(بخروجك الآن يمكنني أن أغلق بوابة الجامعة و أنا مطمئن)
كلمات كان يرددها حارس جامعة أفنيون على مسمع صفوك في الثامنة من مساء كل يوم ... فقد كان صفوك أول من يدخل الى الجامعة وكان آخر من يخرج منها لدرجة أن حارس الجامعة كان يتأكد بخروجه من أن الجامعة قد خلت تماما فيغلقها و هو مطمئن...
لم تكن هذه عادة مؤقتة و إنما سلوك دراسي قاس اتبعه صفوك خلال سنوات إيفاده الستة دون كلل أو ملل لم يقعده يوما ارهاق أو مرض.. كما لم تغريه أبدا نزهة أو متعة مهما كبرت أو صغرت عن تواجد مستمر في المخبر حتى اعترف الفرنسيون يوما و قالوا لطلابهم : الفضل للسوريين في بقاء مخبرنا مفتوحا دوما، لولاهم لما نجح مخبرنا في اثبات جديته .
صفوك هذا الشاب الريفي من مواليد قرية الطريف، ناحية التبني التابعة لدير الزور، خرج من عائلة مزارعة و مكافحة شأنها شأن كل العائلات الريفية المتناثرة على مدى الوطن الغالي، تلك العائلة وكما كل عائلات الوطن التي تقيم علاقات طيبة مع الأرض، تنبع في أفرادها الطيبة و تنبت في قلوبهم الأخلاق الكريمة، فالأرض التي نحاورها كريفيين تهدينا مع بساطة أحلامنا وجوها بيضاء و قلوبا أبيض..
في يوم 27 أيلول 1976 كانت أول صرخاته ... و في 11 أيار 2011 كانت آخر تلك الصرخات .. و بين تلك الصرختين كان هناك الكثير من الأمل مع كثير من الألم ... و لا يمكننا أن نأخذ مكان صفوك لنحكم على حجم السعادة أو التعاسة التي احتلت سنواته التي لم تصل بعد الى الخامسة و الثلاثين.. لكن ربما صوت الفنان العراقي ياس خضر الذي كان يعشقه و يرافقه أحيانا في لحظات عمله كان يساعده في التعبير عن ألم ما قد تكون قساوة الحياة التي واجهته سببا له...
لم أكن أعرف صفوك مسبقا... أقصد أن لحظة معرفتي به كانت فرنسية النكهة، و قد التقيته لأول مرة في الكروس (منظمة وطنية تعنى بشؤون الطلاب الفرنسيين و الأجانب) .. حدثته بالفرنسية رغم تلعثمنا بتلك اللغة في لحظة الوصول حتى تأكدت بأنه من أبناء بلدي... كان أول طالب سوري وطأ جامعة أفنيون... و كنت قد لحقته بعد أيام قليلة.. حينها روى لي كيف كان يقضي يومه على فطيرة عنب واحدة لا تشبع عصفورا، فمدام سادات في تلك الفترة من الزمن (منسقة مع الجانب الفرنسي) نصحتنا بعدم اصطحاب مبالغ ضخمة الى بلاد الغربة، و رحمة بوضع أهالينا كنا نكتفي بأخذ مبالغ بسيطة لنفاجأ بعدها بورطة مالية في انتظارنا... كان صفوك عزيز النفس و يحب الاعتماد على ذاته و كان هو من يقدم المساعدة للجميع دون أن يطلب مساعدة الآخرين حتى قال لي انه عندما التقيته لأول مرة وجد نفسه مرتبكا لأنه اعتقد أنني سأطلب منه مساعدة مادية و هو لا يجد ما يسد به رمقه خلال اليوم..
كان صفوك موفدا للحصول على شهادة الدكتوراه في الاستشعار عن بعد، و عند بداية عمله على الصور الفضائية أتت المخابرات الفرنسية الى استاذه المشرف (جويل شار) محاولة ايهامه بأنه قد يكون جاسوسا سوريا ليس الا، الا أن استاذه في تلك الايام دافع عنه و استطاع ان يقنع المخابرات الفرنسية بأنه لا خطورة على أمن فرنسا من الطالب صفوك الخليفة...
