لسنا من هواة استغلال الظروف لطرح قضايانا _ لا والله _ لكن الجرح أبلغ من أن يُضمر والظلم أكبر من أن يُسكت عليه .. لن أستفيض في الشرح .. سأدخل في الموضوع مباشرة :
قضية ملحّة وموضوع مهمّ.... نحن المدرسون في المدارس الخاصة ... شريحة موظفة مسلوبة الحقوق وليست بقليلة العدد ,نحن المدرسات في المدارس الخاصة المعترف بها من قبل الدولة وجذورها ضاربة في عمق الزمن وشهرتها تفوق بكثير شهرة مدارس الدولة
فحتى تاريخه لا تقوم الدولة بتنظيم العلاقة القائمة بين إدارة المدرسة والكادر الإداري من مدرسين وإداريين وخدم .... لا عقود عمل وفق العقود التي نص عليها القانون الأساسي أو ما شابه ..ولا تأمينات اجتماعية تحفظ حقوق المشار إليهم في التقاعد أو إصابات العمل أو الموت _ لا سمح الله _ لا... ولا حتى أبسط حقوق _ العبد ؟!_ في الأجازات الإدارية سواء عادية أو مرضية أو حتى إجازة. وفاة. فلا المؤسسة التعليمية تعترف بنا ولا التربية تنصفنا فنحن لا نطلب تعيين وإنما نطلب تطبيق القانون وعند مناقشة هذا الموضوع مع إدارة المدرسة يطرد المدرّس من دون أي مناقشة._ عبيد _ ..مع الإشارة إلى أن الأجر الوظيفي الذي يتقاضاه متخصص مضى على استخدامه عشر سنوات لا يتجاوز ستة آلاف ليرة سورية وهو أقل من أجر بدء التعيين لعامل خدمة بالدولة .. قد يقول متابع أن قانون التأمينات الاجتماعية نصً على ضمان حق هذه الشريحة وغيرها .. ونحن نقول : أن إدارة المدرسة وفي سياق الفساد العام تتهرب من ذلك بالطرق المعروفة..
.. فعندما تقرر التأمينات القيام بزيارة تفتيش يتم الاتصال بـ إدارة المدرسة لأخذ الاحتياطات اللازمة من تهريب المعلمين أو الطلب منهم الاختباء وإلا يسرحون من العمل فنرجو أن يلاقي هذا الصوت آذان صاغية مع العلم أن عددنا ليس بقليل ونحن نشكل عبء على التربية من ناحية أننا عاطلين عن العمل ونتقدم إلى المسابقات ونشكّل أعداد زائدة .. مع أنه بتطبيق القانون نصبح عاملين وننال جميع حقوقنا ولا نبقى مظلومين.
نحن نطالب : إنصافنا ومتابعة جادة من قبل الدولة ممثلة بوزارة التربية ومؤسسة التأمينات الاجتماعية ونحن على ثقة مطلقة بأن حزمة الإصلاحات ستشملنا وما طرحنا هذا الموضوع في هذا الظرف إلا للتذكير
وصل الاستغلال لسلك التعليم...ياعيب الشوم على هالمدارس...