين
تلك الفتاة التي تسرق عيناك خلال مسيرها
كنت
تلاحقني بعيناك اللتان اعشقهما..
لا زلت إلى الآن أسمع صوت قلبي الذي يناديك
وأنصت
له ..
وروحي التي تشهق بذكرك..
كيف أوقف هذا الجنون الذي سكنني؟؟؟؟؟
لست ادري مين اين أبتدي من نهاية حبنا
أم
من بدياته وكأنني احبك من جديد
فكلما
عذبتني أكثر عشقتك أكثر فأكثر
وكلما
ابتعدت عني زاد عنادي بالعودة
ولكن
لدي اليقين بالابتعاد الذي يساعدني على نسيانك
وسأحاول
وأحاول صدقني
ولكني
حاولت حاولت حاولت
ولم أجد الا البوح هنا لك حبيبي أمام مرآتي التي
شهدت دموع الاعتراف لك
ريما كتير حلو الكلام الي انت بتكتبي دايما بتزكريني بأحاسيس بداخلي لوهلة بحس اني فقدتا بهنيكي على كتاباتك وانا معك
كلامك رائع وانشالله بيرجعلك محبوبك وبتعيشوا احلى حياة