ما أن تنتهي خطبة صلاة الجمعة..تبدأ قلوب الامهات تخفق بخوف متسائلة ماذا سيحصل خلال الدقائق القادمة وفي أي مسجد ستبدأ الفتنه؟
تعلمنا منذ الصغر عندما نسمع الأذان ان تستريح نفوسنا لإعلاء صوت الله رحمة فوق مساجدنا(ألا بذكر الله تطمأن القلوب)..ماذا يريد اصحاب الفتنة الان الذين يحرضون على استخدام مساجد الله أماكن لانطلاق الفتنة والغوغاء..ماذا يريد اتباع القرضاوي هل تريدون ان تكرهوننا بديننا خسئتم!! فنحن مسلمون وسنبقى كذلك الى يوم الدين وستبقى مساجدنا تؤذن للصلاه لتنشر الرحمة والتراحم بين كل الرسالات السماوية(وما أرسلناك الا رحمة للعالمين)
التظاهر العشوائي في علم النفس السلوكي ما هو الا عودة الى غريزة البقاء وتظهر مدى الضعف والجبن في نفس المتظاهر لأنه جبن عن تقديم مطالبه منفردا وبشكل مؤسساتي فهو يدخل في نسق تجمعي اسمه الحشد ليغطي جبنه عن المطالبة بمطالبه المحقة وليستقوي بالأخر كما تفعل مثلا قطيع من الذئاب عندما تتجمع وتستقوي ببعضها وتبقى مع بعضها في الهجوم والافتراس هذا من وجهة نظر علم النفس السلوكي عند البشر وعند الحيوانات ..
ما هي وجهة نظر المجتمعات المدنية المتطورة عن التظاهر؟ سوف اطرح مجموعة اسئلة لكل متظاهر يخرج من المسجد دخلت المسجد واديت صلاتك ثم خرجت الى الشارع هل يحق لك ان تتجمع مثلا امام محل تجاري ليغلق ثم ينقطع رزقه هل ديننا الاسلامي يأمرنا بقطع الارزاق؟ صرخت ورفعت صوت مكبر الصوت سلمية سلمية في شارع مزدحم فيه طلاب يدرسون ولديهم امتحانات وعطلتهم عن دراستهم طيلة فترة الجمعة هل دينك يأمرك بذلك؟ الدين الاسلامي يحض على العلم والتعلم فأنت خالفت دينك؟ هل يحق لك ايها المتظاهر ان تعطل حركة المرور علما ان ديننا الاسلامي يأمرنا بإماطة الأذى عن الطريق وكم من الاحاديث النبوية الشريفة حول اماطة الاذى عن الطريق وكم هناك من الامثلة لا يسعنا سردها في هذه العجالة.
طبعا هذه الكلمات موجه الى المتظاهرين السلميين اما المخربين المسلحين فلا حوار معهم غير القصاص لقد كان لكم في القصاص حياة يا أولى الالباب, المفسدون في الارض لو اردنا ان نطبق عليهم الشريعة الاسلامية لقطعت ايديهم وارجلهم من خلاف اهذا ما تريدونه ايها المتظاهرون من المساجد؟ لو تريدون كما تزعمون تطبيق الشريعة الاسلامية لقطعت رؤوسكم وايديكم لكن كل يوم نسمع ان الرئيس صاحب القلب الكبير يأمر بإخراج عدد من المعتقلين..ماذا تريدون بعد تظاهرتم... وخربتم.. وحرقتم... ومازالت القيادة تتعامل معكم كما يتعامل الاب مع احد اولاده الضالين ينتظر له العودة من ضلاله لكن الى متى؟ هل هناك دوله في العالم ترضى بخروج تظاهره بدون ترخيص؟ هل يرضى اوباما الذين تستقوون بخطاباته هل يرضى بخروج مظاهرة في أي ولاية امريكية بدون ترخيص؟
ثم اقول لمن يسمون انفسهم نشطاء سياسيين يحللون على الفضائيات وهم في السويد او النمسا او سويسرا ولمن يدعون انهم يعيشون في جو ديمقراطي ويتهمون سوريه بأن نظامها ديكتاتوري اسألهم سؤال هل يستطيع احد منكم ويتجرا بكتابة مقال ينكر فيه المحرقة اليهودية او يقلل من هول حدوثها؟؟
