الاسم : ساقط .
العمر : 37 عام.
هو رجل متكامل الصفات الخارجية, فيظهر لك لا ينقص منه شيء, يستطيع أن يعيش حياة جميلة إذا قيس الأمر بمواصفاته , وكإضافة للمواصفات هو شخص متعلم , حيث يمنحه تعلية ميزة إضافية تعتبر جيدة .
عرفته يوم كان يرتعد خوفا من شيء ما , شيء ما في داخله يجعله يرتعد خوفا إلى أن يبدأ بصراخ شديد كذلك الناتج عن ألم قويش
الوجه تراه تارة مائل للأزرق , وأخرى حالك السواد , صامت بشكل شبة دائم إلا من حالات الصراخ التي تأتيه بشكل مستمر.
قلت له ما سبب خوفك الشديد ؟ مم أنت خائف ؟
قال : من كل شيء حولي ... أخاف من كل شيء .
لماذا ؟
قال : الموت يرافقني في كل مكان , فانا والموت متلازمان , الموت يدخل في كل تفاصيل حياتي ... أتناول طعامي برفقة الموت , اشرب قهوتي برفقة الموت , أدخن سيجارتي مع الموت , وحين أنام ينام بقربي الموت .
هل تخاف من الموت لهذه الدرجة ؟
لا .. لا .. أنا لا أخاف الموت بل أخاف منها .
من هي ؟
فتاة تلاحقني أينما ذهبت ولأنها ميتة أخاف منها لأنها تريد قتلي .
هل تعرفها من قبل ؟
منذ تسعة شهور تقريبا , حيث جاءتني ميتة وهي بالغة النعومة و الجمال , وكانت مهمتي أن أخيط لها الجروح التي سببها طبيب التشريح , وكانت عارية تماما , وبعد أن تغطي تلك الجروح تشعر وكأنك أمام ملاك غاية في الجمال .
ومن ذلك اليوم أصبحت ترافقني في كل مكان فلقد استقرت في باطن عقلي , ولكثرة جمالها ازور قبرها في النهار وفي الليل استحضرها أمامي ونبدأ بتبادل الحديث وكل يوم أعاشرها كأنها زوجتي ومن ثم أنام .
بعد أيام صرت أحاول نسيانها لكني عبثا حاولت ولا تهدأ نفسي قبل أن استحضرها أمامي وأفرغها من عقلي بعد أن أفرغ شهوتي .
بعد أيام أصبحت تأتي وحدها ودون أن أستحضرها , وصرت أراها في الشارع وفي العمل وأصبحت تكلمني في أماكن عامه , وأنا أكلمها والناس ينظرون إلي باستغراب شديد حيث يعتقدون بأني أحدث نفسي .
اعتزلت ألاماكن العامة واعتزلت الناس وحبست نفسي نهارا , ولا أخرج إلا ليلا . تطور الأمر حيث أصبحت تلاحقني حاملة لسكين تريد بها قتلي , رايتها احد الأيام أثناء عملي وكانت غاضبة جدا وهربت منها صارخا وصلت البيت أغلقت الباب والنوافذ كي لا تدخل , ولكنها دخلت وأصبحت تركض خلفي في أرجاء البيت إلى أن أستقر بي الحال في حمام البيت .
في صباح اليوم الثاني خرجت من الحمام بحذر ابحث عنها فلم أجدها تحول بعدها الحمام إلى غرفة نومي حيث عرفت أنها لا تستطيع الدخول إلي .
بعد مدة من نومي واستقرار في الحمام لم اعد أراها , وقررت تجربة النوم كما البشر في غرفة نومي , بمجرد دخولي غرفة نومي وجدتها خلفي وسكينها بيدها وبدأت بتوجيه الطعنات إلى كل مكان في جسدي أحس بسكينها يخترق جسدي لينتج عنها ألم شديد جدا وقوي لكن لا دماء تنزف ولا ينتج عن الطعنات موتي ... هي الآن قادمة نحوي أراها هاهي توجه طعنة إلي .......... صراخ ...... صراخ قوي .. صمت ...
كسرت الصمت وقلت له جاوبني بصراحة ولا تقلق هل عاشرت جثتها جنسيا ولامستها بشكل مباشر ؟
صمت طويلا .. وبدأ يضرب وجهه بكلتا يديه ويصرخ قائلا :... ... نعم ... نعم لقد اغتصبت جثتها .
دمتم بخير .. إن وجد هذا الخير
عندما تتكرر فكرة معينة في كافة المقالات(ساقطة مع وقف التنفيذ، الرجل هو سبب الزنا، ساقط بكل تأكيد) ونلاحظ هنا التدرج من تبرئة الساقطة إلى اتهام الرجل ومن ثم جعله ساقطا بالتأكيد - يدل ذلك على نمط معين في التفكير تقصد به الكاتبة (بشكل مبرمج وواعي وبكل صبر) توجيه اصبع الاتهام نحو الرجل (وهي محاولة مفضوحة ومكشوفة) ولا يشفع لك يا سيدة غنى أنك تحدثت عن بغداد (كساقطة مع وقف التنفيذ) أو أن زوجك حاول تبرير مقالة (الرجل سبب الزنا) كما أن ردك بأن التعليقات تزيدك إصرارا على إعطاء المزيد هو عذر أقبح من ذنب !؟
ولا يهمك اخي. اكيد الكاتبة صدرها كبير و يتسع الي و الك ولغيرنا.
