تطير الأحلام بالمغترب إلى معانقة الأهل والوطن وينسى ألم ومرارة ومعاناة سنة كاملة في الغربة , لا يمكن لأي شعور أن يتغلب على ما يستوطن بخاطري آنذاك ..
قبل شهر من بدء إجازتي السنوية , إنه كالشعور الذي ينتاب الحبيب قبل لقيا حبيبته , أو كشعور العريس في ليلة زفافه .. أنا ذاهب بعد شهر للقيا الأهل والوطن مشاعري مفعمة بالفرح , كم أتحرق وأتوق أن ينقضي هذا الشهر لأعود إلى أهلي ووطني وأمارس طقوس طفولتي ومراهقتي وشبابي , أنا مفعم بالشوق لأعيش هذا الحلم من جديد .
وتعود بي الذاكرة في بلدي فعندما كنت طفلا صغيرا كنت أخرب أعشاش الطيور , وأتحرش بمخابئ النحل والدبور , كنت أهوى الرقص فوق الصخور .... كنت وكنت .. كنت طفلا شقيا وينقضي الشهر وأمضي بسيارتي مع عائلتي بعد أن تعطلت رحلتنا جوا بسبب إفلاس شركة الطيران الخاصة , ما أجمل الريح تضرب وجنتاي .. ما أحلى الطريق الطويل .. صحيح أن معظمه صحراء مقفرة لا يعرف بها ساكن رسما ...
صحيح أن التراب أصفر والحجارة شاحبة ولكني كنت أرى كل ما حولي جميل وكنت كلما قطعت بعض الكيلومترات أرى روحي تبتهج فرحا وتدفعني لقطع المزيد والمزيد بحماسة منقطعة النظير دون راحة أو توقف إلا في المحطات الضرورية والدافع لكل ذلك هو لقاء الأهل والأحباب , فما أجمل اللقاء بعد طول غياب , ومهما طالت الطريق ستطول معها نشوة وحلاوة فرحة ما قبل اللقاء ..
ألا يقولون أن انتظار الحدث أصعب من حدوثه وهنا وأنا في طريقي كنت أقول إن ممارسة نشوة الأمل باللقاء تكاد تكون أجمل من اللقاء حتى ولو بالغت . وسرت في عروقي الحيوية والنشاط من جديد , أمضي أيتها السيارة الرائعة بارك الله فيك , كانت سيارتي تقضم عشرات الكيلومترات بنهم شديد كأنها حبات عنب مروية بالمسك والعنبر , كانت تأكل المسافات بشهية منقطعة النظير هكذا حتى وصلت نقطة الحدود وبدأت رائحة الأهل والوطن تتسلل في كل الأرجاء , كنت أركض من شباك لآخر لأنهي إجراءات دخولنا مع السيارة التي لم تخذلني ولله الحمد وكانت عيناي تستجدي موظفي الحدود من دون قصد أن يسرعوا بإنهاء الإجراءات دون تعقيد حتى تم لي ما أردت ودخلت أرض الوطن وروحي تملؤها البهجة والسعادة التي أنستني تعبي الذي أصاب كل مكان في جسمي أنا وعائلتي . فاضت دموعي بهجة ..
صار مزاجي يعانق السحاب الذي يسابقني .. بدأ لون التراب يحمر كما بدأ اللون الأخضر يملأ المكان من حولي , وبدا لون الحجارة يسود وسيارتي لازالت تمضي وتسابق الزمن , كل حجر مررت به في بلدي كان يقول لي : أنا انبثقت من هنا لأبقى هنا , أنا حجر كريم الأصل , عريق السلالة لا تحركوني من هنا فجذوري عميقة أصعب من أن يقتلعني الزمن . وصلت بيت الأهل والأحبة , كان قلبي يرتجف وأنفاسي تسابق بعضها , لم تصدق عيناي ما رأت , نعم أنا أمام بيتي الذي هجرته منذ عام وكان كل ركن فيه يناديني ويناشدني بألا أطيل الغياب .
