وردتني رسالة من احد المدعين منذ فترة يهاجم فيها الشعب السوري ويحض على الثورة كما وردتني رسالة اخرى عبر الايميل عن شخص له جنون العظمة يتكلم ايضاً عن الطائفية في سوريا فكان حري بي ان ارد عليه فكتبت له مايلي :
لا ادري من اين حصل على بريدي حيث يقوم بإرسال رسائل لا طائل لها وجمعيها تستفزك فكان جوابي له ما يلي :
لاادري حضرتك من اين ولكن اعلم انك لا تمت للسوريون بصلة ولا حتى بالعرب والعروبة بصلة فحري منك يا سيد ان تتعلم ما هي الوطنية في مدرسة الشعب السوري ولتقرأ تاريخ السوريين والنضال السوري على مر السنين, ليكن بعلمك ان الاصلاح قادم وان سيادة الدكتور بشار يعمل على ذلك وليس بالضرورة ان يكون الاصلاح بثورة مثلما ذهب ضحاياها في مصر او تونس او الجزائر وليبيا , سأضرب لك مثلا تركيا قامت بالاصلاحات دون اراقة الدماء ونحن نعيش في بلد امن
والذي تتدعيه عن الحكم من قبل الحزب الواحد فهو مغلوط وانت تعلم ان هناك مجموعة من الاحزاب السياسية والتي تشارك في سياسة الدولة ايضاً اعود واقول لك اقرأ التاريخ مرة اخرى
ومن يدعي القمع لابد ان له غاية مع الاجهزة الامنية وليكن بعلمك الشعب السوري واع ويعلم التحديات الداخلية والخارجية وليكن لك شرفاً ان سوريا هي البلد :
- الوحيد الذي يرفض التوقيع ويرفض الاستسلام يريد سلام الشجعان وليس سلام النعاج .
- البلد الوحيد الذي لم يزره مسؤول اسرائيلي .
- البلد الوحيد الذي طالما احتضن قضايا الامة وعلى حساب مصالحه .
- البلد الوحيد الذي قاوم الحصار بسبب مواقفه .
- البلد الوحيد الذي فتح ذراعيه لكافة اللاجئين من الدول العربية وخاصة القضية الفلسطينية .
- البلد الوحيد الذي دفع شبابه ثمناً لأمن لبنان .
- البلد الوحيد الذي قائده ورئيسه ينزل الى الشوارع والاحياء دون حراسة .
- وان رئيسه لم يكن بيوم من الايام عميلاً لإسرائيل مثل بعضهم وانت تعلم ما اقصده.
- البلد الوحيد الذي سجل التاريخ انه قائده لم يطأ الارض الامريكية ولم يزر البيت الابيض .
- ان قائده لم يبع القضية الفلسطينية مثل غيره والشواهد كثر .
- ان قائده لم يبع القدس سراً ولم يوقع ولم يعطي الضوء الاخضر لقصف غزة ولا لقصف لبنان .
- لم يبارك قتل اخوانكم في لبنان عام 2006 بحجج طائفية واهية .
- لم يبني الجدار ولم يمنع دخول الجوار .
- لم يكن الا انساناً امينا صادقا مع نفسه وشعبه فأي شعب تنتمي اليه وانت في خارج حصار غزة واي قومية تربيت عليها واي دم يجري في عروقك, وانت تتبجح وتسمي نفسك رئيساً مقبلاً لفلسطين , حتى ممن يدعون انهم معارضون للحكم كان موقفهم اننا سوريون وننشد الاصلاح وليس التخريب وليس بالقتل والهمجية وتدمير البنى التحتية بل بالحوار وليس بالتدخل الاجنبي والتحريض
- يا سيدي اني لست منتميا الى اي حزب او عقيدة فانا رجل علماني ولا انتمي الى اي مؤسسة حكومية لكن انتمي الى تراب بلدي سوريا وغيور عليها ولن تكون غيوراً اكثر مني وانت في تحرض على الفتنة والفتنة اشد من القتل , ولم اكن بيوم من الايام معارضاً على العكس انا من المعجبين الكثر بالرئيس بشار انا من العامة يا سيدي وممن يفتديه ايضاً .
ارجوا من حضرتكم حذف بريدي من قوائمكم مع العلم اني قد طلبت هذا الامر عدة مرات ولن اسمح لاي مغرض ان يتهكم ويتهجم على الشعب السوري ولا على رئيسه كلنا بشار الاسد وبشار الاسد كله الشعب السوري .
وشكراً
الله يحميك ويحيي أصلك يا أخ حسين أنت رمز للصدق والإخلاص وهذاالوطن الحر الأبي بحاجة إلى أمثالك يا أخ حسين في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي نعيش بها. الله يحميك ياوطني ويحمي قائدك العظيم الحكيم ويكثر من أمثالك يا أخي حسين الشريف والله أني سررت من كل أعماق قلبي عندما قرأت مقالك وتأكدت أن بلدي فيها الأخيار الكثر الذين يريدون مصلحة هذا البلد الحر المستقل هذه البلد الذي يعيش بشرف ويعيش مدافعاً عن شرفه وشرف الأمة العربية جميعا وبل العالم الإسلامي كله
لم يعد المهم من يعارض ومن يؤيد الآن المهم هناك عدو لبشار الاسد ومن يتبعه من الشرفاء هناك عدو لسوريا كبلد ومن يريد المعارضة الان هو عدو لي ولك ولامي ولأبي ولصلاح الدين وليوسف العظمة وخالد ابن الوليد ثوروا للحق والحق هو وطني ولن اسلمه لعدو مهما كان الله يحميكم يا شباب والله الان الجهاد لسوريا والالتفاف حول الرئيس لا وقت لكلام الاصلاح الان
يا اخي العزيز كل ماقلته قاله كل واحد عاش في سوريا شرب من ماء الشام واكل من حلب وتحلى في حماه ورئ شعب حمص وتجول في ساحل سورياولا اضيف على شئ سوى القول والله شي بيرفع الراس وعي هل الشعب العظيم وفهمه المؤامرات المحاك ضده و وقوفه لجانب قائده جمبا الى جنب ويدا بيد وطالما بشار حافظ الاسد على راسنا سوريا بحياتا ما بتنضام الله يحميه والله بنحبك ياغالي يا ابن الغالي يا بشار