هذا مجر إبداء رأي هل يستطيع ان يبدي رأيه في ذلك؟ هل يستطيع احد منكم كتابة مقال بلغة اهل البلد الذي يعيث فيه فسادا ضد سورية هل يستطيع ان يكتب مقال عن اضطهاد الكيان الصهيوني لأهل غزة والمقدسات الاسلامية والحفر تحت المسجد الاقصى ؟ طبعا لا تتجرؤون على الكتابة الا ضد سوريه ونظامها ذو القلب الكبير..ثم اسال أولئك النشطاء في الخارج والذين ينتقدون الشعب السوري والنظام السوري انه فاسد اسألهم لماذا عندما تصلوا الى ارض سوريا تخالفون اشارة المرور وتمارسون الرشوة بداية من المطار وترمون بأعقاب السجائر في اروقة المشافي الحكومية بينما لا تتجرؤون على مجرد رمي عقب سيجاره حتى في صحراء الدول التي هاجرتم اليها؟ لان عقلية الفساد متجذرة في تربيتكم وجذوركم وتلقون اللوم على النظام..سئمنا هذه الوجوه المكررة الوجوه الغريبة التي تدعي انها سوريه وكل يوم تخرج على الفضائيات تنال من شعب سوريا بحجة انها معارضه امثال المناع والمالح و اللاذقاني وغيرهم الذين اصبحوا مثل نجوم السينما وأصبحوا يقبضون على الدقيقة الفضائية راتب عارضة ازياء لمدة سنة تصوروا!! طبعا عملهم موسمي والان موسم وموجة ما تسمى التظاهرات.. اتمنى من شعبنا الحبيب السوري ان يطالع صحف الغرب بلغاتهم لتعرفوا حقائق عن أولئك المعارضين
اخيرا تحية الى قوات الامن الباسلة التي التزمت بأوامر القيادة الحكيمة بعدم اطلاق النار..ونقول لهم اصبروا وصابروا وبعد ان استشهد منكم الكثير على ايدي هذه العصابات المجرمة التي شهدناها بأم عيننا تنتقم من البذلة العسكرية السورية التي هي شرف لكل مواطن يفتخر بأنه سوري..نطلب عدم الرأفة بهذه العصابات وليدخل الجيش ليحسم المسألة لان الشرطة ليس لديها القدرة على مواجهة عصابات بهذا التنظيم..فالمبنى الذي تتحصن به عصابة تطلق النار والقنابل على المدنيين يجب ان يتم إخلاؤه من المدنيين وهدمه بالدبابات على رؤوس المفسدين من العصابات لتعود للجيش السوري هيبته التي هي هيبة لكل مواطن سوري..
فليس لدينا الوقت مللنا من هذه العصابات ..نريد ان ننعم بالاصلاحات التى قدمها الرئيس هؤلاء مخربون لا يريدون للشعب السوري ان ينعم بأي اصلاح..الحكومة الجديدة قادمة والاصلاحات قادمة ..والمخربون الى جهنم وستبقى سوريه بنهج من عمرها بنهج الخالد الرئيس حافظ الاسد الى يوم الدين
ولماذا لم يميز البعض عندما حرق ماحرق وخرب ماخرب وقتل الأبرياء من المدنيين والجيش من قبل المندسين هل تظن أنك الوحيد الواعي , القانون ياسيد هو من يحدد حرياتك والموضوع مو على كيفك وكيفنا وكفاك تذاكيا ولا حظ أنك الوحيد الذي يعترض وهذا يدل على عدم وعيك لحجم ماتتعرض له بلدنا الا تشعر بالغيرة على بلدك وأنت ترى الكذب والنفاق في محطات الخبث والعهر أم تريد أن تتظاهر فقط وليخرب مايخرب
ماذا تقصد بأن من يتظاهر هو شخص جبان؟ وكانك تتهم بلدنا بانها قمعية وضد المواطن إن عبر عن رأيه لذلك يلجأ للتحشد حتى يحمي نفسه! صحح الفاظك لو سمحت فسيادة الرئيس بشار الاسد سمح بالتظاهر السلمي والتعبير عن الحقوق المشروعة بشرط ان لا تترافق مع اي عمل تخريبي يسيئ للبلد ولا أحد يمارس العنف والقوة ضده المتظاهرين
حقاً ما تقول .. فبعد أن كان صوت المؤذن .سلوى وانشراح .أضحى خوفاً وقلق ورعب واستنفار .. هكذا أفتى التجار .. تجار الأوطان والأديان .. هكذا أراد ملوك النفط والدم ..فئران الأنابيب.. خدام المقدسات / لا سمح الله/ ... كم من الوقت سيلزمنا لترميم ما دمر وما هدم .. واللوم للأصوات النشاذ التي تعلمت القراءة والكتابة وليتها لم تتعلم من أبناء الجلد .. النشاذ الذين ربما يدلون بآرائهم هنا ظناً منهم أنهم أحرار.. وما أدراهم ما الحرية هؤلاء النشاذ؟!! ..