أنا الآن في وطني بين أحبتي وأهلي , حلمي أصبح حقيقة , من كل لمسة سلام كانت تتدفق مني حرارة الشوق ولهيب الحنين ... من أناملي .. من عيوني .. من دقات قلبي .. من أنفاسي . حققت حلمي وعدت لممارسة كل طقوسي التي أحببت كما عرفتها , فقد اخترت إجازتي موزعة في رمضان والعيد وما تلاه من بداية الموسم الدراسي وفصل الخريف . وحين بدا العد العكسي لانتهاء فترة إجازتي , بدأ شلال الرعب يهدر داخلي وعاد شبح الغربة ومعاناته ومرارتها ليخيم علي وركبت سيارتي من جديد ولكن هذه المرة لوحدي بدون عائلتي فقد اخترت أن يبقوا في الوطن عل الله أن يوفقني ويكون لحاقي بهم قريبا , وأمضي وحيدا ... رويدك يا سيارتي الحبيبة فأنا حين أذهب للجنوب لا أجيد الفرح وأفقد مؤهلات الحياة ...... تقبلوا تحياتي
فنااان...والله فنان.. بكل ما تحمل الكلمة من معنى..رجعتني لورا سنييين بلحظات..حسيت حالي انا المغترب مع اني هلأ مالي مغترب ... وحلها اذا بتحلها...
الصديقة العزيزة عبير : أولا عافاك الله من المرض إنه سميع مجيب , تانيا : سرني جدا وجودك تحياتي الحارة لك , ماطرحتيه هو أم المعاناة ربي يكون بعوتك ويفرجها عليكي يارب , الأخ أكسكيوزمي : شكرا من القلب لقراءتك المقالة وتعليقك وأدعو ربي أن يكتب لك السعادة أينما ذهبت , الصديقة : سماهر : صدقيني لم أتقصد إثارة مشاعرك تحياتي لك , الاخت ميمونة الحارثي : إن كنت أفكر يوما بنكران فضل بلدي الثانية علي سأتصف عندها بقلة الأصل وهذا ليس من طبعي تحياتي لك دمت بخير
أخ إياد حقيقة أبكيتنا , مقالتك رائعة تمزج الواقع بلمسة من الحزن والتفاؤل تقبل تحياتي وشكري
تغيب تغيب وتعود دائما بالشيئ المميز , نحنا هنا في السعودية إعتبرنا زي وطنك كمان شكرا لقلمك وإبداعك
التعليقات واعادة الرد عليها . وهذا من لطف وطيب اصل السيد اياد . بالنسبه الي انا خلقان بالسعوديه وصار عمري 28 سنه ولهلأ بعدني مقيم فيها ... بس هالسنه وصلت معي حدها واستوى الماء والحطب ( بسبب سوء انظمة الاقامه والعمل السعودي بالاضافه لسوء تعامل فئه كبيره من المواطنيين مع الاجانب ) وقررت ان اهج من السعوديه . فأرض الله واسعه وحاليا اوراقي بسفارة الدوله اللتي قررت السفر اليها . والله يفك اسر كل المغتربين بالسعوديه
بتعرف صديق إياد كم مرة شقينا عقد عمل في مدن الملح ...ما بقدر عيش بعيدة عن زوجي ومافيني روح معوا واترك بلدي ... وبعدنا عم نستنى الفرج لحتى نشتري بيوت صغير ونحل مشاكلنا المادية بدون سفر وغربة ..ان شاء الله ما يصبنا اليأس ..ونسافر بعد ما نختير
الأخ مأمون : أشكرك من قلبي على كلامك الرائع تقبل تحياتي , الأخت العزيزة جيهان أسعدني وجودك لك مني كل التقدير والإحترام
العزيز الغالي زهير : لك مني كل المحبة والتقدير والإحترام , مكانتك في قلبي مميزة وأنت تعرف ذلك تحياتي لك وأتمنى من الله أن يجمعك بمن تحب أيضا عن قريب , الصديقة العزيزة الحمامة البيضاء : كما أنت متميزة في مساهماتك وكذلك في حضورك وتعليقك شكرا من القلب على دعواتك الصادقة لك مني كل الإحترام
أسأل نفسي ماهي معاناتي قياسا بك , كيف بالغربة بعيدا عن الزوجة والأولاد أيضا ؟؟ بعرف شوبدك تقول إنو الغربة بعيد عن الزوجة نعمة بس متأكد أنا إنو هالحكي مو من قلبك , بدعيلك ربي يردك للوطن سالم غانم معافى وأن ييسر لك أمروك لتبقى هناك بدون غربة أبدا حاجة بقى موهيك ؟؟؟
