syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
إن كان الله معنا فمن علينا ... بقلم : بحر

" لماذا ترى القذى التي في عين أخيك أما الخشبة التي في عينك أفلا تابه بها" .


يا أيها الدول التي تنادي بالسلام والإهتمام بحقوق الإنسان من أعطاكم الحق حتى تقيموا الشعوب وتتدخلوا في شؤونهم وتعبثوا بأمنهم, فتعيروهم وتطالبوا قادتهم بالتغيير و الإصلاح والإهتمام بمطالب الشعب .

و إلى متى تظنون أنكم قادرون أن تخدعوا العالم بتبنيكم لمواضيع  مثل نشر الحرية  وحقوق الإنسان يا قتلة الشعوب أنتم , فأفغانستان والعراق وليبيا  وغيرها شاهدون على همجيتكم اليوم .

 

 تتكلمون عن الدماء التي سالت في وطننا وكأنها غالية عليكم  لا والله   فلتعلموا أن هؤلاء الشهداء هم شهدائنا نحن أهل هذا البلد العربي سوريا فنحن من نقدرهم كل التقدير ونحترمهم كل الإحترام. أما أنتم فحولتموهم إلى مادة كعادتكم لكي تستثمروها وتستفيدوا منها في مشروعكم الرخيص الذي يستهدف وطننا.أنتم  يا من تنادون بحقوق الإنسان وتطالبون بوقف العنف الذي هو موجه للجماعات التخريبية , فهل أعينكم مغلقة  أفغانستان و العراق و ليبيا و غيرها أم لأنها من صنع أياديكم أنتم يا أصحاب المحاكم الدولية فعليكم النظر أولاً إلى مخلفات عنفكم ومجازركم في تلك البلدان التي لا علاقة لكم بها ومن بعد ذلك تدخلوا في مشاكل باقي الدول .                                                    

أهكذا تعالجون الأمور يا أغبياء بتمويل الشعب سراً وتسليحهم  وتزويدهم بكل ما يسبب الخراب لبلدهم والقتل لأبنائهم و هذا كله بحجة الحرية والتحرر من ضغط النظام في بلدهم .

 

أما أنتم فأشبه بالمغول الذين كانوا يهاجمون الشعوب ,هم أسلحتهم كانت تقتل الجسد أما أنتم فأسلحتكم  لقتل الفكر . لكن فكر من؟ هل حقاً تستهدفون فكر شعب يفدي قائده و قائد يحمي شعبه, إن سوريا شعباً وقائداً تؤمن عندما يقولون سوريا الله حاميها  "وإن كان الله معنا فمن علينا" .

 * نقول لكم أن حريتكم هي حرية لسان أما حريتنا فحرية مبادئ و كرامة .

* إلى من راهن على الشعب السوري بملياري دولار فنقول له: فمليارين فقط ظهرت كل هذه المحبة والتلاحم بين شعب الوطن وقائده فلو زدتم ملياراتكم  قليلاً لكنا صدرنا لكم من هذه المحبة  أنتم يا بلدان اللسان الحر حتى تعرف شعوبكم المعنى الحقيقي للحرية فهم لا يشعرون بحاجة للحرية التي نحن بحاجتها لأن ليس في العالم طغاة أكثر من قادتهم كما أنهم لا يعرفون طعم الإحتلال لأن أنظمتهم هي دعامة الكيان المحتل, وهم في مأمن عن المؤامرات لأن كبارهم هم أسياد الفتن وحياك المؤامرات كما أنهم لم يفرض عليهم يوماً أن  يجاوروا عدواً محتلاً كما فعلنا نحن.

 

فالحرية في مفهوم شعبكم هي بلوغ سن الثامنة عشر .أما الحرية بالنسبة لنا كشعب عربي وشعب سوري خاصة  هي أولاً التحرر من أفكاركم التي تعملون على ترويجها بطرق مختلفة فيما بيننا و كشف مخططاتكم و إفشال مؤامراتكم التي تحيكوها ضد وطننا الغالي, والعمل على منهج المقاومة حتى نسترجع كل أراضينا المحتلة منكم أنتم يا دعامة المحتل . فنحن من يعلمكم الحرية لأنها هدف من أهداف أمتنا العربية  في الوحدة والحرية والإشتراكية .

* أما بالنسبة للقنوات الإخبارية فلن أسيئ جداً لكم ليس لأني أحترمكم أو أحترم حريتكم  لا أبداً  فأنتم بعيدين حتى عن مبدأ حرية اللسان بل أنتم لا حرية لكم ابداً لأنكم كالدابة التي يتم توجيهها من قبل من سيقوم بإطعامها فانظروا إلى رداءة حالكم, فأنتم تسيئون مفهوم الحرية بتبنيكم عنوان الإعلام الحر.

"فسأواتيكم من الكلام ما يعجز جميع خصومكم عن الرد عليه "

 

وهذا فعلاً ما كان عندما قامت الفضائيات السورية بكشف تزويركم للحقائق والرد السريع القوي المبني على الدلائل والثبوتيات لتكشف وبكل وضوح الأعداء وشركاءهم الذين يقفون كالذئاب مزهولون اليوم لأنهم ادركوا أنهم تعدوا على غابة الأسود وهذه الغابة لا يخرج منها من دخلها لنشر الفتن والزعر  .

يا أبناء سوريا الغالية أدعوكم أن لا تحملوا في قلوبكم على هؤلاء القنوات التي لا أريد أن  أدعوها  بالعمالة الصهيونية أو الأمركة المتعربة .

هل تعلمون لماذا ؟سأقول لكم !!!!! لأنهم  مرتزقة وعلى فكرة ليست هذه بشتيمة لا بل هي وصف صادق شفاف لجماعة كادت أن تشبه الإنسان لولا أن باعت ضمائرها في المزادات الأجنبية . فهذه القنوات لديهم تكاليف كبيرة في إعداد البرامج والأخبار بالإضافة إلى الأحداث التي يتم تغطيتها وذلك بإرسال مراسليهم إلى مختلف بلدان العالم و رواتبهم  التي باتت تتقارب اليوم مع رواتب لاعبين القدم

 

  فهذه كلها مصاريف حقيقية تتكلف بها هذه المحطات.

 فالسؤال الذي يطرح نفسه !!ما هي الواردات لهذه القنوات  ؟ على ما يبدو انها صغيرة ولم تتجاوز سن الثامنة عشرة بعد فهي تأخذ مصروفها من بابا أميركا .

ولكم من الشعب السوري كل الدعاء على أمل أن يعرف الإصلاح يوماً طريقاً لكم يا مرتزقة .

أما من يطالب بالحقيقة منذ سنوات  ويرمي بالمصائب التي صنعها بيده على غيره, فبالحقيقة الواحدة نؤكد لكم أن دخولكم غابة الأسود بهذه الطريقة  هي بداية نهاية مستقبلكم  يا.... 

 

*دعونا يا شبيبة هذا الوطن الغالي نسمعهم وقع أقدامنا وهي تسير في طريق الحرية  والتآخي الذي رسمه قائد هذه البلاد الدكتور بشار الأسد  الذي نقول له  "أنك في العيون يا طبيب العيون"

حاربوهم 1- من خلال  بالإنترنت من خلال موقعهم الإستخباراتي الأول الفيس بوك 2- المشاركات على فضائياتهم المرتزقة وذلك لأحباطهم ومخططاتهم فماذا يفعل بضعة آلاف  من المتآمرين أمام اربعة وعشرون مليون مواطن يدافع عن شرفه وأرضه سوريا

2011-05-02
التعليقات