عنجد شكرا يا مواطن يا دكتور على هالمشاركة الرائعة و أنا بتمنى تشارك دائما ولانك وطني و بتحب سورية و تتصف بوعي و ثقافة را ئعة يسلم هالتم يا شبل و معك حق بكل كلمة و حرف شكرا لك سيدي الكريم
أهلاً بمن أضاء قناديل الذاكرة،وشكراً لمن سينشر عبق الّلاذقية في أرجاء هذا الكون
المينو نحاس بلاستيك للبيع يبدو ان الكتور بواد والمطالب الشعبية المحقة بواد اخر 111 اتصل على الرقم المجاني في دكتور بيساعدك
يا أخ كريتيكل نعم المتظاهر شخصية جبانه وهذا ليس من عندي هذه نظريات علمية موثقة في علم النفس السلوكي التى تدرس سلوك الشخصيات سواء كانت منفردة او في الحشد..وهناك عدة انواع للشخصيات المرضية منها الشخصية الرعديده(او الجبانه)هي شخصية غير قادرة على التعبير عن نفسها وتميل للانسحاب والجبن عن تحقيق اهدافها لكنها تميل الى التحزب والتحشد لتستقوى بمن هو اضعف منها..وهي تاخذ قليلا من صفات الشخصية السيكوباتيه(المضاده للمجتمع)لان لديها احيانا قابلية عدوانيه تظهر في لحظات التحشد وهنا الخطوره لتجمهر هذا النوع
اشكر الدكتور فراس واريد ان اضيف اننا نحن الشعب السوري يجب ان نأخذ عبرة مما حدث مع اشقاءنا بمصر والعراق وتونس وليبيا وحالة الفوضى التي عمت في تلك الدول وان نكون اكثر وعي لما يحدث حولنا واذا امعنتم النظر بكل اؤلئك المتشدقون والسفسطائيون الذين يهتفون لحرية الوطن يعيشون بنعيم خارج اوطانهم والذي يقدم التضحيات وتموت ابناءهم بيد تعبث بشعبنا هم اولئك الكادحون الذين ينجرون وراء العواطف وتثيرهم تلك الخطب الحماسيه وهم لايدرون بأن ذلك سوف يجر وطننا الجميل الى خندق يصعب علينا الخروج منه
الاخ كريتيكل..انا لم اسمهم غوغاء..انا قلت من يستخدم المساجد للتظاهر ايا كان مطلبه فهو غوغاء..لان هناك منطق يقول من يريد ان يتظاهر فليتقدم بترخيص الى القوى الامنية لتعرف عدد المتظاهرين ومطالبهم ولتجهز متطلبات المظاهرة من أمن ودواء وسيارات اسعاف كما يحصل بكل دول العالم المتحضر اما ان تخرج هكذا كتل بشرية هائلة تتدفق بالشوارع بدون هدف او ضبط فهذه هي الغوغاء..ولو صبرتم قليلا على الاصلاحات الجديده لوجدتم ان بند المطالب السليمة يضمن التظاهر المنظم المرخص والذي تحدد اماكنه من قبل الدوله
اذا كان هذا منطقك و انت معتبر حالك دكتور و مثقف فلا عتب على الجهال القيادة تقول أن بعض المطالب محقة بينما حضرتك تصفهم جميعا بالغوغاء حتى لو كانوا مخطئين هؤلاء في النهاية اخواننا في الوطن أليس كذلك يا دكتور
شكرا لك ايها الوطني الحر العاقل ,وسورية التي تحوي امثالك لا خوف عليها , غمامة سوداء وستنقشع ؟ مادام هناك وطنييون مثلك وهم كُثر في هذا الوطن العصي على المتآمرين والفاسدين والمفسدين وصغار النفوس الذين ينبحون من الخارج ويعوون من الداخل , متخفين وراء حفنة من الدراهم باعوا فيها ضمائرهم المفقودة اصلا . وشكرا لك ولكل سوري ابي حر شريف .
