syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
الانتصار الاسلامي بعد عام 2020 ... بقلم : منهل مصطفى هارون

جميعنا يعلم العالم القديم (مالتوس) الذي قال في نظريته الشهيرة عام 1798 "الأرض لن تطعم السكان " طبعا هو يقصد في كلامه أن الأرض التي نعيش عليها لن تكفي , و لن تطعم السكان .....


طبعا ً هذا هو الظاهر , و لكن في عصر النهضة أخذت الدول الغربية هذه النظرية على محمل الجد , و قصد مالتوس من نظريته أنه علينا أن نقتل العالم , و نجوع الناس , و ننشر الأمراض و الأوبئة بين الناس            ( ليس كل الناس بل الناس الذين لا نفع لهم , مثل العاطلين عن العمل و العجائز , و المكفوفين , و كل شخص لا يفيد الطبقة الحاكمة بشيء .....)

وقامت أوروبا (في عصر النهضة) بأخذ هذه القضية على محمل الجد و بدأت بفعل خطتها الخبيثة , و هذه الخطة انعكست عليها ....

ففي البداية أصبحت تعلن الحروب و تسوق إلى الحرب كل شخص عاطل عن العمل ,  وكانت (أمريكيا ) مكتشفة حديثا ً و كما نعلم الأيرلنديين اشتروا مدينة (منهاتن ) من الهنود الحمر بـ24 دولار فقط ...

 

قامت أوروبا بنشر ثقافة ( أنه على الآباء أن لا ينجبوا سوى طفلين أو أقل ) حتى أنه في الصين كان يقطع رأس الأبوين إذا أنجبا أكثر من طفل ....

أي أن أوروبا أخذت هذا الكلام على محمل الجد و طبقته لفترة . و كانت كل غايتها أن تقضي على كل شخص غيرها , كل شخص لا يفيد البشرية بشيء , كل شخص طفيلي يريد أن يتسلط على أعمالها و على إنجازاتها ....

و قامت بذلك عندما وضعت اليهود في فلسطين ( فهي لم تعد اليهود بدولة لها محبة باليهود ) بل قامت بذلك لأنها تخشى من اليهود أن تسيطر على عزتها و على كرامتها , لذلك وضعت اليهود في فلسطين و أمدتهم بالسلاح اللازم للقيام بالعمليات اللازمة , و فيما بعد أصبح اليهود و الفلسطينيين يتقاتلون مع بعض , و هذا ما تريده أوروبا .... تريد القضاء على كل شخص لا يعني لها شيئا ً ...

 

و مازالت كذلك حتى عامنا . أوروبا تريد أن تقضي علينا , فجمعيات حقوق الإنسان و جمعيات حقوق الطفل و ..... كلها كذبة في سبيل القضاء على من يعاديها

......... و لكن .........

طبقا ً للأبحاث و حتى تستطيع أي حضارة أن تبقى لأكثر من 25 سنة يجب أن يكون معدل نموها و تكاثرها السكاني بمقدار (2.11).

أي معدل أقل من هذا سيؤدي إلى تقلص هذه الحضارة , و بالرجوع إلى التاريخ لم تستطع أي حضارة البقاء مع معدل تكاثر (1.9).

معدل التكاثر بمقدار (1.3) يعني الموت المؤكد للحضارة لأنها ستحتاج إلى 80 أو 100 سنة لتصحيح عيوبها و نهضتها من جديد .

 

ولا يوجد أي نظام اقتصادي يستطيع أن يصمد كل هذه المدة .

بكلمات أخرى عندما ينجب زوجين طفل , فإن عدد الأطفال يساوي نصف عدد الآباء و عندما ينجب كل زوج من هؤلاء الأبناء طفل واحد فإن عدد الأطفال يصبح ربع عدد الأجداد .

 

إذا كان هناك مليون مولود جديد في عام (2006) مثلا ً فسيكون هناك عدد القوى العاملة في عام 2026 أقل من مليوني شخص .

أي أنه عندما يتقلص عدد السكان تتقلص معه الحضارة .

