كلمات جميلة بلحن جميل وصوت يبعث في النفس الغبطة والنشوة بالوطنية والانتصار كلمات أغنية لازال وقعها يداعب مخيلتي مذ كنت صغيرا
هذه الأغنية ومثلها كثير من الأغاني الوطنية كنا نسمعها عندما كنا صغارا ولكنها اختفت ولفترة من وسائل إعلامنا
والآن وعندما انفجر الشعب السوري الأبي بوجه المخططات الاستعمارية التي أرادت النيل من عزته وصموده انفجرت معها الأغاني الوطنية
انفجر الشعور الوطني لشعب ما عاش إلا عزيزا ولن يعيش الا كذلك
اليوم كنت اسمع الأغاني الوطنية في وسائل إعلامنا السورية الصادقة ومعها تحرك في داخلي كما في داخل كل سوري شعور لا استطيع ا ناصفه إلا بدمعة حارة في العين ورعشة في الجسم وخفقان قلب فرحا وطربا.
سمعت نشيد وطننا ورحت اغني كلماته مزهوا فخورا فما أروع كلماته وما أروع معانيها
أبت أن تذل النفوس الكرام ..... حمى لا يضام ..... نفوس أباة .....علم ضم شمل البلد ......
كان يكفي أولئك الذين حاولوا العبث بوطننا أن يقرؤوا نشيدنا الوطني ليدركوا بأنهم سوف يفشلوا في إذلال شعب خلقه الله عزيزا أبيا
أخواتي وإخواني دمتم ودامت سوريا حبيبتنا أعدت لنل كرامتنا وحريتنا
لولا سورياومواقفها الوطنية والقومية لما كان هناك شيء يدعى الكرامة العربية .. تحيااتي
اقول لك يا صوت البحر العزيز هل سمعت خرير البحر عندما قال سوريا لم يلفظ سوريا فقط بل قال سوريا الاسد لانها معروفة هي الاسد شبابها كواسر بناتها جوارح اطفالها اشبال ترابها الدم ورودها حضن للعرب لكل من قال سوريا بشار الاسد اشواكها مخارز في حلق من لم يعترف بشار سيد العرب