كان انسانا عاشقا لعمله لدرجة لا توصف... لدرجة أنه في كثير من الأيام كان العمل يشغله حتى عن تناول الطعام، و اعتقد ان ساعات عمله لم تكن تقل عن 18 ساعة يوميا بما فيها العطلة الأسبوعية و العطل الرسمية طويلة كانت ام قصيرة، كان قليل المشاركة للنزهات أو لجلسات الاصدقاء لأنه ببساطة كان يجد متعته الأكبر في العمل و البحث العلمي، وفي كل مرة كنا نريده أن يشارك معنا كان يتدخل الجميع لإقناعه بالمشاركة، لكن صفوك كان يعتذر منا بكل ود مشتكيا من حجم العمل الذي ينتظره...
كان أول من عمل على برنامج ايكوجينشن (البرنامج الأحدث في معالجة الصور الفضائية) في مخبر الجيوماتيك في أفنيون، حيث أن المخبر اشترى له هذا البرنامج بعشرات الآلاف من اليورو لتنفيذ بحثه حول التوسع العمراني لمدينة أفنيون، كما ركز في بحثه على منهج جديد كان يستهويه لدرجة كبيرة و هو
(Analyses fractales)على الرغم من أن استاذه المشرف (جويل شار) و في كلمته التأبينية التي خرجت بعد أسبوع من استشهاده كان يرى بأن صفوك لم يكن مضطرا أبدا للخوض في هذه المنهجية البحثية في اطروحته، الا أن الفضول العلمي لديه و حبه اللا محدود للتعلم و البحث كان يجعله متأثرا دائما بمنهجية بعض الباحثين المتمكنين في فرنسا في مجال اختصاصه من امثال (فيليب مارتان، كريستين فوارون و غيرهما ).
كانت لديه صفات الباحث الحقيقي بكل معنى الكلمة فهو لا يكل و لا يمل ...ولا يقف عند سقف علمي.. فالشيء الوحيد الذي يحبه الى درجة العشق و الذي يجد فيه سعادته الحقيقة هو عمله و بحثه . ... و كانت الكثير من الافكار البحثية تشغله و يخطط لتنفيذها في سوريا الذي كان مصرا على العودة اليها و الارتماء في حضنها لأخذ قسط من الراحة بعد سنوات العمل الصعبة... و لكن
اذكر تماما ما قاله لي مرة تحت وطأة معاناته مع العمل: (أشعر بأنني لن أعيش طويلا) ضحكت حينها لأخرجه من كآبة تلك العبارة و قلت له معك حق فأذناك صغيراتان ، و لدينا في القرية يقولون انه لا يستمر في الحياة الا من كان له أذنان كبيرتان، و بعدها أخبرته أن عبارته هذه تتحدث عني كذلك، فيبدو أننا جميعا نشعر بأننا لن نعيش طويلا و علينا الا نستسلم للفكرة ... الا أن للأنقياء أحاسيس لا تكذب...
زميلتنا هبة و في لحظة استشهاده أرادت أن تهدأ من صراخي و تسكت حرقتها فقالت لي يا ايلين: ان صفوك كالملائكة و الملائكة لا تعيش على الأرض فمن الطبيعي أن يرحل مبكرا...
أما صديقه د رشيد كتب مرة ليقول أن حرقِة في القلب ستبقى حتى نلتقي ثانية...
أعان الله زوجتك و والديك و أخوتك يا صفوك... و تبا لكل يد قاتلة... تبا لأولئك الذين باعوا وطننا... سحقا لأولئك الذين يدعون الديمقراطية و الإنسانية و يضحكون على شعبنا بأوهام لا أرجل لها على الأرض...