السيد الكاتب أرجو لو سمحت ان تترك عنوان ايميلك ولك كل التحية والتقدير
وأشكركَ جزاك الله خيراً لقد تكلمت بلسان الجميع ويد الله مع الجماعة لا مع المخربين
أليس سوريا بلد الحرية؟ولفرض اني انا مواطن سوري أبا عن جد ولنفرض اني قررت التظاهر وفق حقي الذي كفله الدستور بمظاهرة سلمية وأشدد على القول سلمية هل بذلك اكون مندس؟هل هناك فرق ان بدأت من الجامع او من الجامعة؟ اتصور بان شعبنا واعي جدا لفرق بين من يتظاهر ليطالب بحقه الطبيعي وبين من يستعمل التخريب ليصل لنتائج منحرفة لسنا صغار ولسنا مغفلين،عندما نطالب بالاصلاح والتحديث فهذا من حقنا نحن وليس لاحد ا يحمنا منه كائنا من كان اما هذه التهم الجاهزة فشعبنا واعي وقادر يميز الشخص الوطني من المندس بسهولة
الى كل مواطن سوريا قلبا وقالبا ساهم في ردع الحملة المعادية على سوريا قلبي معكم وروحي ودمي فداء سوريا وفداء شار الاسد الله يحمي سوريا وقائدها وشعبا
وأزيد على قولك خروج التظاهر من المساجد هو استغلال دنيء لبيوت الله والغاية التي رُفِعت من أجلها أما اولائك الذين يحرضون على الفضائيات فمثلهم كمثل الذي إذا حملت عليه يلهث وإذا تركته يلهث ومن يعيش في الخارج ويُحرّض على خراب بلده هو خائن بجدارة ..
سيد فراس كلامك نستوعبه على اعتبارنا على منبر حرية في هذا الموقع ولكن ينبغي لنا ان لا نتكبم عن المواطنين بمنطق الذئاب الذي الذي تحدثت عنه ولا اتصور ان القيادة في البلد انكرت على الناس حق التظاهر او التعبير عن الرأي بل قالوا بأحقيتها ومشروعيتها ثم تتحدث حضرتك عن الدين وكيف ان هذا التظاهر يقود الى مخالفات شرعية وادخلت القرضاوي وكأن السوريين الذين يتظاهرون سلميا يتبعون كلام او آراء القرضاوي وهذا ليس صحيح ولو كتبنا في هذه الايام فينبغي ان نكتب عن الفساد واين هي منابعه وبؤوره وكيف نعريها ونصلحها
فعلاً يادكتور القرضاوي والعرعور وغيرهم الناس اللي هدفهم إرضاء اليهود في الفرقة بين المسلمين الله يوفق المسلمين والمسلمات ويبعد عنا أولاد الحرام الذين هم ليسوا إلا أعداء للدين كما ذكرت يادكتور وين الناس عن الكيان الصهيوني وغيرة الله واكبر على كل من تكبر الله يعطيك العافية يادكتور على هالمقال الطيب والله يوفقك
هل يقرأ القرضاوي الشعب السوري؟ هل فهم ان سوريه لايمكن ان تقبل بفتنته الطائفيه؟ شكرا للكاتب لقد اصابت كلماتك مقتلا من كل من يروج للفتنه سواء من خارج الحدود او داخلها
أود من هذا المنبر أن نطالب وزير الداخلية الجديد ،أن يكون أول قرار له هو اصدار قانون ينظم التظاهر و يمنع أي تظاهر سلمي دون موافقة وترخيص ،و أن يكون هنالك شروط لتنظيم هذا التظاهر ،و أن يحدد مسارها وموقعها ،و الشعارات و الاعتراضات التي ستحملها. لأنه فعلا التظاهر لم يعد أمرا مقبولا وفقد معناه الايجابي وتحول إلى فعل سلبي و شاذ وغريب .