أيا فرحة أجهضتها الأيام ....
أشتاق إليك ...
و أعرف أن السير وسط الزوابع
لا ينتهي إلى عينيك ....
أحن إلى بسمة ...
تمحو غمامة ذاكرتي البائسة ...
قبل أن ترحلي إلى أرض الدفء ..
و تتركي جسدي مغطى بالثلج ....
أحن إلى لمسة ...
تحرك دميَ المتصلب
في الشرايين ....
دعيني ... أناديك مرة باسمك ...
قد سئمت الألقاب والألغاز ...
و احتراف السير في القاع ...
مللت همس المسامرين ..
و تأفف المقربين من بعيد لبعيد ...
دعيني ... أمسح غبار التاريخ
عن كلماتي .... قد آن أوان
احتراق الليل ... بخيوط الفجر الأولى ...
أحبك كعاشق مبتدئ ...
لكن !!
حاذري الخوض في المتاهات ...
فلجة القلب ثكلى ...
لا تدرك معنى الانتظار ...
أعذر صمتك الصاخب كالجمر ...
خوفك الكامن في الأعماق السوداء ...
نظراتك المرتجفة
كما الأغصان الصغيرة ....
لكن !!
في زمن الضياع
لا مكان للخجل و التقاليد المهترئة ....
للشوق تحت أهداب الزمان ...
حنين يعانق ذاكرتي ...
أضغاث حلم قديم ....
رؤيا طفل رضيع ...
سحر خالد يؤنس وحدتي ....
فلا ترحلي ...
فالفراشات تعشق المصابيح حتى الاحتراق ...
و الشموع تذرف الدموع فداء البسمات ...
لا ترحلي ...
فأنا أكره الصقيع كالسنونو ...
و أعشق الليل كبوذي ...
لكل تائه منارة من سراب ...
و أنا حكاية منسية ...
أسطورة معتقة كالنبيذ ...
لوح جليد في بحر النسيان ...
كلمة في زمن الضجيج ...
فانتفضي .... ثوري ....
حطمي سلاسل المعصمين ...
دعي العبرات .. ليوم الفرح الأخير ....
فالسعادة أمست ضرباً من المستحيل ...
لكن !!
لا تحزني ....
فالمعاني قيدها الابتذال ...
لا تحزني .... فالأحاسيس أضناها الاغتراب ...
و حتى الكلمات يا حبيبتي
باتت كلمات .....
بسيطة و موفق
ياحبيبي ياوليد معد فيه لا فرحة ولا بسمة ولا لمسة ولا دم ولا شرايين ولا عشق ولا حب ولا صمت ولا أعتذار طالمه الذهب عم يرتفع انا بحط تصور أنه بأخر السنة الجاية بدو يصير غ بـــــــــــ 3000 معد في نفس لشي بدي أعتزل كل شي تبخرت أحلامي كلها يـــــا ربــــــــي دخــــيــــــلـــــــك