الموت كل الموت لأولئك الذين من أجل مصالحهم الشخصية البحتة تاجروا بالدم السوري حتى لو كان دخولهم الى سوريا على طريق مفروش بجثث السوريين....
الله يرحمو ويرحم كل شخص ضحى ويضحي لاجل هذه البلد
شكراً لك دكتورة ايلين على هذه الكلمات التي تدمع لها العين و ينفطر لها القلب صفوك : عرفناك في آفنيون عميدا للعلم والتفاني في طلبه وأثبت للعالم كله إخلاصك و تفانيك في حب وطنك سوريا فسقيت ترابه الغالي من دمائك الزكية فهنيئاً لك جنان الخلد وألهمنا الله وأهلك الصبر و السلوان.
رحمة الله عليك يا بطل وطيب ثراك وأعان زوجتك ووالداك. كان صفوك يحب الربيع لكنه رحل في ربيعه الخامس والثلاثين وضحى بروحه كي يقبل الربيع على كل من أحبهم. والله ما من كلام يقال في هذا الموقف أصدق من كلمة الله يرحمو.
Je pleure Safouk depuis le jour ou j'ai appris qu'il était décédé, safae tu as beaucoup de chance de l'avoir eu au tel avant sa mort, on se changeait des mails seulement, je l'ai jamais appelé depuis qu'il est rentré en syrie, vous ne pouvez pas imaginer comme je le regrette aujourdhui, j'ai appelé son épouse fatima, elle m a demandé de l'appeler de temps à autre car safouk m'appréciait énormément et parlait de moi souvent, Safouk tu es une personne irrémplaçable, nous t'aimons tous bea
وصلني خبر وفاة صفوك بنفس وقع خبر وفاة اخي محمد الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جنانه... الدكتور صفوك كان زميل وصديق عزيز وقبل كل شي اخ غالي. خسارته كبيرة وبعتقد راح نشعر فيها وبالفراغ اللي تركو بمرور الوقت اكتر وخاصة نحن أصدقاؤه. بالنسبة اللي شخصيا، كوني كنت معه بنفس مدينة الايفاد(افنيون) بفرنسا ودرسنا بنفس المخبر، بقول وبدون اي شك انو وجوده كان مخفف علي شعور الغربة وباعث أمان بعد الله لأنو انسان شهم ونبيل ورجل المواقف. الله يرحمك وعوضنا علالله فيك ولزوجتك وابنك واهللك الصبر والسلوان. د. هبة
كلنا سيموت، ولكن ليس كلنا يختار الطريقة التي سيموت بها...قضى عمره طالب علم لخدمة الوطن وانتهت حياته حباً لله والوطن أبدله الله دارالفناء بدار الخلود والعزة رحمك الله يادكتور صفوك لم أكن أعرفك شخصياً ولكنك اليوم تسكن قلوبنا جميعاً
منذ البدء وأنتم تصارعون قوانا اللينة بضعفكم الخشن. تغلبوننا ساعة فتضجون فرحين كالضفادع، ونغلبكم دهراً ونظل صامتين كالجبابرة. قد صلبتم الناصري ووقفتم حوله تسخرون به، ولكن لما انقضت تلك الساعة نزل من على صليبه وسار كالجبار يملأ الأرض بمجده وجماله. قد سممتم سقراط، ورجمتم بولس، وقتلتم غاليلو، وفتكتم بعلي بن أبي طالب، وخنقتم مدحت باشا، وهؤلاء يحيون الآن كالأبطال الظافرين أمام وجه الأبدية. أما أنتم فتعيشون في ذاكرة الإنسانية كجثث فوق التراب لا تجد من يدفنها في ظلمة النسيان والعدم
خلال هذه الأزمة، ذرفنا جميعاً الدماء والدموع... أتساءل من المستفيد من أوضاع التوتر التي نعيشها؟ البارحة اغتيال المخترع عيسى عبود في داره في حمص وتقطيع أوصاله، واليوم استشهاد دكتور مبدع في الاستشعار عن بعد..!! أما آن للعقول المسطحة أن تفهم معنى أن يقضي الإنسان عمره وهو يعمل من أجل الوطن، كل الوطن...