يا ريت نعرف شو الهدف من هالقصة ..هاد صار مطلب جماهيري حسب ما قرأت من بعض التعليقات.. يعني ليش الميتة عم تلحق هالمسكين وبدها تقتلو؟ هل هي شبح أو جني بدو ينتقم لممارسة الجنس أو مرض نفسي (شو إسم المرض؟)وكيف تعاملتي حضرتك مع الموقف؟أرجو الرد و شكرا.
تحية طيبة واسمحي لي بادئ ذي البدئ ان ارفع لك القبعة تحية لعودتك.و لكن ارجو ان يتسع صدرك لانضمامي للاصوات التي تطالبك بالابتعاد عن كلمةساقط و ساقطة فهناك باللغة العربية كلمات اكثر تعبيراً منها وفي حالة هذا الساقط كما اسميته قد يكون عبارة ساقط شرف له فانت بحاجة لكلمة أكثر حقارة منهالتضعيه موضعه الحقيقي هذا للفعل الذي قام به و لكن بعد ما اصابه ما اصابه من هلوسة الا تعتبري ان تأنيب الضمير قد يشفع له بعض الشيء فللعلم هنالك من يقوم بأفظع من ذلك و دون ان تهتز منه شعرةفما هي الكلمة التي سنطلقه عليه؟!
عندما تنكشف حقيقة انسان في مكان ما فانه يعمد الى تغيير هذا المكان, ويبقى متنقلا طوال حياته بين الامكنة فلا يطول المكان ولا يتمكن من ان ينال محبة الناس
شكرا لكم وتحياتي ومحبتي , اخوتي اعود لكم من خلال هذه القصص القصيرة , وساكون بانتظار تعليقاتكم التي تزيد من اصراري لاقدم لكم ما يوجد لدي من فساد اخلاقي وديني عشش في قلوبنا قبل عقولنا .. شكرا لكم
ألا يوجد في قاموس الطب ما يسمى بقسم ابقراط للاطباء والذين تقسمون فيه على سرية المعلومات التي يعطيها لكم المرضى كأطباء، افرضي أن هذا المريض قد قرأ ما كتبتيه أو قرأه أحد معارفه وعرف به الحالة، ألا تكوني قد أسأت استخدام معلوماتك وعلمك وقد تكوني أسأت الى حالته، ثم أنت تطرحين الحالة بدون ذكر علاجك ولا رد فعلك على الحالات التي تواجهينها وبالاضافة لذلك تنظرين الى المرضى كساقطين بدون تعاطف معهم....فهلا ذكرت ما فعلته لتغيير ما تشاهدينه وشكرا
هاد ساقط والكلمة شرف له ..لا اعلم ان كان رغم شر بعض الناس هنالك عقل يغيب ساعة الججريمة يتحول الى ضمير مؤنب بعد فترة ..شكرا لقصصك الواقعية وطريقة السرد
أنا لا أدري لماذا تصرين دائما ً على إقحام الجنس في كل ما تكتبيه .. وبالنسبة للخير الذي اعتبرتيه غير موجود بوضعك لـ إن الشرطية .. فهذا شأنك .. لكنه يا سيدتي موجود ولو كان قليل ً .. تحيااتي واحتراماتي ..
أرجو أن لاتغيبي لفترة طويلة ..أبحث عن مساهماتك وأنتظر بشوق عودتك لساقطات مع وقف التنفيذ ولاتلتفتي لمن يسيئ لك ولكتاباتك لأن الشجرة المثمرة هي من يرميها الناس بالحجارة. والمثقف الموضوعي المعتدل يدرك أن قصصك وإن كانت قاسية أحيانا وجارحة أحيانا أخرى إلا أنها تحمل بعدا إنسانيا وتلامس الواقع في مضمونها. و..بانتظار المزيد
حضرة المعلق CO شكرا جزيلا..أعدت لي تفاؤلي
لماذا لا يوجد في قاموسك سوى مفردات السقوط ؟؟؟ أرجو أن لا تكون عبارة " مع وقف التنفيذ" التي لازمت مقالاتك السابقةعن الساقطات قد ( سقطت ) منك سهواً هي الأخرى!!!
القصة التي تتحدثين عنها واقعية و قد سمعت بهاسابقا في احدى ضواحي دمشق .. لكن ما اود قوله بأن اي جريمة مخفية او منسية و لم يرها احد ستبقى تلاحق صاحبها مهما حصل و هذا ما اكتشفناه في قصة جريمة في الذاكرة للكاتبة اغاثا كريستي و مثلت تلفزيونيا ..العبرة هي بأن الحق سيبان و المجرم سيعاقب ولو بعد حين . مشكورة اختنا الدكتورة غنى و عودة موفقة . بانتظار المزيد
طولت الغيبة دكتورة غنى , شكرا كتير على هالمساهمة !!!
