أين السلامة العامة يا تجار مخالفي البناء ؟!! لا اصدق مما أشاهد من استهتار بأرواح الناس وضرب وحرق اقتصاد الوطن من تجار مخالفي البناء
أبت الظروف الراهنة التي تمر فيها سورية خلال الفترة الحالية إلا أن تلقي بظلالها على الاقتصاد السوري عموماً وقطاع العقارات خصوصاً، من خلال ما أصاب هذا القطاع من آثارٍ سلبية جراء النهضة العمرانية الواسعة من مخالفات البناء والتي شهدتها مختلف مدن سورية وقراها خاصةً مناطق المخالفات والعشوائيات منها.
أن أصحاب النفوس الضعيفة والتي تشكل اكبر خطر على الوطن والمواطن استغلت الأوضاع التي تشهدها بلادنا في جمع الأموال الغير مشروعة متآمرة ومتخاذلة في مخالفة القوانين والأنظمة من اجل الربح وجمع الثروات على أرواح الناس وضرب اقتصاد الوطن .!! تشهد المحافظات السورية عموماً هجمة كبيرة هذه الأيام على تشييد الأبنية بطريقة مخالفة وعشوائية في الأحياء الشعبية , حيث تدور عجلة البناء المخالف في وضح النهار وعلى مدار الساعة مستغلين غياب تام للجهات المعنية في قمع المخالفات خوفاً من ردود فعل سلبية من قبل المواطنين .
محافظة ريف دمشق ليست بعيده عن سرب المخالفات العمرانية ضمن تقسيماتها الإدارية، حيث شهدت معظم البلديات المتاخمة لمدينة دمشق نهضة عمرانية واسعة من مخالفات البناء بشكل يعد غير مسبوق وفقاً لبعض المراقبين. وتوزعت المخالفات ضمن المناطق التي تعاني بشكل كبير من ضيق المساحات التنظيمية، أو ضمن المناطق التي يمنع فيها البناء كلياً كما هو حال مناطق القرى والبلدات في الغوطة، كما شهدت التجمعات القريبة من المدينة التي تعتبر أراضيها هامة لإقامة المشاريع إقبالاً كبيراً في العمران العشوائي مثل (جرمانا، حرستا، عربين، عين ترما، داريا) باعتبار أن أسعار الأراضي فيها مرتفعة، وهي من أبرز المناطق المرغوبة للاستثمار العقاري، كما أنها أيضاً تقع ضمن المساحات التي يمنع البناء فيها، كما قامت محافظة ريف دمشق سابقاً بالتشديد على قمع المخالفات في تلك المناطق على اعتبارها قريبة من المدينة، ولهدف تقليص المخالفات العشوائية عن مدينة دمشق التي هي بالأساس محاطة بالعشوائيات. بالأمس اطلعت على خبر من احد المواقع الالكترونية وأنا في اشد الاستغراب مما ذكر .
أحد تجار البناء في مدخل قرى الأسد شيد ببناء 3 كتل بخمس طوابق خلال أيام قليلة لم تتجاوز الأسبوع، وذلك بعد أن قام بعملية إعدام جماعية لكل الأشجار المحيطة على مرأى الجميع، خاصة أن تلك المخالفات لا تبعد عن بلدية الصبورة 500 م فقط.
كذلك في محافظة اللاذقية, قام البعض من ضعاف النفوس في بلدية اللاذقية باستغلال حاجة الناس للمسكن وعدم وجود مخطط تنظيمي فأطلقوا العنان لهم في بناء المخالفات وقبض الرشاوى الباهظة عليها. وأشارت المصادر في اللاذقية إلى أن المسؤولين في بلدية اللاذقية قاموا باستغلال الأحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظة والتي تم احتوائها بتضافر الأجهزة الرسمية والأهالي فقاموا بتمرير عشرات مخالفات البناء وقبض الرشاوى التي ذهبت إلى جيوب مهندسي ومراقبي البلدية ،في عملية تسيء بكل المقاييس إلى سمعة القانون وسلطته في مخالفة القانون والأنظمة ضاربين بعرض الحائط كل تعاميم وقرارات الحكومة.
اذا مخالفات البناء شملت معظم محافظات القطر .!!! علماً قد دعت وزارة الإدارة المحلية كافة الوحدات الإدارية بالمحافظات إلى ضرورة الالتزام بتطبيق المرسوم رقم 59 لعام 2008 وخاصة المادتين2 و3 المتعلقتين بإزالة الأبنية المخالفة ومخالفات البناء كافة مهما كان نوعها وذلك بالهدم وترحيل الأنقاض على نفقة من كانت المخالفة لصالحه. وأكدت الوزارة ضرورة إزالة المخالفات وفق عقوبات جزائية وغرامات مالية بحق كل من تثبت مسؤوليته سواء كان مالكاً أو حائزاً أو شاغلاً أو متعهداً أو مشرفاً أو دارساً والخاصة بالمخالفات المتجاوزة على التخطيط المصدق أو الواقعة ضمن الأملاك العامة أو أملاك الدولة الخاصة أو متجاوزة عليها والأراضي التي صدر صك باستملاكها أو في مناطق التنظيم أو غير الحائزة على المتانة الكافية. فهل من مجيب بتطبيق المرسوم رقم 59 لعام 2008 وتعليماته التنفيذية الخاصة بقمع مخالفات البناء .؟!! نحن في انتظار الجهات المعنية بتنفيذ المرسوم بأسرع ما يمكن ؟!!!!