للرائعين وحدهم نرهق الأبجدية بحثاً عن حروف تطال هاماتهم الرفيعة... شكراً لك دكتورة إيلين، ورحم الله الدكتور صفوك الخليفة. لقد كان شاباً استثنائياً بعصاميته، شهامته وكرم أخلاقه. كل هذه الصفات، إلى جانب قدمه التاريخي في أفينون، جعل الفرنسيين يطلقون عليه لقب عميد السوريين في أفينون...
كم أتذكر صوته، آلامه وآمالاه....ذاك الشاب الذي تنأى به لباقته أن يحرج أحداً. لا أنسى كيف أكل الطعام بدون ملح، لأنه يأبى إحراج من طبخه. لا بل أخذ يدافع ضد مجموعة من الأصدقاء عن أن الطعام لذيذ ولا ينقصه شيء. وعندما قال له أحدهم لماذا تدافع، بينما يجمع الحاضرون على أن الطعام ينقصه الملح، أجاب: من ساواك بنفسه فما ظلم...
في أحد اجتماعات العمل مع البروفسور هيرفيه لوبوان، من محطة البحوث الزراعية، قدمني أحدهم بالطالبة فلانة من سورية. في نهاية الاجتماع اقترب مني البرفسور هيرفيه قائلاً: أعرف طالباً سورياً ينسى أن ينام من كثرة جده وعمله !!!! لقد كان يتحدث عن الدكتور صفوك.... منذ أيام راسلت هيرفيه قائلةً: أبت الأيدي الغادرة إلا أن تجعل جسد ذاك السوري الذي لم يكن ينام، نائماً في حضن سوريته.
تحدث إلي قبل استشهاده بيوم معتذراً عن تأخره في إرسال معطيات أحد البرامج التي يعمل بها. قلت له مازحة: لن يعفيك اعتذارك عن عزيمة الثرود عندما تتسرح بعد 20 يوم. أجابني: ألف عزيمة ثرود لعيونك، أما التسريح فو الله لن أحزن إن استمرت الخدمة الإلزامية سنة إضافية على أن يشفى وطننا مما صنعه الإرهابيون....آهٍ يا أخي، كتب لهذا الوطن، وبكل أسف، أن لا يشفى إلا بدماء طاهرة وغالية جداً.
ماذا فعل قاتله عندما علم أنه قتل العلم والخير والطموح أتراه أحس بخسارة الوطن أم اعتبر هذه المكرمات في شخصية المقتول دليلاً على نجاح اسياده في تدمير القدرات الخبرات الوطنية أرجو من كل من لم تنغمس يداه في الدم أن يتعظ من موت هذا الشهيد فهو يفضح المؤامرة كما يفضح الشعارات السلمية التي يهمون الآخرين بها
الدكتور صفوك ..من أحد الدكاترة الي درسوني ..ما بقدر اصف هل الأنسان ..انسان رائع ..متواضع ..فيو كل صفات الأنسانية والعلم ..الرحمة لروحك الطاهرة يا معلمي .
غدا سيسرد التاريخ أن شجعانا مثلك هم من صنعوا المجد و القوة لبلادهم.... يفخر كثير يومذاك أطفال ينتمون أليك ...يشاء التاريخ أن يكتبه الأبطال و شئت أنت ان تكتب كلمتك....
