أخي مدعي الثقافة ... للتحريض على الفتنة لغات عدة ... أدقها هو تلك اللغة الناعمة التي تختبئ ورائها تشتهي الفوضى ولا تقربها بل تحرض عليها لأنك أعجز من تجهر بالخطأ
ولكنك تقنع نفسك كل يوم أنك من الثوار ... فلا أنت تطول عنب الشام ولا بلح اليمن
إنها أيام الفصل والمثقف السوري عليه أن يميز نفسه بوضوح .... فلا رمادي عندما يكون الوطن هو الضحية
فلا تبتسم كثيرا عندما تسعد بالفتنة ، فلا ريب أن الله يراك وستلقاه وأنت مسؤول عن دماء سفكت بتحريض منك وأنت المثقف الواعي تبخ سمومك نصوصاً وشعراً ونثراً تنفث عن أحقادك أيها المثقف ... ادخل أعماق نفسك وجادلها فقط وأخبرني واجبني عن سؤالي :
لماذا امريكا وبريطانيا وفرنسا أحبوك ويدعمونك حتى في مجلس الأمن الدولي الذي قتل من قبلك مساحة الوطن العربي وشعب العراق وفلسطين وليبيا ولبنان وأفغانستان ويخطط لقتل الشعب السوري ..... لماذا أنت حليفهم هكذا وبقوة من خلال نيران تحريضك الفاشلة البائسة
لكن لا عليك دائماً في الثقافة هناك أنصاف مثقفين ......
لقد ظلمتهم يادكتور حسام عندما أسميتهم أنصاف مثقفين فهم بريئون من الثقافة ومن الانسانية حتى ........شكرا تحياتي لك