كيف تكونين امرأة حتى الثّمالة؟!...
أن تكوني امرأة هذا يعني: أن تكونين في جوهرك جميلة, ونظيفة في مظهرك, أن تعتادي لإعجاب الآخرين بك, وان تعلمي ان جاذبيتك هذه التي لطالما فتنت الجميع ستنقضي
وعليك ان تتقبلي ذلك وألاّ تستسلمي, فالمرأة ذات الجوهر الثمين امرأة فتية حتى في سن اليأس, لأنها تستطيع ان تكون رفيقة لرجل في العشرين والثلاثين والاربعين والخمسين والستين وحتى نهايات العمر,فأنت والدة وزوجة وعشيقة
ان تعلمي ان عينيك اللتين لطالما برقتا, ستذبلان وستحيط بهما التجاعيد لكن لا تستسلمي لذلك فلونهما البني او الاسود او الاخضر والازرق, سيبقى برّاقا بما تحتوين من حبّ وعشق..
ان تكوني امرأة فهذا يعني ان تخفي مزاجك السيئ أمام الكثير من الناس والّا تظهرين به الا أمام أحد تثقين به يكون مرتعا لأعصابك المتوترة وملجأ لها, لا يستهزئ بما أنت فيه بل يضمك بحبّ وحنان...
لا تستسلمي لأن أحدا لم يأبه لنظافة محتواك, فقادمات الأيام تذكّر الرجال بالأنثى نظيفة القلب ...
لا تدعي الولادة تعصف بأنوثتك, ثقي ان الايام ستمضي وستكوني أكثر أنثى مما أنت عليه عندما ترين أطفالك يزهرون أمام عينيك ويحققون ما عجزت عن تحقيقه..
لا تستسلمي لترهّلات جسدك فهي ترهلت لتخرج من أحشائك الحياة...
لا تستسلمي لعدم اكتراثه بك, فقد يكون متعبا, وان صبرك سيفهمه ولو بعد حين...
ان تكوني امرأة فهذا يعني ان تكوني أخت الرجال في بعض الأحيان, كأن تكوني رجل اطفاء حينا وان لا تتواني في قيادة الأزمة, وألا تصمتي أمام المشاكل التي تتطلب الحلول...
ان تكوني امرأة عليك ألا تنتظري من أحد كي يشعرك بأنوثتك, كوني أنثى لوحدك, اصنعي
بريقا لشعرك ولعينيك, ولا تستسلمي لرائحة العرق, اسحقيها بسرعة فرشاش الحمام قريب
دعي جسدك يمطر عطرا..وفمك يشعّ بأسنان نظيفة وان كانت مهترئة...
لا تستسلمي لكلمات النسوة اللاتي كنّ يمتدحن جمالك ثم قلن لم تعودي جميلة, هنّ لا يعلمن
بما مررت به..
اكسبيه كأن تستقبليه برائحة بيتك المفعم بالياسمين, ولا تتردي في مسح الغبار عن هاتفك او
التلفزيون, انعشي المكان بالحبق والياسمين ان استطعت..
غرّدي مع سعادتك ولا تستسلمي إن لم يأبه بك, فهم والكثير منهم لا يعلم بتعب المرأة..
ان تكوني امرأة فهذا يعني ان تفهمي الرجل, وتفهمي متطلباته المضحكة حينا, لبّها له بحبّ
فهو زوجك, وأب لأطفالك, هو من جعلك تكونين أمّا.. هو من جعلك سيدة منزلك, هو من جعلك
تلقين بمشاعرك في أحضانه, وبادلك الحبّ, هو من يقودك الى سنّة الحياة والى حقيقتها
حقيقتها التي صنعت بيد خالق..
لا تستسلمي ان أخطأت أمام الآخرين, عودي وجدّدي احترامك له, فأنت كنزه وهو كنزك
أنت من يقول عنها امرأتي... كوني امرأته ولا تجذعي ان قالت احداهن عنك كلاما لا يليق
بك.. انسها فهي لم تقصد ذلك, لأن الغيرة طبع من طبائع المرأة وان المرأة التي تخفي غيرتها
بطريقة او بأخرى هي امرأة ذكيّة, استثمري غيرتك منها في تثقيف نفسك, غاري عليه
بين الفينة والفينة بمقدار حكيم يحدده لك فهمك له..