شكراً لك د إيلين على موضوعك عن أخينا د. صفوك رحمه الله ... كم آلمني وفجعني ذلك الخبر ... ألا لعنة الله على المجرمين القتلة، وهنيئاً لك الشهادة أخي صفوك ... جمعتني به لقاءات قليلة وقصيرة تحدثنا فيها عن إمكانيات التعاون العلمي بيننا مستقبلا، كان ذلك منذ ثمانية شهور تقريباً ... جنب الله هذا البلد الفتن، وحفظ إخواننا جميعا والعلماء خصوصاً ... وتحية للأخ د. رمزي والأخت د.هبة
رحمه الله و أسكنه فسيح جناته.أتمنى من الله عزوجل أن يعود الأمن و السلام الى سوريا الحبيبة.وأن يتوقف قتل الأبرياء.رحمه الله و شكرا" لك دكتورة على الشاعر الطيبة.
الرحمة لشهيدنا ولجميع شهداء الوطن. نشكرك د. إيلين على صدق مشاعرك وتعريفنا من هو د. صفوك، و انسان بالصفات التي ذكرت لاتسعه أرض. لذا نعزي أهله وزملائه ونعزيك باستشهاده.
لا يسعني القول الا رحمه الله و جعل مثواه الجنة. بكلماتك عبرت عن الالم و الغصة و الحرقة التي تعتري كل شخص عرف و جلس مع صفوك. شكرا جزيلا ايلين
الدكتور الشهيد صفوك هو من أصدقائي الذين خبرتهم عن قرب قبل سفرنا لفرنسا و أثناء دراستنا هناك فهو كان كما وصفته الدكتورة إيلين بل أكثرمن ذلك. فعند سماعنا نبأ استشهاده فكانت غصة و دمعة حزناً على فراقه بقدر فرحتنا بنيله الدرجة الكبرى عند الله عز و جل, فله الرحمة و لزوجته و أهله الصبر و السلوان. د.ماجد موسى
... وبعزي الوطن على خسارة هكذا شخص. الله يرحمك ياصفوك، يا هيك الشهداء يا بلا.... كل العالم بيتساووا بالموت بس مو الكل بيتساووا بالذكر...
مبروك لك الشهادة يا دكتورنا صفوك ياللي كنت مختارنا في أفينيون مو بس لأنك كنت أقدمنا بهالمدينة الصغيرة بس لأنك كنت أحكمنا وأشهمنا وأكبرنا قلبا وعقلا في مساعدة ومسامحة الآخرين. نيالك بهالشهادة اللي بتلخص حياتك الكريمة ومسيرتك النبيلة، باختصار، متل ماعشت متت (استشهدت). شكرا ايلين على هالمساهمة اللي ما أبكتنا بس نحن الأشخاص اللي حالفنا الحظ وعرفناه لصفوك لكن أبكت الأشخاص اللي قرؤوا هالمقال المؤثر والواصف تماما للشهيد. بعزيكي ايلين بعزي كل السوريين والأجانب اللي عرفوه لصفوك وبعزي الوطن على خسارة هكذا
لقد ابكيتني ياعزيزيتي.فلم استطع السيطرة على مشاعري .ابكيني امام المرضى في هذه الغربة القاسية....عندما قرئ ت مقالتك..اتمنى انها مقالة فقط فقط وليست حقيقة..
شكرا جزيلا لك دكتورة ايلين لانك عبرت بكلماتك هذه عن الغصة والحرقة اللتين ترافقان كل شخص عرف وجلس مع صفوك
اشكرك على المقالة الثانية التي تتحدث عن صفوك العالم العربي السوري اشكرك من كل قلبي لانني عندما سمعت بخبر استشهاده لم ار فيه الا عالما كان يريد ان يبني بلده وقد قدمته لنا بشكل جيد المنا اكثر مما المنا خبر استشهاده حتى لو لم نكن نعرفه رحمه الله يا دكتورة وهو لم يرحل الا جسدا طالما لديه اصدقاء اوفياء يخلدونه في قلوبنا امثالك وامثال الدكتورة هبة والدكتور رمزي شكرا لك دكتورة ايلين مرة اخرى.
طيب يا حبيبتي لما صفوك رحمه الله هيك شهادته وشهادتكم فيه فمثله يساق إلى الحياة فمين الحمار اللي ساقه للموت .