مغترب بكل معنى الكلمة : ربي يسلمك , طبعا أربع سنين بتفرق كتير صدقني بدها جبال تتحملها ربي يرجعك سالم غانم عن قريب تحياتي لك , الأخت بسمة :إن شالله مابتدوقي الغربة بأي من أنواعها , تمنياتك صادقة نابعة من القلب ولك مني أصدق التمنيات القلبية بدوام السعادة عليكي وعلى من تحبي , lorance كلامك بيشرفني كتير وأعتره وسام على صدري شكرا لك من قلبي , حالة إستكنان : إذا وقفت الشغلة على 15 مليون بسيطة ( مزحة ) شكرا لتواجدك بس ماعرفتك متفائل ولا متشائم , شام شريف : نعم ياعزيزي كلامك هو بيت القصيد تحياتي لك
العزيز محمد : هذا هو قدرنا نحمد الله عليه تحياتي لك , السفينة الضائعة : ماذكرتيه يتلاقى مع كلام العزيز زوروكوف مع خالص تقديري لكلامك تقبلي تحيتي , د.عبد الإله : بقدر مافاجأني حضورك بقدر ماأسعدني أيضا أشكرك من قلبي على دعواتك الصادقة وأرجو دوام التواصل , الأخ عمورة الديري : شرفني وجودك سلامة عيونك , نعم نحن اخترنا ورضينا بالغربة بأنفسنا وفي هذه الحياة بيقولوا اللي بدو ياكل العشرة بدو يدفع التسعة , الأخ المرهف الإحساس هادي : كلمتك مميزة كماهي مساهماتك أشكرك لوجودك تقبل تحيتي وشكرا لك على مشاعرك
أولا إليك أهدي مساهمتي البسيطة أرجو أن تتقبليها من العبد الفقير , ثانيا : أشكرك من قلبي على كلامك الجميل وهو ليس غريب عنك ثالثا : أعتقد أن اللحظات الحلوة ممكن نخلقها بأي ظروف وليس من الضروري أن تكون بحالات مشابهة للتي وصفتها أنا بمساهمتي , تقبلي تحيتي وتمنياتي القلبية لك بدوام الصحة والسعادة والتألق
الأخ cezar سلامتك ماقلته أنت هو ماقصدته بمساهمتي تقبل تحيتي , sam star : نعم ياعزيزي لاأحد ينكر ماذكرت ولكن دلني على بلد لايوجد فيه سلبيات ( طبعا بدرجات متفاوتة ) وبكل الأحوال هذا ليس موضوعي بالمساهمة لك مني أجمل تحية وأنا أفهمك تماما عندما تتحدث عن وطنك الآخر لأننا بالهوى سوا, مغترب مشتاق :أدعو الله أن يفرجها عليك وعلينا وشكرا لإطراءك الجميل , أم رافي آسف جدا إن كنت أثرت مشاعركم دون أن أقصد والله نعم الغربة لها علينا أفضال كثيرة لكنها تبقى غربة تقبلي تحياتي يقول أحدهم الغنى في الغربة وطن !!
العزيزة جهينة : شرفني تعليقك وأسعدني لك مني كل التحية والإحترام ربي يختار لك ولنا الخير , الصديقة العزيزة أسماء : سرني جدا وجودك , حقيقة إشتقنالكن نورتي صفحتي كل الشكر لك أتمنى لك الصحة والسعادة , الصديق الغالي زوروكوف : إفتقدتك , واشتقتلك وربي المساهمة بلاتعليقك ناقصة , أضحكتني كثيرا , أتفق معك بكثير مماقلته ولكن ياصديقي الوطن بيبقى وطن وأنا أردت شيئ آخر في مساهمتي ..صدقني الحنين للأهل والوطن خارج عن سيطرة وتحكم المشاعر والأحاسيس وخلاصة الكلام عازمك بجدة على فنجان قهوة وجهز حالك لغلب شطرنج
أبوحمزة الغالي :ماأسعدني بوجودك , أتمنى من الله ألاتضطر في حياتك لتدفع مع أن هذا الشيئ ربما أمر مستحيل لأن الدفع صاير موضة الحياة لاأعرف كيف أعبر لك عن شكري .. ربما يكون الصمت أبلغ من الكلام أحيانا...
اخي اياد فعلا مساهمتك رائعة ومعبرة بدقة عن الفرحة والنشوة العارمة التي تغمرنا ونحن نتجه بعد طول فراق للقاء الاهل والاحبة والاصدقاء لا بل حتى للقاء قلوبنا لاننا حين رحلنا تركنا قلوبنا في الوطن الحبيب . تحياتي لك ودمت بالف خير.
