أواري الوجهَ بالحزنِ الكئيـبِ
مخافـةَ أن تُغَـمَّ أيـا حبيبـي
وأمنَعُ دمعةً حيـرى تـراءت
بمدمعِ محجـري تُنبـي لهيبـي
فأضحكُ ثمَّ أضحكُ ثمَّ أبكـي
وأعزو الدمعَ للفرحِ القريـبِ
فكم وارَيتُ حُزنـيَ بابتسـامٍ
وَ كَم وَبَّختُ عبرَتيَ السَّكوبِ
لئـلاَّ تنظُـرِ العينـان حُزنـاً
فيسري الحُزنُ طُرَّاً بالقلـوبِ
ويذوي قلبك المـلآنُ عطـراً
ويذبلُ فيك غَضٌّ من شحوبـي
أنا يا حِبُّ -لو تدري- بحـالٍ
كحالِ الصومِ في اليومِ المريـبِ
فلا أدري أَأجنـي فيـهِ رِبحـاً
وكنتُ بذاكَ ذا رأيٍ مُصيـبِ
أمِ الخيـراتُ مثواهـا هبـاءٌ
وأُجزى بعـدَ بـرٍّ بالنُّضـوبِ
أبَت نفسٌ فَدَتك بأن تـواري
شحوبَ الحزنِ عَنك فأنت طِيبي
وأنت سَكِينَتي وهدوءُ نفسـي
وأنت ملاذُها عنـدَ الخُطُـوبِ
وأنت الغـارُ يعلونـي بنصـرٍ
وأنت لزَلَّتي الخجلـى طبيبـي
فهاتِ الصَّدرَ أرويـهِ بدمـعٍ
لعلَّ الوردَ ينبتُ مـن نحيبـي
لا اقرأ لك كثيرا ولكني شثددت لما قرأت في كلماتك تقدم وإلى الأمام فالطريق أمامك مفتوح إلى ما تصبو وتطمح إليه
لك كل الشكر على المرور العطر أستاذة رانية تقبلي تحياتي