عقد مجلس الأمن إجتماع طارئ لإدانة أفعال إسرائيل القمعية واستخدامها للسلاح والقنابل المسيلة للدموع بحق المواطنون العزل في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان في يوم تاريخي ومفصلي وجه فيه هؤلاء المواطنون الشرفاء رسالةً سلمية بأنهم لن يتخلوا عن أرضهم المغتصبة
وقد أصدر مجلس الأمن عقوبات اقتصادية بحق إسرائيل وهدد بفرض عقوبات إضافية إذا لم تتخلى عن سياستها البربرية إتجاه الشعب العربي .. وفي نفس الوقت إجتمعت منظمة حقوق الإنسان وأدانت الممارسات الإسرائيلية إتجاه هذه المظاهرات السلمية التي قام بها الشعب وهو عاري الصدر دفاعاً عن أرضه وعرضه
ولكن لحظة من فضلكم إننا نتكلم عن إسرائيل ويبدو أنني كنت أحلم وأنا نائم فهذه إسرائيل ولا يجوز لمجلس الأمن أن يندد أو أن يفرض عقوبات بحقها ولا يحق أيضاً لمنظمة حقوق الإنسان توجيه أي إدانة لإسرائيل لأنهم كلهم مؤيدين لموضوع أن إسرائيل هي التي تدافع عن أرضها التي إغتصبتها من العرب ولا يحق لأي عربي أن يطالب بإسترجاع هذه الأرض المغتصبة ويجب على مجلس الأمن وكل الدول الغربية حماية أمن إسرائيل والتعاون مع بعض الأنظمة العربية لدعم هذه الحماية فيجب أن لا ننسى إسرائيل التي تدير العالم كله مالياً وإعلامياً وسياسياً ولديها جهاز الموساد القادر على القيام بأعمال الإغتيالات في كل العالم وبخبرة وتقنية وقدرة لا مثيل لها وكل ما من شأنه أن يحقق أمن و مصالح إسرائيل ولو أعدم الشعب العربي بالكامل ..
وهناك سؤال أين هم المعارضون السوريون إن كان في الداخل أو في الخارج ألم يشاهدوا ما حدث اليوم وهو الواقع بتاريخ الخامس عشر من أيار من قتل وجرح لأهالينا في الجولان أم أن الجيش والأمن أيضاً هو من قام بقتلهم وجرحهم كما كانوا يدعون خلال الأحداث التي جرت في سورية ويشككون بالجيش والأمن الذي ضحى في سبيل تحقيق أمن الوطن وسلامة المواطنين ..
وأين هؤلاء السوريون المعارضون العاملون في منظمة حقوق الإنسان ألم يشاهدوا ما حدث في هذا اليوم وهم من كانوا يطالبون بحرية التعبير والتظاهر بصدور عارية وهذا ما قام به اليوم أهلنا في الجولان وفي لبنان وفلسطين ولكن يبدو أن مهمة هؤلاء المعارضين إنتهت بفشل المؤامرة وقد قبضوا المال الذي أخرسهم حتى تقوم القيامة , وقد توضحت الأمور وإنكشف الآن من يريد الحرية لشعبه من العدو الإسرائيلي وتحرير الأراضي المغتصبة ومن يريد أن يعبث بالوطن وبإستقراره ..
وكم أتمنى أن تصبح أحلامنا الوردية في محاسبة إسرائيل هي أحلام سهلة التحقيق وأن تحاسب لما ارتكبته من دمار وقتل وإرهاب بحق الشعوب العربية الأبية ..
وأنحني إجلالاً وتقديراً لأهالينا في الجولان وأخوتهم في فلسطين ولبنان لما أقدموا عليه اليوم من تحدي للسلاح وللألغام الإسرائيلية ورفع العلم السوري في مجدل شمس رغماً عن أنف الجيش الإسرائيلي الذي إرتبك وخاف بالرغم من أنه هو من يحمل السلاح ولكنه أثبت كما في كل مرة وفي كل حرب بأنه جبان أمام إصرار وعزم الشباب الذين تحدوه بأيديهم العارية فكيف لو أنهم يحملون السلاح ولكن هؤلاء الجنود الإسرائيليون ليس لديهم قومية ولا أرض ولا وطن أصلي يدافعون عنه فهم مغتصبون لأرض ليست أرضهم ولا بد أن يأتي اليوم الذي نحرر فيه الجولان وفلسطين وجنوب لبنان وكان الله معنا وكما قال الرئيس الغالي بشار الأسد سورية الله حاميها ..
عهد هي وطنيتك يلي تعودنا عليها وأنا متفائلة كتير بالأيام القادمة الله يكون معنا وينصرنا على اليهود وأذيالهن شكرا لأنك بتحكي دائما يلي بقلوبنا
قديش حلوة أحلامك عهد وقديش حلوة وطنيتك ياريت كل الناس مثلك/بعتذر كثير عالتأخير
اخشى ما اخشى ان ينقلب المعارضون الى عارض صحي يفتك بجسد الوطن
استاذ عهد شكرا لك لانك مميز بكل شىء وبكل ماتكتب حتى الاحلام الوردية انطلقت باخلاص وصدق وصرخة الم من فوضة الحياة مما يجري فيهامن كوابيس الحروب , فنحن نعيش الان قمة التحدى والصمود ونحن فى قمة الحزن مما يجرى فى بلادنا نبتسم بعيون دامعة وفى قلوبنا جروح تتكلم ... اكتب ياعهد سمعنا صرخات قلمك عن الاحلام الوردية , واحلام الوحدة والنصر لجميع البلاد العربية .
ان شالله بتتحقق كل أحلامك ياعهد وان شالله بتكون نهاية راعية السلام وحقوق الانسان أيضا قريبة جداومنخلص من الكابوس يلي اسمو أمريكا واسرائيل .....أبدعت عهد شكرا
أحيي أهالينا في الجولان لصمودهم والله يرحم كل الشهداء
اولا شكرا لك لهذا المقال المميز وكم نتمنى ان يأتي اليوم الذي تحاسب فيه إسرائيل دوليا ومحليا ولكن لا يهم فنحن قادرون على محاسبتها بأنفسنا إن كان بالسلاح أو بأيدينا العارية فنحن أصحاب الحق والنصر حليفنا بإذن الله .
أولا ألقي السلام على كل الأصدقاء في سيريا نيوز وأطيب التحيات لك صديقي عهد وأقول لك أن ما تكتبه على صفحات سيريا نيووز مميز جدا وواسع المعنى وانك تصل إلى المقصود فورا