النصف الاول أكثر من رائع وكلنا شعرنا بنفس الشعور , عندما كنت أقرأ كنت أحسبك تتكلم عني وعم مشواري وما حصل معي بالضبط , لكن وللاسف تفاجأت كثيرا من الوقع المرير الذي لمسته في بلدي وهذا التغير في نفسيات الاهل والاصدقاء , والله أحسست بنفسي غريبا في بلدي , لم أتواصل معهم بطريقة جيدة ولم أفهم طريقة تفكيرهم والكسل الذي يبدأون به يومهم , وخصوصا أنني لم أنزل باجازة منذ فترة طويلة مما زاد في احساسي بالغربة أكثر
الشام بتشتاق كمان الك ولكل ابناءها يلي تركوها وهي أحق فيهم ...الله ييسر أمورك وأمور كل المغتربين وترجعوا تنورونا
وضعت يدك على جرح قديما ...وذكرتني بما كنت أشعر به ...كان اغترابي في أجمل البلدان وأكثرها حضارة في المنطقة قاطبة ...ورغم ذلك تراني مساء عند عودتي للبيت مساء اعرج للشاطىء واقف قبالة البحر وحيدا ...أذرف الدموع دون أن يشعر بي أحدا ....وأعود بعدها لبيتي لملاقاة زوجتي وأولادي باسما أضحك على نفسي أن العودة هذا العام وذلك الشهر ...حتى مضت أجمل أيام العمر هناك ...يجوز أن المغترب يعيش عيشة جيدة في اغترابه ولكن ينسى أن ايام عمره تذهب سدى بعيدا عن خلانه وأهله ...أتمنى لك العودة القريبة ...
يحرئ حريشك ... والله نزلو دموعي ماكنت بعرف حالي اني حنون لهالدرجه .. ههههههههه اخوتي السوريين المغتربين ب الجنوب ( الخليج ) تعو لهون طلعو ع الشمال حاجتكون شنشطه وتعتير من العربان . الاوضاع بسوريا حاسسها عم تتحسن بس بدك راس مال شي 15 مليون وكلو بيبقى تمام هههههههههههه
تطير الأحلام بالمغترب إلى معانقة الأهل والوطن) وصف رائع ما بحس فيه غير المغترب.(اجازة مغترب) عنوان شدني للقرائه من غير ما اشوف مين الكاتب لكن عندما انتهيت قلت لنفسي لا يوصف هذا الوصف الا قلم المهندس اياد وفعلا هذا انت يا مهندس اياد الله يخلصك ويخلصنا من غربتنا ويبدلنا بما هو خير منهاموفق ان شاء الله تحية محبة لك
تطير الأحلام بالمغترب إلى معانقة الأهل والوطن) وصف رائع ما بحس فيه غير المغترب.(اجازة مغترب) عنوان شدني للقرائه من غير ما اشوف مين الكاتب لكن عندما انتهيت قلت لنفسي لا يوصف هذا الوصف الا قلم المهندس اياد وفعلا هذا انت يا مهندس اياد الله يخلصك ويخلصنا من غربتنا ويبدلنا بما هو خير منهاموفق ان شاء الله تحية محبة لك
عم حاول لاقي كلمة توصف روعة الكلام ما لقيت فاكتفيت بكلمة رائعة منشتاق للوطن بكل يوم وكل ساعة وكل ثانية ولما نوصل للوطن منبدا نخاف لان بعد فترة رح نرجع للغربة تقبل تحياتي واعجابي الشديد
احسسست بقراءة مقالتك انني امام قصيده رائعه الحمد لله على سلامتك احساس مرهف الله يوفقك سير يا نيوز برجعتك ضحكت
وأنا أقرأ كلماتك أحسست أنني معك في كثير من لحظاتك.. ربما لم أجرب الاغتراب يوما.. ولكني ابتعدت لأيام قليلة كانت كفيلة بأن تحرك في داخلي حنينا غريبا لكل شيء..لبيتنا لحارتنا لوالدتي.. و حتى ربما لوسادتي والكثير الكثير مما يقبع في زوايا بيتنا.. وشعرت بالاغتراب مع اختي أيضا في كثير من لحظاتها.. حين تعبق رائحة هواء الوطن داخلها في اللحظات الأولى لوصولها.. و حين تغص حنينا لكي تمشي تحت المطر و تشعر بالثلج يتساقط من حولها.. أتمنى لكل مغترب أن يعود يوما للوطن.. أخ إياد شكرا لكلماتك.. تقبل مروري ودمت بخير
نص حلو تسلم ايديك , انت يا اخي عم تحكي عن سنة وحدة من الغربة , شو شعورك بس يصرلك اربع سنين ما شميت ريحة البلد ((بتفرق شوي مو هيك)), وتنسى شوارع البلد وتسمع عن بلدك بالأخبار ومن الشباب المغتربة معك , وتشوف اللي نزلو اجازات ورجعو كيف تغيرت تعابير وجوهون , ....الله يرجعك ويخلصك بالسلامة.
