يمكن ان يكون هناك طائفية في اي بلد في بلدان العالم الا في سوريا
نعيش نحن في سوريا ولم نشعر يوما بوجود شيء اسمه طائفية انا من الطائفة الفلانية او ذاك من الطائفة الاخرى ولم نشعر يوما بوجود لهذا المصطلح المبني على التفريق بين ابناء الوطن الواحد والهادم للألفة وهذا ما رباني عليه ابي وتعلمته منه في صغري فكان يقول لي دائما عندما كنت اسأله عن مسالة من هذا النوع يا بني الانسان من خلق الله ويجب ان نحب الانسان لأنه من صنع الخالق بغض النظر عن انتمائه الديني او طائفته ويقول لي الدين لله والوطن للجميع حتى ما عدت اسأله عن اي شيء من هذا القبيل ابدا
وهذا شعور كل انسان سوري سواء كان ابا او جدا او شابا
وهذا مجتمعنا فلم اصادف يوما صديقا في مجتمعي او قريبا او شخصا عابرا يتحدث بلهجة طائفية في سوريا ماخلا قلة قليلة شاذة لا دور لها في المجتمع ولا تؤثر على المحبة والانسجام بين كافة طوائف سوريا ولن تلقى استجابة من احد
فا انا على صعيد الشخصي اقرب الاصدقاء لي هم من الأخوة المسيحيين وهذه الصداقة حتى على الصعيد العائلي وكذلك ايضا لي اصدقاء كثر من الاخوة العلويين تجمع بيننا وبينهم محبة واخوة وصداقة عميقة وايضا لي اصدقاء كثر من الاخوة الدروز يجمع بيننا الود والاحترام المتبادل
ان الطائفية في سوريا لا مكان لها وان وجد من ينادي فيها من طائفة ما فسيكون شاذا و اول من ستحاربه الطائفة التي ينتمي اليها
واعتذر عن ذكر للطوائف لان هذا المصطلح لا وجود له في عقلية المواطن السوري ولكن لضرورة توضيح الفكرة
يكبر المرء عندما ينتمي لأمة ويصبح قزما عندما ينتمي لفئة صغيرة.في سوريا انفتاح ثقافي كبير ومع ذلك يمكن للمرء أن يصادف بعض الناس هنا أو هناك ممن لازالوا يعيشون في القرون الغابرة وهؤلاء قلة بالتأكيد وغير مؤثرة في الواقع السوري بالرغم من وجود جهات تحاول أن تدفع بعض الفئات للتطرف.في سوريا المواطن أكبر من أن يكون طائفيا حتى لو كانت هناك بعض الحساسيات هنا وهناك فهذا لا يؤثر شيئا على التيار الفكري العام أو المجتمع بشكل عام
كل المحاولات اللتي تسعى لجر الشعب السوري الى حرب طائفية ستبوء بالفشل ...واحييك يا ابو بدر على هالمشاركة الطيبة الرائعة ربما هنالك من يحاول جر الشعب السوري الى حرب قذرةمن هذا النوع لكنه يبقون قلة تسعى لمصالح شخصية وسيلفظهم المجتمع ويرميهم عن قوس واحدة
والله انك كذاب وانا اعلم انه لن يتم نشر الرد لكن ارجو ايصااه للكاتب يا محترم لو كنت انت من طائفة لعلمك ابوك فورا طائفتك وما هي وما عقيدتها لو انك درزي سيعلموك منوع التزاوج من خارج الطائفة لو كنت علوي سيعلموك ان علي هو الاله والعياذ بالله لو كنت اسماعيلي سيعلموك سيدك اغا خان ولو كنت لكن يبدو انك سني مغلوب على امره لا يستطيع ان يتحدث فالحاكم علوي لا تستطيع ان ترفضه الا داخليا وقس على ذلك
صدقت يا علاء و الله صار عمري فوق الأربيعين و بعمري ما تعاملت مع الآخرين إلا على أساس تعاملهم و أخلاقهم ما يهمني دينهم او مذهبهم ما دام تعاملهم راقي و جيد الله يديم على سوريا المحبة و الألفة و الأمن و الأمان ياااااااااااااربكلنا في النهاية أخوة لاتسمحوا للأغراب أن يفككوا لحمتنا الوطنية فلنقدم للتاريخ أكبر دروس في اللحمة الوطنية دمت لنا يا سوريا
نرفض الطائفية
يعني عندك أصدقاء مسيحيين وعلويين ودروز ... شو ضل ؟؟؟؟؟ عرفنا شو إنت هههههههههههههههه الله عليكن يا شباب بلدي ما أطيب قلبكم ..
استاذ علاء بحب أأكد عكلامك وأضيف بأنو نحنا أستغرب من مصطلح التعايش الذي يطلقه البعض..!! نحنا جسد واحد وكلمة التعايش كلمة مغرضة جائتنا عبر الحدود الغربية لبلدنا ولانقبل فيها ابدا...ولانقبل بكلمة وحدة وطنية لاننا بهذه الكلمة نقر بلزوم وجود وحدة..الجسد موحد ولايمكن ان يطلق عليه هذا اللفظ لانه من البديهيات... وانا اقول لاخوف على سوريا لان فيها امثالك وامثال الكثيرين الذي يحملون هذا الفكر الواعي والراقي والحضاري والمنفتح... ولتحيا سوريا قلب العروبة النابض..
ان شعبنا الابي يرفض الطائفية بكل اشكالها الا انني اشير لضرورة التقدم في الحريات وتاسيس دولة ليبرالية حديثة لا مجال فيها للتمييز ايا كان شكله عندها لن يكون هناك مجال ابدا لفكرة الطائفية