syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
رحيل أمي... بقلم : ديما أحمد

لطالما كنت تعشقين كلماتي ... لطالما اشتكيتي من قلة خواطري لطالما ذكرتني أن قلبك يدمع من وقع كلماتي

لكن لم أدرك ولا كنت أريد أن أدرك أن خواطري ستكون رثاء لملاكي وتخط أول سطر في معاناتي.


فهل تعقلين ذلك!!دائما كنت سببا لكتاباتي والآن رحيلك الصامت كان كافيا لصرخاتي فهل يمكن لكلماتي أن تسطر ماساتي وتعلن رحيل روحي عن حياتي

أمي..يا أكبر فاجعة في حياتي صورتك لا تفارق صفحاتي..أعلن الآن وقلبي يفصح عن  معاناتي ..

لقد كتبت أول كلمة في حياتي وخطيت الآن أول بداية في كتاب معاناتي.. ربما أعود للحياة يوما لأنهم يطلبون ذلك لإنقاذ حياتي ..ولكن تأكدي أن الحياة لن تعود يوما كما كنت في حياتي...

لا استطيع قول شيء سوى..أن أمنياتي بان جنة الخلد أوسع مكانا لك من حياتي وان يجمعني الله معك عند مماتي.

قالوا لي .. أن الموت يبدأ كبيرا وينتهي صغيرا سايرتهم وتصنعت القبول ولكن عندما عدت إلى حياتي لم أجد فيها شيئا لم يذكرني بك ..

فكيف لي أن أنساكي؟ كيف للإنسان أن ينسوه حياته وهو يعيشها بكل التفاصيل..

نعم فأنت حياتي وانأ أعيشك بكل التفاصيل ولا أقوى على معاناتي فقد هدني رحيلك والآن أعيش المأساة...

وعدتني أن تنتظري قدومي وتحققين الأمنيات ولكنك ولأول مرة لم توف بالوعود والالتزامات...

 ورحلت متجاهلة كل المقدمات وتركتلي لي اتصالاتك ورسائلك هي الذكريات

 فهل تعتقدين أنها كافية لتحمل المأساة...

رجوت أن تكون مزحة لأعود إليك مع الضحكات...

ولكن بعد الصحوة عرفت إني أعيش فاجعة رحيلك غاليتي الملاك...

تاركة لي أصعب الحسرات وأعمق الآهات..

أحبك يا أمي وأتمنى لو كان الموت أسبق إلي من أن أفقد الحياة وأنا مازلت أعيش الحياة

2010-11-02
التعليقات
عابر سبيل
2010-11-05 17:56:37
سلامة ألبك يا ديما
أحن الى خبزي أمي و قهوة أمي و لمسة أمي و تكبر فيً الطفولة يوما على صدري يومي و أعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمع أمي خذيني أمي إذا عدت يوما وشاحا لهدبك و غطي عظامي بعشب تعمد من طهر كعبك و شدي وثاقي بخصلة شعري بخيط يلوح في زيل ثوبك ضعيني اذا ما رجعت وقودا في تنور نارك يا أمي و حبل غسيل على سطح دارك لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهاري هرمت فردي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع لعش انتظارك أمي أمي أمي أمي

ألمانيا
TAREK
2010-11-05 17:55:18
رحمها الله
رحمها الله و اسكنها فسيح جناته.و الهمك الله الصبر و السلوان

سوريا
احمد الغريب
2010-11-04 10:01:26
الام كل الحياة
الأم ... قالوا عنها.. مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ... وقالوا .. هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا ويطبب علتنـا ... وقالوا.. هـي الإيثار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة وقالوا.. هـي المرشـد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي

سوريا
kenan
2010-11-03 14:18:26
مواساة
ليكن الله رحميا" بناعلى ما ألم بنا من فواجع ولنتذكر الأيام مع من كنا نحب ونتلوها بحنين وان نكمل الدرب كما تمنواعلينا أن نكملها وعند كل عمل خير نقوم به مع أنفسنا ومع الأخرين سنفرحهم في سماواتهم رحمة الله الواسعة تتغمدها واحبائنا أحمعين

سوريا
عبير محمد سليمان
2010-11-03 13:00:13
حقيقة ...ولكنها مرة
تعازيا الحارة لك وتغمد الله الفقيدة برحمته الموت هوسنة الكون والموت و الولادة هما الحقيقة الوحيدة التي يعيشها الانسان ..لك اصدق المشاعر وأطيب الاماني

سوريا
beeshooooo
2010-11-03 05:48:09
متل ما بيقول المتل
من بعد الام حفور و طم

سوريا
محاسب قانوني
2010-11-03 05:29:19
الله يرحمها
أختي الكريمة : ما بعرف كيف بدي عزيك بس بصراحة الأم ما في أغلى منها , أنا لما بزور سوريا كل يوم ببوس إيد إمي ورجلها وكمان ببوس إيدين خواتي البنات رغم فرق السن الشاسع بيني وبينهن كوني الأخ الكبير بين الصبيان والبنات وبعطيهن عشر أضعاف اللي بيطلبوه ومع ذلك بحس حالي مقصر كتير خاصة مع إمي لأنه الأم لا يمكن نكافيها شو ما عملنا , البقية بحياتك وإنشاء الله خاتمة الأحزان ولو إنه ما في حزن أكبر من فقد الأم !!!

الولايات المتحدة
لولو الصغيرة
2010-11-03 00:57:10
آآآآآآآآآآآآه ياديما آآه
والله ياديما مقالتك حرقت قلبي فوق مالو محروق أصلاً ولنفس السبب (وفاة أمي) أنا متلك فجعت بوفاة أمي وكاذبة لو قلت بأنني لاأشعر الآن فعلاً بحقيقة الإنكسار صحيح ماذكرتي بأن الكل بيقللك الأيام بتنسي والمصيبة بتبدا كبيرة وبعدين بتصغر بس للأسف هالحكي كللو كذب في كل سنتيمتر وكل زاوية في بيتنا ذكرى لأمي والحرقة تبقى في القلب ولا يعلم بها سوى الله

سوريا