الغربة كتيير صعبة وما بتصور أبدا أقدر أتحمل لوعة الفراق والغربة بس شعور العودة شعور لا يضاهيه شعور الحمد الله على سلامتك
خليت دموعي تفيض بعيوني بس صعب انها تنزل لاني انا اخترت هالشي بايدي ومابقول اني طاير من الفرحة لا كذب بس مبسوط والحمدلله اني اقدرت استقربعمل وريح بالي لان هالشي كان صعب كتير بسوريا وبين اهلي وناسي.فليش نضحك عحالنا ونقول بدنا نرجع .لا انا ما بدي ارجع لحتى يتحسن الوضع بسوريا واوعى تقولو اتكالي ..كمان لا بس انا اخدت نصيبي منها فخلي غيري يجرب حظو واذا حدا طلع معو شي بعدين ولقى انو الرجعة صارت منيحه فيخبرنا نحنا ناطرين هون..وشكرا كتير للكاتب البارع وحلال عليك هالإجازة ..
الأخ العزيزاياد أرجومن الله أن يردك سالما غانما لأن الغربة صعبة...واسأل مجرب!!
الأخ العزيزاياد أرجومن الله أن يردك سالماغانما وتبقى بين أهلك وأحبتك لأن الغربةصعبة..واسأل مجرب!!!
ذكرتني بأول مرة نزلت لسوريا,الغريب أنو بعد كم سنة من الزيارات و خاصة إذا طولت إجازتك بسوريا ما بتصدق ايمتى ترجع للاغتراب وخاصة إذا عندك شي معاملة بالدولة بكل أسف هذا واقع و السبب أنه تبدأ بمقارنة كل شيء بين بلد الاغتراب و بلدك,طريقة تعامل الناس مع بعضهم وشوي شوي يبدأ الحنين للبلد بالزوال ولا يبقى إلا الحنين للأهل والذكريات الحلوة يلي بيخاف الواحد عليهن لأنو بيصيروا هنن الحوافز لزيارة بلدي سوريا
مظبوط هالحكي لحظة ملامسة دواليب الطيارة للارض جميلة لكن للمرة الاولى او الثانيةوقد تكون الثالثة ؟؟؟؟؟؟؟بعدين ما بقى بيتاثر كتير اريح لكني جربت ما تقوله كم تعاني يا اياد؟؟؟وما اصعب العودة وبلا اولادك كان الله بعونكتعود بلا مشاعر ولا احاسيس هيكل يقود السيارة ولا ينتظر الا ان تلحق به نفسه قبل غيرها من ارض البلدربما بعد شهر تنين ما حدا بيعرف ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما حدا بيعرف غير المجرب
نزلت دموعي لما قريت المقالة كتير بتوصف شعورنا نحنا المتغربين.....مقالة مليانة مشاعر واحاسيس.. بدك دائما تحاول تفكر انو هي فرصة الله بعتا وكتير ناس بتحلم تكون متلك ..وهلق بوجود الانترنت ما بقا في غربة...وبهالطريقة بتقدر تستمر.......
شو هالأحاسيس الفياضة والحلوة شوقتنا للغربة والرجعةيعني بصراحة ماتركتلنا شي نضيفوبتمنالك رجعة قريبة بين أهلك وناسك بس صدقني يمكن وقتا ماعاد تقدر تعيش نفس متعة الحظات اللي عشتها ..........أحلى مافي كلماتك الصدق اللي غمرها شهيتنا نشتاق لكلشي حولينا
والله يا سيد إياد مالك مصلحة لأنو شعور كثير صعب , بيحرق الأعصاب , بلد الغربة مهما كانت حلوة رح بتشوفها مغارة مظلمة وموحشة. الله يفرجها علينا
قصتي مشابهة ببداية قصتك، ولكن، باختصار، بمجرد تمضية شهر الإجازة في وطني الحبيب صرت متخماً بمآسي هذا الوطن وأمراضه المزمنة من رشاوى وتكاسل وفوضى وما إلى ذلك، فأصبحت متلهفا للعودة، وكان في رحلة عودتي ذات الأمل واللهفة للوصول إلى وطني الآخر (المؤقت)، حيث أرى ما طالما تمنيت أن أراه في بلدي الأصلي.