تأثرت كثيرا بمقالتك د.ايلين و شعرت كأنك تتكلمين عن شخص أعرفه,مقالة رائعة و أتمنى من ادارة سيريانيوز أن تنشر هذه المشاركة على الصفحة الرئيسية لتتيح الفرصة لرواد الموقع بمعرفة الشهيد الدكتور صفوك الخليفة أكثر.
l'anges ne mort pas!ta copine a raison et Sfoug reste dans notre memoire un ange, un savent que tu as tres bien presente, Merci D:Helen merci beucoup
شكراً لك أيلين بالرغم من أنك ابكيتني للمرة الثانية في حياتي وأنا اقرأ كلماتك هذه بعد أن كانت المرة الأولى لحظة سماعي نبأ استشهاد صفوك, فقد تذكرت اثناء قرائتي هذا المقال الساعات الرائعة التي قضيتها برفقة صفوك في افينيون. صفوك هذا الأنسان الرائع الذي اعجز عن وصفه بأكثر مما وصفته هبة بأنه ملاك والملائكة لا تعيش على الأرض. رحم الله صفوك واسكنه فسيح جنانه وقاتل الله اعداء الوطن الذين كانوا السبب في خسراتنا صفوك الأخ والصديق والعالم والأهم من كل هذا صفوك الأنسان الذي قدم لنا كل شيء حتى دمه. رحمه الله
من بوح دموعنا وجرح أفئدتنا تنساب الكلمة الصادقة لجرحك .. أيها الوطن الغالي ..
كلام مؤثر فعلا شكرا اخت ايلين ومبادرة جميلة منك تعريفنا بالشهيد صفوك نرجوا للشهداء الرحمة ولاهليهم العزاءواذكر خلال نقل مراسم تشييعة رجل من اهله قال كان الاول في كل شيئ رحم الله الشهيد صفوك وكل شهدائنا الابرار
المخابرات الفرنسية??????
لم يسعفنا الزمن و رحلت قبل أن نتعرف عليك يا د صفوك.. و لكننا نشهد بأنك كنت خير من وقف الى جانب اختنا كنت أخا لنا جميعا و العظيم هو من يجعلك تشعر بأنه أخ لك من دون أن يعرفك.. في قلب أسرتنا حرقة عليك و لكن عزاؤنا بأنك رحلت عظميا ...رحمك الله أيها البطل.. رحمك الله
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته ولتخسأ يد الغدر الجبانة التي تحاول تخريب وطننا هذه اليد التي سنبترها بإذن الله ومادام في سوريا أمهات أحرار فسيلدن ألف ألف صفوك ليهزموا بإبداعهم وإخلاصهم ألة الغدر الجبانة0
شكرا على هذه المساهمة الرائعة ورحمة الله عليك يا صفوك
رحم الله الدكتور صفوك وأدخله الجنة ورحم الله شهداءنا وألهم ذويهم الصبر والسلوان أحزنني كثيرا المقال ما يحدث في بلدنا آلمنا جميعا نسأل الله عز وجل أن يرحمنا ويهدينا ويصلح أحوالنا وأن يظهر الحق ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .. آمين
الله يرحمو ويحسن اليه ويصبر اهلو وصحابو! الشهيد الي بموت فدا بلدو وعلمو ودينو وعرضو الي بيحمي البلد وبيرفع اسمها فوء بالعلم او بالحرب لاستعادة الارض والعرض! المشكلة كل ما واحد مات سموه شهيد (خنازير الثورة ما رح قول كلاب لاني الكلب وفي وما بيخون) نفس احداث الاخوان الي هربنا منها واتلت اشرف والمع عقول البلد عم تنعاد علينا هلق... مابعرفوه شخصياً للدكتور بس بكفي صاحب علم واسم رحم الله شهداء الوطن واللعنة على كل زعبرجي (ثوري) نجس عايش بقلة شرف او مات فطس
فکم من سور
شخص مثل د.خليفة لم يسكن الوطن وانما اسكن الوطن في داخله...ان التفاني في البحث العلمي شيء غير مكتثب لا يستطيع احد تعلمه...يستطيع اي انسان ان يجبر نفسه على العمل بلا حدود ولكن لا يستطيع اجبار نفسه على التفكير بلا حدود...والوصول لهذه المرحلة لا يمكن أن يرافقها أو يلهيا أي تفكير سلبي اناني ....لانهما بالتعريف والجوهر مختلفين لا يجتمعان في قلب انسان...لقد انهى مشواره بانكار ذاته كليا واهادئها لاحبائه لاصدقائه لاشخاص عرفوه بالجوهر وهم بعيدون عنه بالمكان ....طوبى له ولمن أحبه...ولعن الله من اخمد وهجهه.