أما الآن فلنسقط ما سبق على الواقع الحالي :

في عام 2007 :

 

 معدل الزيادة الطبيعية في فرنسا كان (1.8)

معدل الزيادة الطبيعية في بريطانيا كان (1.6)

معدل الزيادة الطبيعية في اليونان كان (1.3)

معدل الزيادة الطبيعية في ألمانيا كان (1.3)

معدل الزيادة الطبيعية في إيطاليا كان (1.2)

 

معدل الزيادة الطبيعية في إسبانيا كان (1.1)

و معدل الزيادة الطبيعية في أوربا كلها تساوي : (1.38)

الأبحاث التحليلية تخبرنا أن هذه الأرقام يستحيل عكسها خلال سنوات قليلة , أي أن أوروبا التي نعرفها اليوم سوف تختفي من الوجود , بالرغم من كل ذلك نجد أن التعداد السكاني لأوروبا لا ينقص بسبب الهجرة الإسلامية فمن بين مجموع الزيادات السكانية في أوروبا منذ عام 1990 هي 90% .

و من هذه الزيادات سببها الهجرة الإسلامية .

 

في فرنسا : معدل الزيادة الطبيعية في فرنسا (1.8) أما المسلمون (8.1) .

و في فرنسا الجنوبية واحدة من أكثر الأماكن ازدحاماً بالكنائس في العالم تحتوي الآن على مساجد أكثر من الكنائس .

30% من الأطفال بين سن 20 فأقل مسلمون .

في المدن الكبرى (مثل : نيس و مارسي و باريس ) هذه الرقم يصل إلى 45% أي أنه في عام 2027 سيكون واحد من بين 5 فرنسيين مسلما ً , و بعد 39 سنة فقط ستكون فرنسا دولة إسلامية .

 

في بريطانيا : خلال الـ30 عام الماضي كان التعداد السكاني للمسلمين في بريطانيا العظمى ارتفع من (82,000) إلى (2,5) مليون نسمة زيادة بمقدار 30 ضعف

و يوجد حاليا ً أكثر من 1000 مسجد في فرنسا معظمهم من الكنائس سابقا ً .

في هولندا : 50% من المواليد مسلمون , و خلال 15 سنة فقط سيصبح نصف عدد سكان هولندا مسلمون .

في روسيا : هناك 23 مليون مسلم أي واحد من بين كل خمسة روسيين .

40% من الجيش الروسي بكاملة سيكون من المسلمون خلال أعوام فقط .

 

في بلجيكا : 25% من سكان بلجيكا الحاليين مسلمون و 50% من المواليد مسلمون .

و صرحت الحكومة البلجيكية أن واحد من بين 3 أطفال أوربيين سينتمي لعائلة مسلمة في عام 2025 . أي على بعد 14 عام فقط .

في أوروبا : هناك حاليا ً 52 مليون مسلم و الحكومة الألمانية أول من صرحت بهذا العدد و الذي سيصل إلى الضعف خلال 20 سنة قادمة , أي 104 مليون مسلم .

في كندا : أول من تحدث عن الأمر (سرا ً ) .

و حاليا معدل الزيادة الطبيعية في كندا (1.6) و المعدل المطلوب للحفاظ عليه هو (2.11) .

 

 ما بين عام 2001 و 2006 زاد التعداد السكاني لكندا بمقدار (1.6) مليون نسمه و مليون نسمه منها كان بسبب الهجرة

في أمريكا : الأرقام تخبرنا القصة كاملا ً حيث إن معدل الزيادة الطبيعية في أمريكا هو (1.6) و مع هجرة العروق اللاتينية يصل الزيادة إلى (2.11) و هو أدنى حد معدل للحفاظ على أي حضارة .

في عام 1970 كان هناك (100,000) مسلم في أمريكا , أما اليوم فيوجد أكثر من 10 مليون مسلم في أميركا .

في عام 2003 كان هناك لقاء بين 24 منظمة إسلامية في مقاطعة شيكاغو بأمريكا وقالوا أنه يجب علينا أن نعدّ أنفسنا للحقيقة و هي خلال 30 سنة سيكون هناك 50 مليون مسلم يعيش في أمريكا.

 

و أخيرا ً (شهد شاهد من أهله ) صرحت الكنيسة الكاثلوكية : " إذا استمر نمو الإسلام بهذا الشكل فإن الدين الإسلامي سيكون هو الدين الحاكم خلال 5 - 7 سنوات "

العالم الذي نعيشه اليوم لن يكون نفس العالم الذي سيعيش به أبناؤنا و أحفادنا.

العالم قد تغير .............. لقد حان الوقت للاستيقاظ.

قد يبدوا أنهم حاربونا لفترة , و حاربوا الإسلام لفترة .... لكن النجاح قادم

2011-06-17
التعليقات