الشهادة هي التي تفخر اليوم بك و تزداد عظمة بانضمامك الى قوافلها...
أردت أن أواسي روحك التي تسكنني على صفحات سيريا نيوز التي طالما كنت تتصفحها في فرنسا لتتحدى بها مسافات الحنين التي تفصلك عن سوريا... كنت كعاشق تتسلل اليها بين كل لحظة و أخرى لتكسر فيها زحمة العمل التي لم ترحمك.... و هاهم حثالة الوطن و أراذله استقبلوا أخلاقك و علمك بالرصاص لأنك لم تكن على مقاس حريتهم و همجيتهم...
أيها الباحث السوري الذي كنا نزهو بك أمام اعترافات الفرنسيين بطاقاتك و إرادتك و أخلاقك.... و رحت مع زميلتي هبة نقتدي بصبرك و إرادتك و حبك للعمل كي نجعل لسوريا بصمة في مخبر فرنسي....
كيف يمكن أن يكون لجهلة الوطن تلك القذارة فيقتلوك تحت شعارات دنسوها بحقدهم ...
بأي عذر لم يقدروا أخلاقك التي تسمو فوق الجميع و يسرقوك من عائلتك و جامعتك و طلابك و أصدقائك و أحبائك...
نحن الذين شاركناك كل لحظة في أفنيون، و تلك التي كنت تعتذر عن مشاركتنا بها لأن وقتك الثمين لم يكن الا للعمل لا نريد أن نصدق أنك رحلت ... لا يمكن أن ترحل ... لا يمكن لصفوك الخليفة أن يكون ميتا أو حتى شهيدا.. انك ستبقى بيننا رغم انف الذين قتلوك.... الخلود لك يا صفوك... الخلود لك يا أيها الباحث النقي نقاء الثلج...
لا أحد ممن يعرفك يريد ان يصدق بأنك رحلت... فكيف سترحل اذا رفض الجميع قصة رحيلك
كنت أفخر بمعرفتك أمام أهلي و أصدقائي و أحبائي و قيل كل شيء أمام نفسي، و ها انا اليوم أفخر باستشهادك أمام أهلي و أصدقائي و أحبائي و قبل كل شيء امام نفسي ...
تعلمت أن أقتدي بك فها أنا منهمكة بعملي كما علمتني ... ها أنا مخلصة مع مهنتي كما تعلمت منك...
و يبدو أن الشهادة آخر دروسك لي ... أعدك بكل اللحظات التي تقاسمناها أن تكون درسي القادم و لن أخذلك فيه يا صفوك........
Safouk est pour moi un frère, un frère que je n'oublierai pas, Safouk est une personne exceptionnelle, une personne bien, il n y pas de mots pour décrire la personne de Safouk,je voulais lui rendre hommage à ma manière avec ces quelques souvenirs qui resteront graver en moi. à Avignon avec Ilene, Safouk était notre protecteur, il était là pour nous protéger, était là pour nous guider, pour nous apprendre les bonnes manières, je me souviens. quand on parlait à voix hausse moi et Ilene dans l
رحم الله الشهيد وكل شهداء الوطن.نحن أمة نزف شهداءنا بالزغاريد و الأرز و الورود لأنهم طهر الأرض فترابنا لا يتطهر إلا بدمائهم. كلمات معبرة من أخت عايشته طوال أيام وليالي غربة الدراسة، كلمات صادقة فالمرء لايعرف إلا بالغربة، وهي عرفته لا كالآخرين، فكانت هذه الكلمات الدافئة. وحبذا لو كان هناك في هذه الخاطرة المفعمة بالإنسانية نبذة صغيرة عن الشهيد وسيرته، لنعرفه جميعاً كما عرفتيه أنت د. إيلين.
الكلمات مهما كانت مِؤثرة لا تفي باحثا مجدا مثل صفوك الخليفة نعد الجميع بالحديث عن هذا الشهيد الذي لم تكن الاخلاق وحدها تفخر به بل سنتحدث عن بعض يوميات عمله في مخبر فرنسي.. انه خسارة علمية لا تعوض للبلد
كلماتك صديقتي إيلين دخلت في أعماق قلبي ولم تكن لتفعل لولا صدقها وحرقتها .....تحية اجلال واكبار ارسلها لروح الشهيد الغالي الدكتور صفوك الخليفة والله لاأدري ما أقول بس حرام هيك عقول وهيك أشخاص يقتلوا بأيادي نجسة وسخة مليئة بالخيانة والغدر............ رحمه الله ورحم كل الشهداء الأبرار
الانسان العظيم بحياته وعظيم بمماته هو من يقال عنه كنت أفخر بمعرفتك أمام أهلي و أصدقائي و أحبائي و قيل كل شيء أمام نفسي، و ها انا اليوم أفخر باستشهادك أمام أهلي و أصدقائي و أحبائي و قبل كل شيء امام نفسي ... شكرا لك يا صفوق ولن ننساك
رحم الله دكتورنا الغالي و كل الشهداء ... ماذا أقول لأناس باعوا الوطن و باعوا أهله!!! تعجز الكلمات عن وصفهم لكنني سأقول أنهم قتلة و أعداء الله و ليس استهداف العقول النيرة و الضباط الشرفاء إلا دليل على الأهداف من وراء ما يحصل في سوريا. المجد و الخلود لأحبابنا الشهداء و عهدنا أن نكون حماة الوطن و أن نتابع مسيرة البناء لأجل من ضحّى كي نعيش و لأجل الأجيال القادمة . الفاتحة على أرواح الشهداء .
احاسيس رائعة وكلمات أروع وفعلا كل شهيد روى بدمه الطاهر أرض سوريا ليحمي أمنها ويطهرها من الفتنة والطائفية مامات ورح يبقى عايش فينا
بس مين صفوك؟
الرحمة للشهيد البطل الذي قرأنا عن شهادته العلمية المميزة وأنا شخصيا تأثرت لاستشهاده لاننا لاحظنا استهداف العقول المميزة من قبل خفافيش الظلام والتكفير .. عزاؤنا لأهله الكرام . ولكل أهالي الشهداء الذين خسرناهم بهذه الأزمة .. الله يحمي الجيش من غدر الغادرين .. والله يحمي وطننا وقائدنا .. تحية لك .. والصبر والسلوان لنا جميعا ..
تعجز الكلمات عن وصف هذه العقول و عن وصف الشهادة و خير الامور ان نقتدي بأمثال الدكتور صفوك و غيره من الذين اسنشهدواونخلدهم بالذكرى
انا لا اعرف صفوك ولكن دمعي انهمر مع دموع رفاقه و محبيه و حزنت على اوراق خضراء اغتيلت قبل الخريف . شهداؤنا في قلوبنا
إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإني على فراقك لمحزون يا من عرفته طالباً على مقاعد الدراسة في حلب ومن سعدت برفقته في الغربة. اكتب كلماتي هذه وانا متاكد من أنك ترنو إلينا من بعيد واقول لك بان حرقة في قلب ستبقى حتى نلتقي ثانية. وإلى من لا يعرفك أقول له أنك شخص ترعرع في بيئة ريفية بسيطة وتحدى قسوة الحياة حتى وصل لمبتغاه ويكفي من يعرفك شرفاً أنك رحلت في ريعان شبابك ليعيش هو. وداعاً يا صديقاً لن تنجب الأيام مثيلاً له لأنك بكل بساطة صفوك الطيب. سأبقى أروي قصتك لطلابي ما حييت وألهم الله والداك الصبر