***
مقتطفات من كتابي: للنساء فقط, لم ينشر بعد
شكرا لمرورك, شكرا لمجرد اصرارك على تنزيل تعليقك فهو شيءأعتز به, اعتقد اني فرّقت بين غيرة المرأة من المرأة وغيرة المرأة على زوجهاوبعضهم يحبون ذلك هذا مايقرّه علم النفس, فهذه المساهمة تجمع مابين الجوهر والشكل ولكنّها تثمّن الجوهر...جوهر المرأة الثمين فليس ثمة تناقض..اتمنى لك يوم هادئ..
لا أدري بسام لماذا نظرت الى الكوب من الجهة الفارغة فقط ونسيت كل ما احتوته الخاطرة على افكار لامرأة صبورة قوّية تدافع عن نفسهاوتحميها ثم نظرت الى الخاطرة بما احتوته كلماتها الاخيرة, ولهذا قالت الكاتبة للنساء فقط لأن المرأة تستطيع ان تفهم المرأةولم تشجع على الغيرة بالعكس قالت خبئيها او استثمريهافي تثقيف نفسك..ولكن انت دخلت لمجرد النقد غير البنّاء..
سيدتي صاحبة هذا المقال لست ادري لماذا لدي احساس بانك امراة شديدة الغيرة سريعة الغضب ومتناقضة ببعض الافكار وقد استوقفتيني للحظة في اخر مقالك حيث لم افهم هل انتي تتحدثين هنا عن الزوج, ام تشجعين المراة كي تغار عليه غيرة حكيمة كما سميتها ,ام لا تظهر غيرتها كي تبدو زكية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اعذري دخولي لزاوية خاصة بالنساء فقط
والله كاني ارى بك امراة كثيرة الشك و الغيرة والتردد وسرعة الغضب ,وهذا يبدو واضحا في ااخر مقطع من هذه المقالة. فهل انت تتحدثين عن الرجل ام امراة غريمة ,وهل انتي يا سيدتي تشجعين على الغيرة كيفما سميتيها حكيمة او غيرها ام اخفاء الغيرة كي تبدو المراة ذكية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكي أكون امرأة يجب أن تكون أنت الرجل فكم من الوقت أقضيه و أنا أتزين لأجله و أجمل نفسي لأرضيها ثم أرضيه انظف وارتب و أطهو و كل ماأطلبه هو كلمة فالكلمة تطرب الأذن و تنعش الروح و أحب سماعها بدون طلب لأنها تنسي التعب أعلم أنه يحبني و يعشقني و لكن بصمت فهنيئاً لمرأة حظيت برجل حلو الكلام فهنا الكلام من ذهب و السكوت من تراب .
لأكون أمرة يجب أن يكون هو الرجل فكم من وقت مضى و أنا أجمل نفسي أستحم أتعطر أنظف و أرتب منزلي أتفانى في مطبخي وتحضير ما يشتهي أتأنق لنفسي و حفاظاً على مظهري أجامل نفسي وأقنعها أني الأجمل .والأطراءمن كل من حولي لكن أريده هو و أعرف أنه يحبني يعشقني يهواني لكن دائماًأنتظر منه المبادرة دون أن أطلب منه ذلك فالكلمة الطيبة صدقة و سماعها يطرب الأذن ويسعد القلب فهنيأًلكل أنثى استطاعت أن تحظى برجل يجيد فن الكلام أظن أن المرأة تغذي أنوثتها بحاسة السمع.
عزيزتي هالة كتابتك أكثر من رائعة فقد زادت من تفائلي رغم انني قد لا أتفق معك في حديثك عن الرجل في بعض الأشياء وليس كلعا
كلام حلو كثير ومفيد لكل أنثى وكل امرأة وكل أم ورح ننطر الكتاب ليخلص وينتشر
شي ظريف، مشوقة قرأتها كلها.. أظن أن علاقة الرجل بزوجته أعمق بكثير من بخة عطر أو أناقة لبس .. بس كمان إذا اعتنت بحالا بكون خير وبركة، وإذا لاء.. فذاك لن يغير من الأمر شيئا، أحيانا موقف الزوجة الداعم لزوجها قدام الناس وإيمانها بصحة قراره يخلق حبا وعلاقة وثيقة مع هالمرأة أكتر من 100 مكياج...
الانثى هي انثى في كل الحالات.....كلام جميل