syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
الشيخ القرضاوي ونظرية "ومالو"... بقلم : محمد اسعد

أيها الشيخ المسنّ المدعوّ القرضاوي ، اسمح لي أن أفترض عدداً من الفرضيات ثم اسمح لي أن أستعير إحدى عباراتك العتيدة والتي أتحفتنا بها في الآونة الأخيرة ، وحتى لا نطيل دعنا نبدأ رحلتنا ..


لو افترضنا أن أحدهم جاء فاقتلع إحدى عينيك ألا تستطيع أن تقول : "ومالو" فقد خلق الله لك عيناً ثانية لترى بها .

ثم لو افترضنا أن رجلاً آخر اقتلع عينك الثانية أفلا تستطيع أن تقول : "ومالو" فإن الله منّ عليك بنعمة الحواس الأخرى والتي لا تقل أهمية عن نعمة البصر .

 

ولنفترض الآن أن رجلاً ثالثاً جاء فحرمك من حاسة السمع أفلا تستطيع أن تقول : "ومالو" فإن أمثالك لم يخلقوا لينصتوا بل وجدوا ليقدموا النصح والعظات .

وها أنا أفترض أن رجلاً رابعاً أحبّ أن يجتث لسانك من فمك أفلا تستطيع أن تقول : "ومالو" ما دمت تستطيع أن تقف على قدميك كل صباح .

ولكن وللأسف ها أنا أفترض أن رجلاً خامساً أصرّ أن يقطع إحدى رجليك أفلا تستطيع أن تقول : "ومالو" فأنت تملك رجلاً ثانية تستطيع القفز عليها .

ما قصة هؤلاء الناس لماذا يجب أن أفترض أن رجلاً سادساً قطع رجلك الثانية  ولكن رغم ذلك ألا تستطيع أن تقول : "ومالو" فأنت قادر على مناجاة ربك بقلبك المليء ب(الإيمان) .

 

يا إلهي ما هذا الحقد الدفين في داخلي فأنا مصرٌّ على أن افترض بأن رجلاً سابعاً سيقتلع قلبك من صدرك أفلا تستطيع أن تقول : "ومالو" فحسبك أن تكون عند ربك شهيداً .

و الآن لنفترض أن الله لم يعتبرك شهيداً وأن جهنم كانت مقراً لك  أفلا تستطيع أن تقول : "ومالو" فربما ستشملك شفاعة رسول الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم .

لم ننته بعد فلو افترضنا أن شفاعة الرسول لم تشملك أفلا تستطيع أن تقول : "ومالو" فإنه يجب أن لا تيئس من رحمة الله .

ولكن أنا مضطر لافتراض أن رحمة الله لم تشملك أفلا تستطيع أن تقول : "ومالو" فإن هذا ما تستأهله ولو كنت تستأهل خيراً من ذلك لمنحتك العدالة الإلهية إياه.

 

سأكتفي بذلك وأعود إلى نظرية "ومالو" التي ابتدعتها فقلت "ومالو" لو سقط رجل هنا أو هناك في أرض السلام سوريا ، وأنا أقول لك يا أيها الشيخ المسن : في سوريا تعلمنا أن الموت في سبيل الوطن والحرية والقضية العادلة واجب ، وهنا دعني أقول لك أنك لو كنت ترى في دعواك مطلب حق ما استخدمت كلمة "ومالو" أي لا ضير أو ما ضير ؟ فليس من المعقول أن نقول ما ضير أن يموت الإنسان في سبيل وطنه ، وهنا دعني أفترض أنك تعي معنى كلمتك المشؤومة فاستخدمتها مع كامل علمك بأن مطلبك ليس مطلبٌ حق عندها أنت شيخ فتنة بجدارة ، أما لو كنت تظن بأن مطلبك حق ولكنك استخدمت الكلمة الغير مناسبة (ما ضير "ومالو") فعندها اسمح لي بأن أقول بأنك لست رجل علم وعندها لا يجب لأحد أن ينصت إلى خزعبلاتك الجاهلة .

