لم يعد سرا ما تتعرض له سورية من مؤامرة خطيرة لزرع الفتنة والفوضى والانقسام ...ولعل التحريض الاعلامي ونشر الأخبار الكاذبة عبر الفضائيات التي تدعي المهنية والمصداقية هو جزء أساسي من الحملة التي تتعرض لها بلدنا ...
ولكن هل فكرنا برد مناسب وحضاري على هذه الافتراءات التي تنهال علينا من هذه الوسائل الاعلامية ؟ بالأمس جرى اعتصام أمام مكتب قناة الجزيرة بدمشق للمطالبة بإعتذار رسمي للشعب السوري ...أمر جميل ولكن هناك أساليب أخرى لإيصال صوتنا لهذه القناة ...
أليست قناة الجزيرة الرياضية جزء من شبكة ما يسمى شبكة قنوات الجزيرة ؟ كم من ملايين الليرات السورية يدفعها الشعب السوري سنويا لقاء الاشتراك بهذه القناة وشراء ( كرت الجزيرة الرياضية ) ... هل تعلمون أن كل مطعم ومقهى ومحل عام يدفع سنويا 100 ألف ليرة سورية كأشتراك سنوي في قناة الجزيرة
وكم يدفع شبابنا خاصة وشعبنا بشكل عام ثمن هذا الكرت سنويا .. بحسبة بسيطة سنجد أن ملايين الليرات السورية تدفع من جيوبنا وتعود لإدارة هذه القناة الموجهة ضدنا والفاقدة للمصداقية ....هي دعوة لمقاطعة هذه القناة بأسلوبنا أسلوب الشعب السوري نضعها برسم جميع المتابعين لها ( مع احترامنا لذوقهم الرياضي ) وخاصة فئة الشباب منهم .
سيدي الكريم لقد امر السيد الرئيس بفتح تحقيق رسمي ودقيق بفيدو نشرته الجزيرة وظهر على الانترنت ووسائل اعلاميه كثيرة فيه اهانة واذلال للمواطن السوري وقد اغضب العالم اجمع ونتائج التحقيق اثبتت صحته وان هناك اشخاص قد اقيلوا وآخرون تحت التحقيق وعندما تعاطى الاعلام السوري الرسمي مع الفيديو كان منذ اللحظة يتحدث عن الفبركة والكذب والتلفيق وغيرها من المصطلحات واصبح المذيعون محققون فاشلون لا يمتون للحقيقة بصلة ثم نأتي ونتحدث عن الجزيرة وغيرها وكأن الاعلام لدينا هو القدوة وهو المثال - دعنا نصلح اعلامنا اولا.
الجمعة الماضية نقلت الإخبارية السورية ما يلي : هام : "أهالي حي الميدان يشكرون ربهم على الأمطار الشديدة التي هطلت بينما الجزيرة مازالت تنقل صوراً تقول إنها لمظاهرة في الميدان" , ترى أي خبر سخيف وكاذب هذا؟ هل هناك عاقل يصدق هكذا خبر غبي؟ وخاصة أن ما نقلته الجزيرة كان مدعما بالفيديو الذي يوثق مظاهرة الميدان وقد جرح العديد بسبب اعتداء قوات الأمن على المتظاهرين فعن أي اعلام سوري نتحدث نحن؟ إعلام خائن لدماء شعبه الذي خرج للمطالبة بالحرية.
استغرب النقض الموجه لقناة الجزيرة خصوصا بعد دورها الفاعل بثورة تونس ومصر واليمن وليبيا، وبالنسبة لتغطية سوريا، غير مسموح لكاميرا الجزيرة بالتغطية فلابد من وقوع بعض الاخطاء، فالمشكلة تكمن في قانون الاعلام وليس بقناة الجزيرة نفسهاز
انا تبنيت هذا الرأي
يمكن انك اثرت شلة الرياضة ايها الكاتب ومتابعي المباريات وهدول يمكن مو سائلين عن البلد ويللي عم يصير فيها هيك اصحاب التعليقات عميقولوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