مريضاتك ساقطات مع وقف التنفيذ و مريضك ساقط حتما يبدو ان الجيل الجديد من الاطباء المؤدلجين يمارس الطب بانتقائية و يقدم خدماته الجليلة الى المرضى بناء على افكار و قوالب معدة سلفا تشبع تياره الفكري الموجه الى خير البشرية بنظره هو وحده طبعا نأسف لسقوط الاخلاق الطبية الى هذا المستوى المخجل مع الامنيات للمريض بالشفاء النيكروفيليا اضطراب معروف في السلوك الجنسي و موجود في الاساطير و الادبيات التاريخية حيث اورده هيرودوتس في وصف مصر و هو قابل للشفاء على يد طبيب بيفهم بالطب و لا يحتقر المرضى
قصة مؤثرة وفيها عبر والاهم منها انك رجعتي تكتبي لان اشتقنالك كتير نورتي دكتورة
في مسلسل أجنبي على التلفزيون بطالع هيك قصص ،واللي ارتكب الجريمة بصير مريض نفسي و بتضل روحه عم تعذبه حتى يتقابل مع روح المتوفي وتتصافى الأرواح وترتاح وكل واحد بروح بطريقه . قصة ربما نجد منها على أرض الواقع و ربما هي عبرة جيدة لكل من يعتدي على حقوق الآخرين و يغتصبها.فإن تبقى لديه شيء من الضمير فسوف تلاحقه جريمته ليل نهار ولن يرتاح حتى تعاد الحقوق لأصحابها، ولكن المشكلة عندما لايستطيع المغتصب أن يعيد هذا الحق لصاحبه ويبقى كابوس الإغتصاب يلاحقه اينما حل و ارتحل.
كيف حالك سدتي : هل لي أن أعرف لما انت هكذا ... هل تبغين الشهرة الريعة , ماذا تريدين أن تقولي بهذه المقالات ؟؟؟ يبدو أنك تعانين يا سيدتي أو أنك تكرهين الجنس الآخر بشدة , أتمنى لك الشفاء .....
دكتورة من الرائع ان نقرأ كتاباتك من جديد. القصة واقعية جدا لسماعنا بحدوث هذا الامر سابقا.سؤالي دكتورة هل هذا الشخص مجرم ام ضحية , بتصوري ان اشخاص يقدمون على عمل مثله هذه الأشياء يكونون إما من البداية يعنانون من مرض نفسي او ان الشعور الإنساني منخفض جدا لدرجة انهم يقومون بأبشع الأشياء بدماء باردة . في النهاية اعتقد ان عقوبته في الدنيا عادلة لكن اخشى ان ينتحر عندما يتوقف القدرة لديه بتحمل ما يصوره عقله له.
مرحبا دكتورة غنى الله يعطيك العافية ويجزيك الخير على الإضاءات اللي عم تعطينا ياها عن هالمجتمع الضلالي اللي عايشين فيه، مو غريبة وقت عم نقرا الجرائم كل يوم أنو تصير هيك جريمة أو جنحة، بس الفرق انو هاد المجرم ما حدا دري فيه وما حدا عاقبو غير نفسه، بس يا ترى جثة مين اللي عاشرها هل زوجته أم انسانة غريبة أو هوة يلي عامل الجريمة وقاتلها لها الغرض؟؟؟
عمتحاولي تكتبي شي كبير أو مهم ، نتمنى لك التوفيق ، بس قصة ظريفة وفكرة متعوب عليها تر هه ، قال واحد نام مع جثة أنثى ، قامت صارت تجيه بلمنام ، وصار يهلوس ، وبالتالي فالكاتبة استنتجت أن الخير شبه معدوم بهالدنيا ، ماشاءالله عليكي ، عدتي من جديد لكن !
اختي الكريمة غنى هللق عاهر او مو عاهر ما اختلفنا بس باين الرجل في حالة مرضية يرسى لها واظن ان عنده خلل قلي ومرض نفسي قبل ان يجامع امراة ميتة لأن لو كان بعقل سليم مافعل الذي فعله بس السؤال هون اكيد جاية مريض لعندك فياريت تشرحيلنا اذا عالجتيه او لاء وكيف عالجتيه لأن باين الزلمة مهستر عالخالص وبدو مشفى للعلاج فكيف تعاملتي معه؟
قصة جميلة ومؤثرة
تحياتي غنى طولتي علينا اشتقنا لقصصك وقصتك اليوم بتخوف جد مابقى فيه أمان حتى وهي ميتة ما خلصت بس العقاب كان قاسي كثير
لابد أن الخير مازال موجوداً رغم وجود مثل هذا الشذوذ والشر الذي تمكن من هذا الساقط حتى النخاع.. شكراً للدكتورة غنى ومرحباً بك من جديد
متى ستتخلصي من هذا الكابوس... ساقطات .. ومن ثم ساقط ...أرجو أن تنتقي عناوين افضل لمساهماتك ..فمرة تبررين السقط وأخرى تشدين أزره
شكرا لك دكتورة و بانتظار جديدك المشوق