من 3 شهور بس رجعت من اجازة ماراتونية عملت فيا كل شي بيخطر عالبال رجعت طفل ومراهق قفزت ولعبت وغنيت ورقصت وكسدرت باختصار الغربة مهما كانت مغرياتا حقيرة الى ابعد الدرجات نشوة العودة للوطن لا تضاهيها نشوة فهي الحقيقة بكل تجلياتها وهي اللحظة التي من اجلها نتحما غياب سنة كاملة يا للوطن ما اغلاه الله يرجع الغياب ويغنينا عن الغربة واقول:(سوريا انتي المنطلق والمستقر والحياة خارج حدودك انتحار) بل سوريا هي اكثر من ذلك بكثير وبكل بساطة يرخص لها الغالي والنفيس
القهوة اللي كنت إقعد فيها مع هالختايرة والأصحاب أغلبن ماتو أو انقطعو ، وتحولت إلى سياحية مليئة بالشباب الصغار! ، بقوم الواحد بلفللو سندويشة فلافل وبيرجع عالبيت بطنو ملخبط ، لذلك برفع سماعة التليفون وبسبق سفري ، وبرجع بدون ماخبر حدا ، لأنو أصلا ماحدا سائل .. وشكرن للكاتب
فبلاقي الواحد إنو أحلى شي يتحاشاهن وينزل يتدرج بهالسوق أو بطل عالجامعة ، فبلاقي الناس كلها تغيرت ، وعجلة الحياة مسرعة بلاإكتراث لي أولغيري ، بس بكل مكان بشوفو إلي فيه ذكريات مع نفسي ، بترجع عالبيت مابترتاح وتحن لمنزلك الذي أعددته على ذوقي ليريحني ، بتاكل بتقوم بتتسهل وبتقضي 2 ساعة بالتواليت كل يوم ، بتعطي رأي بتلاقي المستمع بس بدو يضربك ، بتتطلع حواليك بتلاقي أصدقاءك وجيلك كلن تشتتوا ، حتى أصدقاء الشطرنج تفرقوا ، القهوة اللي كنت إقعد فيها مع هالختايرة والأصحاب أغلبن ماتو أو انقطعو ، وتحولت إلى س
الحمدلله على السلامة ؛ أسلوب مميز وممتع ؛ أوافقك الرأي بالنصف الأول فقط ، أي ترقب موعد الإجازة وفرحة الدخول عالوطن والتمتع برؤية الأشجار والأرض الحية طوال الطريق ، لكن بصراحة لم أذهب إلى سوريا قط إلا وقطشت إجازتي وعدت أبكر بسبب عدم الراحة والملل والمرض وتغير الناس ، وتشتت الأصدقاء ، فصرت أجد نفسي وحيدا غريبا هناك بعيدا عن منزلي وسيارتي وقوتي ، فأسارع للعودة ، وهنيك بدك تضل عمتفت مصاري لهالأقرباء ، وكلن عمياخدو وشايفن حالن عليك وعمننوك إنن زاروك أو حكو معك وعطلو حالن (خصوصي إني ماأخدت من بناتن!)،
الصديق المحترم إياد....الحمد لله على السلامة والله يديمك ويديم عائلتك،افتقدنا وجودك بسيريانيوز.هكذا الحنين والشوق إلى الوطن الغالي،أعادك الله إلى وطنك سالماً غانماً بلا رجعة إلى بلاد الغربة الموحشة،تحياتي ألك.
بالفعل حين نرى مكانا نحبه ونشتاق اليه نرى كل شيء فيه أخضر ونرى كل ما في الغربة عودا يابس أصفر ..قديش حلو بعد الشوق رؤية الوطن والاصدقاء بالفعل متل ليلة العرس بل اجمل ..شكرا لك خليتنا نعيش الجو خصوصا اننا بالغربة كمان
والله يا ابو الحنين شهيتني الغربة... فهناك من هو مستعد لدفع الكثير والكثير لكي يشعر بما شعرت به خلال وصولك الى الوطن، وهناك من يدفع أكثر لكي لا يشعر بشعور الذهاب عن الوطن.. لا ادري ففي كلتا الحالتين يجب أن ندفع .. من شان هيك خلينا اعدين وكانين... ولا انسى ان كلماتك رائعة فهي قصيدة بل اجمل بكثير...
إسمك نور الموقع , ماأسعدني بوجودك ومن قلبي أشكر كلامك الأكثلا من رائع لك وجميع الأحباء مني كل القبلات والأشواق