syria.jpg
مساهمات القراء
شعر
ما الرجل إلا طفلٌ هَرِمْ...بقلم وليد السابق

 لا تخافي...

فالشاطئ ما زال بعيداً...


و حلم العودة كسرته ريحُ الشرقِ... في المضائق...

موجُ البحر... يتناثر في عينيّ...و عينيكِ...

لا تخافي...

سأمنحُ الشاطئ... يدي اليمنى قرباناً...

علَّ  الشاطئ يقبلُها... الضحية...

سيقبلها...

كما قبل الناصري ... فلس الأرملة...

و يمنحني ساعاتٍ أخيرة... أرى نفسي فيها...

كبيراً بحجم وطن....

صغيراً... كحُلم..

 

لا تخافي..

و بلّغي الأزقة القديمة... أني قد نسيت هناك.. ذاكرتي... و عين من خشب...

و بلغي... البحر... أني سأغرق... كسفين موبي ديك... لكن بلا معركة...

كرحيلِ جنرالات ألمانيا.... بصمت...

بلّغي الأبواب القديمة... أني منفصلٌ عن ذاتي...

مُتصلٌ....بأحزاني القديمة... مع كثير الملحِ...

و قليلِ السكّر...

لا تخافي...

مازلتٌ هنا حيّ...

أتصدقين؟....

2010-10-28
التعليقات
Scorpion Girl
2010-10-31 00:07:02
....
فاتنة هي كلماتك دوماً.....وعبقة ....كالياسمين الدمشقي...سلمت أناملك (التي كنت وما أزال أعتقدها سحرية) لأني لم أقرأ تعابيراً فاتنة ومعبرة ودافئة إلا في كتاباتك أنت ....أهلا بعودتك....دمت بخير

سوريا
ميادة كامل
2010-10-30 22:06:26
حروفك مطر جميل
تغيب صديقي وليد ,,ولكنك لاتغيب الا لتعود محملا بالخير والحب والجمال ...حالك كحال المطر تماما ..جميلة هي كلماتك ..عذبة معانيك...شكرا لعودتك..بانتظار الجديد دائمااا

الكويت
sara
2010-10-30 21:38:31
ممكن انو نشوف
اسمك مسيو وليد بس ممكن نشوف ام مسيو عدنان شيخو بصفحتك ولا سيما انو نورا موجودة وهيك بيرجع صالون ثقافي جديد

سوريا
مي خلوف
2010-10-30 19:08:00
أهلا بك مرة أخرى
أهلا بك وليد مرة أخرى هنا حيث عرفناك اولا , وشكرا لكماتك التي عودتنا على معانيها ومفاهيمها الرائعة الجميلة , تابع بقلمك صديقي الأبحار في عالم الشعر والأدب ستصل قريبا إلى حنينك الأول وإلى حبك القديم ... لك احترامي

سوريا
خالد مترجم
2010-10-30 18:16:43
مثقف أنت يا سيدي
لن أعلق فتعليقي أقل بكثير من قصيدتك هذه...دعها تعلق عني: " و بلّغي الأزقة القديمة... أني قد نسيت هناك.. ذاكرتي... و عين من خشب... و بلغي... البحر... أني سأغرق... كسفين موبي ديك... لكن بلا معركة... كرحيلِ جنرالات ألمانيا.... بصمت... "...شكر لك كل الشكر

سوريا
تغريد
2010-10-30 15:21:56
حلوة بجد حلوة
ممكن طلب صغير ممكن تقراو مشاركتي وتعطوني رايكن لانو بهمني كتير هي بفشة خلق وما بعرف ليش مع انو هي خاطرة اسمها حالة ملفتة للنظر عم بستنى التعليقات بحبكن كتير وموفق سيد وليد كتابتك بتجنن ومعبرة

سوريا
نورا
2010-10-30 13:31:22
تموت القصائد حين تترجم
أعلم ذلك يا سيدي الكاتب ولكني لم أفهم قصيدتك ....قرأتها أكثر من مرة ...هل تريد أن تقدم نفسك قرباناً...هل تريد الانتحار؟؟؟

سوريا
خالد مترجم
2010-10-30 11:58:45
أكثر من رائعة
أكثر من رائعة يا سيد وليد "و بلّغي الأزقة القديمة... أني قد نسيت هناك.. ذاكرتي... و عين من خشب... و بلغي... البحر... أني سأغرق... كسفين موبي ديك... لكن بلا معركة..." هذه الصور تعكس مدى ثقافتك يا سيد وليد...مليئة بالرموز و الاستعارات و القصص...شكرا لك مرة اخرى

سوريا
qais4ever
2010-10-30 11:31:16
مازلت هنا حي
وين هالغيبة وليد رجعت لنا بكلمات رائعة وجميلة --لاتخافي --مازلت هنا حي --اتصدقين الان احبك اكثر-- موفق

سوريا
_______________
2010-10-30 03:50:06
__________
بلّغي الأبواب القديمة... أني منفصلٌ عن ذاتي... مُتصلٌ....بأحزاني القديمة... مع كثير الملحِ... و قليلِ السكّر... قوية قوية قوية

سوريا
ratebzein
2010-10-29 00:02:49
رائع
رائع جدا بلّغي الأبواب القديمة... أني منفصلٌ عن ذاتي... مُتصلٌ....بأحزاني القديمة... مع كثير الملحِ...

سوريا