 

يا أيها الشيخ المسن اسمح لي بأن أقول : إن علمك الذي تدّعيه هو حجة عليك وليس حجة لك وأنت كالذي يحمل أسفاراً ولا يعي ما فيها ، فو الله إن منطقك أوهن وأضعف من أن يضطر أحد علماء الدين في سوريا إلى الرد عليه وسأكتفي بالقول  إن طفلاً سورياً في الرابعة من عمره يستطيع أن يعطيك درساً عن الصدق والإيمان ومحبة الأوطان فتبت يداك يا أيها الشيخ القرضاوي فأمثالك يجب تقريعهم و يجب فضحهم على الملأ فأنت وأمثالك خطر يتهدد الإسلام وواجب على كل مسلم أن يفضح فتنتك و جهلك المقصود ، لعنك الله وأسكنك في فسيح جهنم و بئس المصير وهنا اسمح لي أن أقول "ومالو" فربما ألقاك هناك عندها حتى وأنت في جهنم سأكون لك بالمرصاد .

2011-04-19
التعليقات
مواطنة
2011-07-16 12:37:39
إلى محسن سالم
ياأخ محسن من أين تأتي باحترامك لرجل يقال أنه (رئيس اتحاد علماء المسلمين)وهو يدعو لسفك الدماء فمن نصبه هذا المنصب؟ أنا مسلمة ولا أقبل بفتاويه بأي شكل من الأشكال ولا أرى فيها غير أفكار شيطانية تبث السموم والفتنة بين أبناء الوطن الواحد فهل يحل لي قتل المسيحي أو الدرزي أو غيرهم فقط لأنهم "غير مسلمين" وصاحب المنصب كائناً من كان يجب أن احترمه لأنه إنسان واحترم كلامه إذا كان يستحق الاحترام فقط ولكن القرضاوي لايمت للإنسانية بصلة ولو كان كذلك لما حرض على القتل والفتن وأنا مع الكاتب بفرضيته نحن نفترض فق

سوريا
محسن سالم
2011-04-24 19:54:10
٥- أين ادلتك يا صاحب الموضوع
الأخ محمد أسعد ، حتى لا اطيل دعنا نبدأ رسونا على الشاطيء ، يقول العالم الجليل القرضاوي(قتل الناس هو علاج العاجز الذي يقابل الكلمة بالرصاصة ، لا يجوز ان تقتلوا الناس ، وإنما تقابل الكلمة بالكلمة والحجة بالحجة ، والفكرة بالفكرة وجادلهم بالتي هي أحسن وقل ربنا يحكم بيننا وبينكم يوم القيامة ..) إنظر (جمعة الشهداء سوريا - خطبة الشيخ القرضاوي عن سوريا) على اليوتيوب. عبارات واضحة الدلالة أليس كذلك ، أنا لم ادخل رأيي ، فلا تدخل رأيك ، وفر الوقت وسق عبارات من أقوال العالم واضحة الدلالة يعاكس فيها ماسقته

سوريا
محسن سالم
2011-04-23 17:43:01
٥- العاجز من يقابل الكلمة بالرصاصة
الأخ محمد أسعد ، حتى لا اطيل دعنا نبدأ رسونا على الشاطيء ، يقول العالم الجليل القرضاوي(قتل الناس هو علاج العاجز الذي يقابل الكلمة بالرصاصة ، لا يجوز ان تقتلوا الناس ، وإنما تقابل الكلمة بالكلمة والحجة بالحجة ، والفكرة بالفكرة وجادلهم بالتي هي أحسن وقل ربنا يحكم بيننا وبينكم يوم القيامة ..) إنظر (جمعة الشهداء سوريا - خطبة الشيخ القرضاوي عن سوريا) على اليوتيوب. عبارات واضحة الدلالة أليس كذلك ، أنا لم ادخل رأيي ، فلا تدخل رأيك ، وفر الوقت وسق عبارات من أقوال العالم واضحة الدلالة تدعم فيها ما كتبته

سوريا
كاتب المقال
2011-04-22 20:35:55
المقال لا يجزأ
أرجو من الأخوة القراء أن يقرأوا المقال بشكل كامل وألا يجتزئوه فهو يقدم في البداية مجموعة من الفرضيات ثم ينتقل إلى التحليل مع طرح الاحتمالات الممكنة ولقد افترضت بأن ما طرحته من فرضيات لن ينال القبول لذلك استنتجت في التحليل الدور الفتنوي للقرضاوي منطلقاً من كون أن القتل لن يكون في يوم من الأيام مقبولاً انسانياً ، أما إن كان البعض يعتقد بأني أسأت إلى الذوق العام فأنا أعتذر منه لأني اكتشفت بأنه مجرد الرد على ما جاء به القرضاوي هو إساءة إلى الذوق الانساني لأنه بالفعل لا يستأهل أن نرد عليه .