سحقا لأولئك الذين يدعون الديمقراطية و الإنسانية و يضحكون على شعبنا بأوهام لا أرجل لها على الأرض... الموت كل الموت لأولئك الذين من أجل مصالحهم الشخصية البحتة تاجروا بالدم السوري حتى لو كان دخولهم الى سوريا على طريق مفروش بجثث السوريين....
أنا لا أعرف الدكتور أبداً و لكن أقول لا حول و لا قوة إلا بالله. نشكر الدكتورة إيلين على هذا المقال الذي عرفنا عليه. قدر الله أن نخسر مثل هذا العالم.
الله يرحمو يارب بواسع رحمته على فكرة احساسنا بالموت شديد جدا نشتم رائحته في كل مكان يحاول معانقتنا وخطفنا ربما لم ينجح ولكنه نجح في خطف اماننا الروحي.
احنا ما بنعرف صفوك بس من خلال حديثك عنه حسيناه صار قريب منا وبجد زعلك عليه أدمع عيوننا وأحزن قلوبنا حبك اله انتقل لقلوبنا الله يرحمه ويرحم كل الشهداء ويجازي كل حدا شارك وكان اله أيد ببعدهم وخسارتنا الهم
... لم أعد أعلق في هذا الموقع نظراً لموقفه من الشهداء ومطالبهم .. لكنك أجبرتي على البكاء أجبرتني على التعليق ..ولا يسعني إلا أن أقول كما قلت " تباً لكل يد قاتلة تباً لأولئك الذين باعو وطننا ...سحقا لأولئك الذين يدعون الديمقراطية و الإنسانية و يضحكون على شعبنا بأوهام لا أرجل لها على الأرض " .. ولكن من قتل الشهيد ربما لا تعرف ولكن من خلال شرحك عنه عن أخلاقه أنا وكل سوري يعرف .. فهل لازلت تعرف أم أننا غدونا يا دكتور ممن يعرف ويحرف .(بخروجهم الآن يمكننا أن نغلق بوابة الفساد و والظلم ونحن مطمئنين )
Honestly speaking,I can't express my inner feeling towards this unique human being who was killed by the dirty violators.No doubt,he was an innocent victim.He is a martyre.May God bless his soul and grant his family patience.
Syria has lost a great son and a valuable scientist. After years of his hard work and studying, a bullet from a fanatic barbaric Islamist ended his life. May God help his family. Long live Syria secular.
في ذكرى استشهادك، كنت أود لو أستطيع مخاطبتك حيث أنت.. فقط لأبشرك بأن الشعب السوري الذي ضحيت بعلمك ودمائك لأجله، لازال يزرع وينمي بذور الحقد والجهل في نفوس أبنائه.. ثلاث سنوات ونيف من القتل والدم، ولاتزال رواسب الجاهلية تعشش في رؤوسهم.. تتكاثر بالانشطار وتورث لأبناء القبيلة.. ولا أستثني طائفة ولا دين على الاطلاق... كيف يمكنني ذلك، وكلهم أرباب.. وكلهم الفئة الناجية من النار..