ما شهدته الأيام الماضية وما يتم كل يوم من الوجبات التحريضية صباح مساء , تجعل المواطن أكيد بأن هناك مؤامرة كبيرة تستهدف أمن واستقرار سوريا
ضخ إعلامي رهيب تتحفنا به المحطات الفضائية والغربان القابعون في عواصم الديمقراطيات الغربية ما انفكوا يحرضون الأخ على قتل أخيه, مستخدمين كل وسائل الغش والخديعة و كل ما أتيح لهم من وسائل التضليل الإعلامي , وما يجب أن يعرفه كل مواطن عربي يعتز بانتمائه لأمة العرب, هو ملاحظة أن الوطن العربي من المحيط إلى الخليج أصبح بركة دماء ... لمصلحة من ما يحدث ؟
لم تستثنى أية دولة و بأي خانة كانت مصنفة سواء من الدول الفقيرة أو من الدول الغنية , الدول الممانعة للمخططات الغربية أو الدول الموالية للغرب .
ماذا يريدون ؟ إنها الحرب الأمريكية على العدو الافتراضي الذي نصبه الإرهابيون الأمريكيون ليعيثوا في بلادنا فسادا ودمارا , إنها كما يسمونها الحرب على الإسلام والتي بدأتها أمريكا بعد أحداث الحادي عشر من أيلول مرورا بأفغانستان والعراق وحرب تموز في لبنان و اجتياح غزة
وضمن هذا المفهوم وبعد عجز قوى الاستعمار الغربي على النيل من سوريا ومواقفها المعادية لإسرائيل لم تيأس وعملت على إثارة الاضطرابات الداخلية معتمدة على رموز من يسمون أنفسهم بالمعارضة السورية في الخارج وهم أنفسهم الذين لم ينس المواطن السوري جرائمهم في الثمانينات من القرن الماضي عندما اغتالوا خيرة أطبائنا وعلمائنا واستهدافهم للمدنيين عبر تفجير القطارات والباصات دون تمييز والذين يرفعون اليوم رايتهم والدفاع عنهم ... ذاكرتنا ليست قصيرة .
ملايين الرسائل الالكترونية مصدر معظمها إسرائيل للتحريض على الفتنة في سوريا لاستخدام المساجد كمنطلق للتخريب وتخزين الأسلحة وهي نفس عادتهم القديمة عندما استخدموا مساجد مدينة حماة الأبية لتخزين الأسلحة والاعتداء على المواطنين .
أيها السوريون إنكم مستهدفون وليس عندي شك بوعيكم لما يحاك ويدبر لهذا القطر الصامد في المطابخ الغربية , إنهم يريدوننا ذبائح بشرية على مذبح شيطانهم الأكبر , إنهم يريدون خيرات بلادنا , وان استطاعوا يريدون إفراغ هذه البلاد من أهلها لأنهم يعتقدون بالنظرية النازية بأننا شعوب لا تستحق الحياة وهذا ليس كلاما فما نشاهده من مجازر يندى لها جبين الإنسانية في فلسطين ولبنان والعراق خير دليل .
أيها السوريون أنا منكم ولي مطالب كمطالبكم , أرجو أن تتحقق , وقيادتنا الحكيمة كانت ولا زالت تسعى لتحسين ظروف معيشتنا وتحسين أحوالنا وإننا بحاجة إلى الزمن فلا إصلاح يمكن أن يتم في يوم وليلة والإصلاح تبناه قائدنا الشاب منذ خطاب القسم وشهدت السنوات الماضية ارتفاعات متوالية في مستوى الدخل ولا زلنا نطمح للأفضل ولكن ما أريد قوله إن من يريد الإصلاح لا يمكن أن يحرق البيت على من فيه ليعيد بناؤه من جديد و إن من يريد محاسبة الفاسدين لا يحرق قصر العدل ,أخوتي , إنها عصابات الشر هي من تفعل ذلك .