سوريا
كاتب المقال
2011-04-22 20:26:02
الأخ محسن
إن كنت تظن بأننامختلفين في الرأي فأنت مخطئ لأنك وباعتبارك ماكتبت يمس الذوق البشري فأنت بذلك تكون متفق معي ولست مختلف فأنا في المقال قمت بمبادلة الأمكنة فجعلت القرضاوي الضحية والآخرون هم الفاعلين فعندما استأت من الصورة بعداستبدال الأمكنةأعلنت وبشكل غير مباشر عن استيائك من فلسفة التحريض وهذا ما حاولت ايصاله ، وأنا على الأقل افترضت ولم أود أو أعلن بشكل صريح ذلك ، أما القرضاوي فقد جيش و حرض علناً ،أماإن كنت ترى التحريض والإساءة في مقالي دون الاعتراف بأن للقرضاوي دور في الفتنة فعندها نحن مختلفان حقا

سوريا
محسن سالم
2011-04-22 19:22:57
١- أين الذوق البشري يا كاتب السرد
تتيح سيريانيوز المشاركة بمقالات بهدف وصل القراء ببعضهم البعض واتاحة فرصة للتفاهم والتحاور ، لكن يستغل البعض قدرا من حرية الرأي الذي تتيحه سيريانيوز ليكتبوا مقالات تفتقد إلى الذوق البشري ناهيك عن انها تفتقد إلى أدب الإختلاف بالرأي والأخلاق العلمية التي يتربى عليها المثقفون ليسموا بعقولهم في مراتب العلم ، ولكي يتداولوا بأخلاقهم الرأي بحضارة ورقي.

سوريا
كاتب المقال
2011-04-22 17:48:47
رد على تعليق
صديقي محسن سالم ، أنت قلت " لكن حينما يكتب احدهم انه يود لو " وأنا أقول بأنك لو قرأت المقال جيداً لعرفت أن ما كتب ليس في إطار أود بل تم طرح الموضوع على شكل مجموعة من الفرضيات وبالمقابل افترضت أن الجواب سيكون ومالو حسب ما أتحفنا القرضاوي وإن استياءك من مسألة الطرح الساخر أنه "لا ضير في القتل" أكبر دليل على استيائك من خطاب القرضاوي فأنا في هذا المقال حاولت تعميم نظرية القرضاوي وافترضت أن يجب أن يمتعض القارئ من هذه الفرضيات ليحس بخطورة ما جاء به القرضاوي

سوريا
سامي
2011-04-21 22:04:05
ومالوا
سلمت يداك ومالوا

سوريا
محسن سالم
2011-04-21 18:26:48
٢- مفاجأة من مفاجآت سيريانيوز
ودعنا ممن يختلف مع الشيخ القرضاوي او من يتفق معه ، فإن غاية معد الموضوع المذكور ، يجب لا ان لا تبرر أي هبوط كان في سرده لأفكاره على عقول قراء سيريانيوز. القاعدة العلمية تقول بأن الإختلاف في الرأي يجب ان لا يفسد للود قضية ، لكن حينما يكتب احدهم انه يود لو يقطِّع فلانا (رئيس اتحاد علماء المسلمين) او يقتلع عينه فيقطع رجليه ولسانه ويجتث قلبه من صدره فإن سيريانيوز تفاجيء القاريء بأنها تنشر مقالا هابطا كهذا على قرائها وتضعه تحت تبويب (فشة خلق) !!!

سوريا
مواطنون صادقون
2011-04-20 01:00:40
ومالو
سلمت يداك ماخطت فاوالله انك صدقت بكل كلمة قلتها وانك لمجاهد عظيم بقلمك هذا امضي في كتاباتك العظيةفاوالله انها رصاصة في حلق هذا المسن الفاجر (الله سوريا وبشار)

بريطانيا
هبه محمد
2011-04-19 13:12:30
ما الصلة بين القرضاوي والرغبة في التقيؤ؟؟
هناك اسم كلما رأيته تنتابني رغبة جارفة بالتقيؤ. وهناك اسم كلما سمعته تنتابني نفس الرغبة في التقيؤ. وهناك شفتان كلما رأيتهما يتحركان أشعر برغبة أيضا في التقيؤ. وهناك وجه كلما رأيته أيضا تجتاحني نفس الرغبة في التقيؤ... ومالو؟؟ هو ده ال..ضاوي.

سوريا