مخالفات البناء الرائجة حالياً «قضية خطرة» يجب ضبطها ووضعها في إطارها الصحيح «فهي لن تبقى لأن كلها مضبوطة وموثقة ولن تكتسب الصفة الشرعية ويجب اختيار الوقت المناسب لهدمها
الفوضى التي عشناها بسبب المخربين جعلت بعض الذين ركبوا الموج بأقامة مخالفات كثيرة غير آبهين بالقانون لذلك من يخالف القانون يستحق العقوبة وأنا ضد فكرة الهدم لمن لم يسبب ضرر لجيرانه أو ضرر بنفس البناء لكي لا يسقط وربما تسوية المخالفات افضل في حال صلاحيتها
شو رأيك العالم تضل بدون بيوت من شان حضرتك ترتاح اسال اهل اهلك لما خلفولك بيت كانو مساوين رخصة رغم توفرها بهديك الايام ياخي رحام العالم بدها تتزوج وتسكن الواحد ماعندو ميت ارض لحتا تعجبك ارض يعمر عليها بيت وانت ترتاح مو على كيفك ابدا
دائما تضعون الخطأ من المواطن بينما السبب الرئيسي للمخالفات هو العقل العثملي العفن الموجود في المحافظين والوزارة بسبب عدم استجابتها لطلبات المواطنين في التنظيم وإصدار المخططات التنظيمية واصرارهاعلى عرقلة جميع المخططات التنظيمية لمصلحة المتنفيذين وخاصة المدعو المهندس مازن العظمة ****الذي يعطل المخطط التنظيمي للزبدانيمن أجل المال الموعود به من تجار البناء واصحاب اللأبنية في الضواحي
أعتقد أن عمل هؤلاء هو بطريقة أو بأخرى يعد نوع من التخريب ، فالإساءة والاستهتار بالقوانين والأنظمة هو التخريب بحد ذاته ، والسؤال ألا يخجل هؤلاء من استثمار هكذا فرص ليضعوا حفنة من الأموال القذرة في جيوبهم.
يا جماعة مشان الله خلصونا من هاد المرض في بيوت صارت 6 طوابق وهي بلاساس طابقين ويمكن توقع على عالم برئين وغير مستفيدين من كل هلبلاوي وما في شي بضمن حقون لانو بلاساس تجارة غير مشروعة
يبدو أن بعض ضعاف النفوس من تجار البناء وغيرهم وضعوا المثل القائل " مصائب قوم عند قوم فوائد " شعاراً لهم يسعون بأقصى ما يستطيعون للاستفادة من كل لحظة، وتنبهوا إلى أن الوقت كالذهب إن لم تستثمره ذهب لذلك ترى البعض ممن يبنون الأبنية المخالفة لا ينتظرون حتى تجف صبة وتأخذ وقتها السقف ليدخلوا في سباق مع الزمن لصب سقف الطابق الذي يليه، ولا يهمهم ما قد يحمله بالمستقبل من خطر التصدع أو الانهيار همهم ما سيربحون ومهما كانت النتائج.
إذا كانت تلك البلديات غير قادرة فعلاً في الحد من هذه الظاهرة وضبط حركة المخالفات، فعلى الأقل ضبط تلك المخالفات وتوثيقها وتوعية الناس بأن تلك الأبنية ستخضع للقانون 59 وستعد أبنية مخالفة وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة بحقها وإن كان لاحقاً،وهنا سنقع في ورطة كبيرة إما سيكون مصير هذه المخالفات الهدم أو تغيير القانون، لأنه لا يمكن أن تترك هذه المخالفات كما يريد أصحابها
كل انسان يستغل الاحداث في سوريا لكي يبني مخالفات فهو اكيد يساهم في خراب البلد وارجو من الحكومة الموقرة الضرب بيد من حديد على هولاء السراق هدفهم الاوحد هو الربح واتمنى ان نسمع خبر هدم المخالفات وان يدفعوا للدولة على قدر سعر البناء لكي يكونوا عبرة
مقال جميل ولكن العنوان بحاجة لتعديل: يا تجار البناء ومسؤولي البلديات.
كلام منطقي وعلى العين والراس اول شي يحاسبوا التجار على الأبنية يلي تعمرت وتم بيعها بسرعة رهيبة تاني شي ما لازم يطبقوا هاد القانون على مواطن عمر غرفة وبدو يتزوج فيها والله اعلم من وين جاب المصاري .وقبل ما ينفذوا هاد المرسوم يعملو تنظيم سريع للعشوائيات المحيطة بالمدن والمواطن راح يبني منزل احسن من يلي بتبنيه الحكومة الحل الوحيد الإسراع بتنظيم العشوائيات هاد لحل مو يهدمو للناس اليلي عمروا غرفة او غرفتين ويتركوا تجار البناء عم يسرحوا بالبناء مقابل المال ....
أن الغالبية العظمى من المخالفات المرتكبة ليست ذات بعد إنساني لإيواء الفقراء والمحتاجين للسكن، وإنما هي مشاريع كبيرة لتجار البناء وشركائهم في البلديات والمحافظات. وقد أدت الهجمة الكبيرة على البناء المخالف في المدن والأرياف إلى ارتفاع كبير في أسعار مواد البناء، إضافة إلى حدوث أزمة كبيرة، تتمثل في صعوبة في الحصول على هذه المواد لأصحاب الرخص النظامية.
يعني لو عندهم شوية ضمير ما عملوا هيك ...والناس من حاجتها عم تشتري بهيك محلات ....بدها ضمير يا ناس ....والله الانسان سيسأل عن ماله فيم اكتسبه وفيم انفقه ...بقى يبقوا يجاوبوا