نحن السوريون لدينا ثقة كاملة بما وعدنا به السيد الرئيس وان لدينا في المرحلة القادمة حزمة إصلاحات كبيرة , هذا ما نثق به ونؤمن به انطلاقا من إيماننا بقيادتنا ووطننا
لا يأتي بجديد من يعيد النقل عما تعلمناه في المدارس عن مؤامرات أجنبية تهدف إلى افتعال حروب أهلية وإثارة صراعات تطبيقا لمبدأ فرق تسد لإبقاء الكيان الصهيوني متفوقاً، ولإفشال الدول العربية سياسياً أو اقتصادياً أو تكنولوجياً، لكن الصحيح أيضاً أن السياسة ليست حقلاً لقوى شريرة خفية تتحكم في مجرياتها وأحداثها كما تشاء، وأن تضخيم فكرة المؤامرة ورد كل النكبات إليها، وإهمال دور التنمية الديمقراطية في تقوية الذات وتحصين المجتمعات، هو أشبه ما يكون بمؤامرة في حد ذاته، ولكنها في هذه الحالة مؤامرة ضد أنفسنا!.
يجب ان نفرق بين رغبة الشعب السوري بالاصلاح وبين محاولة احداث ثورة بغرض نشر الفوضى انا اتحدث عن تنظيم لاحداث ثورة من الفيس بوك ذلك العالم الافتراضي الاميريكي الفساد موجود-الشعب مغلول -رغبة حقيقة للشباب بالاصلاح والتحديث و... كل هذا لم يحرك الشارع سابقا ولاحتى بعد ثورة تونس ومصر وخير دليل هو الفشل الذريع بتاريخ 5-2 في تحريك الشارع من الفيس بوك لقدكانت سرعة استجابة الدولة للطلبات بالاصلاح واقرراها بمشروعية التظاهر والطلبات هو ماحرك الشارع السوري ودفعه للنزول لكن كان هناك من ركب الموجة
ومع ذلك لا يزال هناك مَنْ ينكر وجود المؤامرات، ويتهم المتسائلين عن النوايا والسياسات الغربية والباحثين عن دوافعها ومقاصدها بأنّهم مصابون بمرض «نظرية المؤامرة» ...ولكن ماذا عن أولئك المصابين بمرض«نظرية البلاهة»? من يعتقد أن الدول الغربية ليس لها يد في الأحداث الكبرى في العالم فهو ساذج من يعتقد أن المخابرات الأمريكية واليهودية والأوربية لا تحاول العبث بالدول ونخرها من الداخل فهو ساذج من يعتقد أن إحتلال فلسطين ليست مؤامره فهو ساذج من يعتقد أن هدم الإقتصاد السوفيتي على يد الامريكيين ليست مؤامره
والتقرير يدعو إلى نقل الصراع ليتحول إلى صراع بين العالم العربي المسلم وبين الأجزاء الأخرى غير العربية من العالم الإسلامي، ولأن يصبح الصراع أيضاً بين الإسلاميين أنفسهم، مع دعم التيار العلماني الليبرالي في مواجهة صعود الإسلاميين سياسياً ... ولنتذكر فقط أنّه خلال الحرب الباردة سعى الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية لدعم التيار الإسلامي في مواجهة التيار اليساري القومي ... وقبله في نهاية خمسينيات القرن العشرين بذل الغرب جهوداً من أجل استخدام القوميين العرب في الصراع ضد التيار اليساري
هناك اتهام جاهز ومعلّب ضد أي متسائل عن نوايا السياسات الغربية تجاه العرب والمسلمين، أو باحث عن دوافعها، ومحاول لتفسير مقاصدها، بأنّه مصاب بمرض «نظرية المؤامرة» ! نشرت «مؤسسة راند» الأميركية تقريراً يحمل عنوان: بناء شبكات مسلمة معتدلة»، وهوباختصار تقرير يتضمن «مؤامرة معلنة» والمؤسسةهي باختصار مؤسسة استخباراتية «مستقلة» تعمل في إطار مدني ! التقريريقترح على صناع القرار في الولايات المتحدة استخدام القطاع الخاص الأميركي وليس المؤسسات الحكومية لتنفيذ مخططاته، ولإبعاد شبهة العمالة عن المتعاونين
هي عادة متأصلة في ثقافتنا العربية، أن ترتفع الأصوات مع كل أزمة أو مصيبة تحل بنا لتقرن ما يحصل بمؤامرة مدبرة من فعل الصهيونية، أو أطراف خارجية معادية تترصد مجتمعاتنا وتحاول النيل منها، والحال أن انعدام الشفافية وانغلاق الحياة السياسية لعقود أمام الديمقراطية، وقوة الموروث الثقافي والتربوي الذي يرفض عادة النقد والاعتراف بالخطأ، ويستسهل تعليق أسباب العجز والتقصير على الغير، هي من أهم العوامل التي مكنت تاريخياً النخب الأيديولوجية والسياسية من الترويج لفكرة المؤامرة وتوظيفها للتهرب من المسؤولية
يسلم تمك يا هالسورية المشتاقة للرجعة. يعني انا بستغرب كيف عم تقارن محبتك للبلد بمحبة الكاتب! وبالمناسبة هالشي ما اسمو اسطوانة اسمو لعبة محبوكة منيح ع اساس تعباية الجيب. بتبلش من الموسادوبتنتهي بكل واحد بيسمي نفسو سوري ولساتو عم يفتح ابواب وممرات كل يوم جمعة بعد ما يتبلى ع الله شوي. يعني بتنتهي بعملاء ع مستوى جديد. ما تحاولوا تقنعونا انو يللي عم يطلع هوي انسان سوري طاممتو البراءة. كل واحد بيفتح ممر لدخول المشاكل ع بلدنا هوي متآمر وعميل ولازم يتحاسب كاي واحد من اصحاب الجنسيات اللي عم ينلقطو.
