syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
فتنة طائفية ام سياسية ... بقلم : ديما احمد

وكما عهدناها دائما سوريا بلد خالي من الطائفية وكما نقول باللغة العامية ( كل واحد على دينوا الله يعينوا) و عندما لعب المتآمر كائن من يكون لعبته الحقيرة للمساس بأمن الوطن  لعبها على الصعيد الديني و بما انه سوريا تحتوي على اكثر عدد من الطوائف في الوطن العربي ولكن ...


ما رأيته وما استنتجته من الإحداث الجارية ان شعبنا كان واعي من هذه الناحية ولكن هل كان واعي من الناحية السياسية !!؟

ارى ان الفتنة اليوم لم تعد فتنة مذهب او دين بل هي فتنة مؤيد ومعارض .. مؤيد لنظام الحكم ومعارض له يتقاتلون في ما بينهم  ونسي كل منهم انهم من الشعب السوري ومن وطن واحد و بان خير الوطن في امانة

 

هذا ما يدفعني للتفكير هل كانت المؤامرة في الاصل تقتصر على الفتنه الدنية ام انها كانت اذكى من هذا و استغلت التفاف الشعب حول سيادة الرئيس بشار الاسد من جهة و الواقع المعاشي المتردي لبعض المواطنين من جهة اخرى و حولتها لفتنه بين مؤيد ومعارض .

في الختام ادعوا الله ان يكتب بالخير لبلدي سوريا قيادهً وشعباً وان يحمي لنا القائد والرئيس بشار الاسد من كل شر

2011-04-16
التعليقات
مفكر
2011-04-17 02:06:59
كلام سليم
مهمة بهالمقالة جملة كائن من يكون وتحتاج للكثير من البحث و التمحيص ومن تم العقاب لضمان عدم تكرار الاستخدام الرخيص لهذه الوسيلة القذرة لشرخ التوافق الوطني لأي سبب كائن ما كان.. و أرجو أن تنتبه وسائل إعلامنا لهذه القضيه لأنها تزيد هذا الشرخ بدل أن تعمل على ردمه من خلال تعليقات و اتهامات عامة مسيئه للكثيرين من أشراف الوطن و من خلال الكثير من الضعف في التغطية السليمة لكل الأحداث أو التعليق السليم عليها,و الأمثلة كثيرة ..أرجو أن ننتبه أن الوحدة و الحرية معا كانا ومازالا مترابطين بأهداف حزبنا.

سوريا