مالذي يحصل لتلك المنابر الإعلامية التي كانت تتخذ من شعار المصداقية و حرية التعبير مبدأً أساسياً في تعاملها , ظاهرياً بكل تأكيد .
لأن الحقيقة كشفت و أصبح كل شيء واضحاً حتى لأبسط الناس , أليس واضحاً أن الذي يجري ليس إلا مخطط واضح المعالم !!
أدواته موجودة و أجندته مكشوفة ؟؟؟
هل لاحظتم كيف تقوم تلك القنوات و المنابر الإعلامية الأخرى بالمساهمة في هذا المشروع ؟؟
أجل إنه مشروع , هو مشروع الفتنة وضرب الإستقرار الذي نعيشه في بلدنا الحبيب سوريا ..
إحدى تلك القنوات أثبتت قوتها في الحساب ولكن حصراً في جدول الضرب حيث تقوم بضرب الأعداد ب 5 أو 10 أو حتى 100 في بعض الأحيان ....
ولكنها لا تمتلك الجرأة لكشف نفسها فتقول شاهد عيان أو مصادر خاصة ؟؟؟
يا للصدفة شاهد العيان نفسه هو الذي يبلغ قناة أخرى تابعة لنفس المشروع التأمري بنفس القصة و لكن بأحداث مختلفة ؟؟؟
فمثلاً قناة الجزيرة التي فقدت مصداقيتها بشكل كامل حين تقوم بنقل الصورة بشكل مغاير للواقع تماماً , الأرقام تتضاعف و الكلام يسمح به فقط لمن يقوم بإذكاء الفتنة التي تخدم مشروع الأجندة الخارجية التي تمتلك تلك الوسائل الإعلامية للضغط على الشعب السورية و تحقيق الشرخ بين أبناء وطننا الحبيب ...
لماذا يا قناة الجزيرة لم تنقلي أحداث البحرين التي تم التعتيم عليها بشكل مخزي ؟؟؟
لماذا يا قناة الجزيرة لم تنقلي أحداث السعودية ؟؟؟
أم أن الخوف أن يأتي دور قطر ؟؟؟
فلا تجد لها من يقف بصفها و يسكت الأصوات التي تسأل , كيف أصبح الأمير أميراً ؟؟؟
يأ سفاه على قنوات تنطق العربية وهي تعمل بكل جهدها لضرب الإستقرار في سوريا , أجل إنها تعمل على ضرب عرين العرب سوريا , و لكنهم بكل تأكيد لم يدروا أو تناسوا أن سوريا الله حاميها و السيد الرئيس بشار الأسد بانيها
يا سيدي ليس مستغرب سلوك هذه القنوات ذات الظاهر العربي والباطن الصهيوني ، وهي في الأصل وجِدت لتبني سياسة إعلامية تخدم أهداف الغرب في المنطقة وكيانه المدلل إسرائيل ...