اولا نحنا بالغربة و حكيك مو صحيح ما منضل خايفين ننزل بشي فرع أمن و كل سنة بنزل على سوريا و ما بخاف من حدا ولا بصرلي شي و انت لما بتنزل بهالفترة لطالب بحقوقك و تخلي القنوات الفضائية تلاقي حجة لتزيد التحريض و تستغل هالشي ضد سوريا و أمن سوريا و السيد الرئيس الله يطول بعمروا قال انو هو رح يعمل فرز بين يلي بدو اصلاح و بين يلي ما بدو تخريب و الاصلاح بلش. بقا اذا انت لا خاين و لا مدسوس ولا متأمر يا ريت تلتزم الهدوء بهالفترة لبين ما يرجع الامن لسوريا و بكل الاحوال الاصلاح ما بيصير بيوم و ليلة بدو وقت.
نظرية المؤامرة مرة أخرى. يا أخي و الله شبعنا تنظير ! يا رجل عندما أطالب بحقوقي فانا لست متآمرا ولا خائنا ولا مدسوسا، بل وأحب وطني أكتر منك !! مؤامرة أو لأ، أنا بدي حس إني حر ومو خايف وقلبي على ايدي كل ما انزل على ((بلدي)) اجازة، بس من خوفي انزل بضيافة شي فرع محترم مشان كلمة حكيتها او قد اكون ما حكيتها وانا بالغربة !! يرجى النشر يا سيريا نيوز، التزمت بمعايير النشر !!
سيد يونس كلامك لا غبار عليه و لكن المشكلة الكبرى أن هناك الكثيرين الذين لا يريدون أن يسمعو صوت الحق و في حال سمعوه تأتي القنوات المعادية و تحاول قلب و تغيير ما سمعوه . بكل الأحوال أشكرك و أتمنى من الله أن يحمي سوريا و قائدها و شعبها .
لم تذكر ياكاتبنا المحترم أي دليل ، ولو دليل موثوق واحد على ما تقوله. ولكن كالعادة نعمل بمبديء وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وان ترشد غزية ارشد. يا أخي توقعت ان تتكلم عن اصلاحات بدل اسطوانة قصص المؤامرات والدسائس. لو ارادت اسرائيل فتح جبهة مع سورية لفتحت جبهة وجبهات ايضا ، وحينئذ ستكون قصتنا هي قصة الصرصور المطرب الذي لم يجمع مؤنة الشتاء حتى جاء عليه البرد ومات من الصقيع. يجب علينا بناء سورية قبل ان يأتي الشتاء ويجرفنا انا وانت السيل ، فلن ينفعنا حينئذ صداع المواويل ولا القفز والتصفيق.
لا يأتي بجديد من يعيد النقل عما تعلمناه في المدارس عن مؤامرات أجنبية تهدف إلى افتعال حروب أهلية وإثارة صراعات تطبيقا لمبدأ فرق تسد لإبقاء الكيان الصهيوني متفوقاً، ولإفشال الدول العربية سياسياً أو اقتصادياً أو تكنولوجياً، لكن الصحيح أيضاً أن السياسة ليست حقلاً لقوى شريرة خفية تتحكم في مجرياتها وأحداثها كما تشاء، وأن تضخيم فكرة المؤامرة ورد كل النكبات إليها، وإهمال دور التنمية الديمقراطية في تقوية الذات وتحصين المجتمعات، هو أشبه ما يكون بمؤامرة في حد ذاته، ولكنها في هذه الحالة مؤامرة ضد أنفسنا!.