بعد سماع وجهات نظر عدد من المدرسين والمدراء وانطباعات الأهالي،أعتقد أن محاولة التطوير التي قام بها المسؤولون في وزارة التربية ظهرت بوادر فشلها منذ أيامها الأولى:
لا الصفوف صفوف من حيث عدد التلاميذ ولا المدرس مدرس من حيث التأهيل والتخصص ولا الموجهون التربويون لهم كلمة أو فعل، هذا إذا كانوا مؤهلين وأن تغيير المناهج بضربة واحدة فقد أربك التلميذ والمدرس والأهل.
إن عملية التغيير المفاجئة والتي لم تخضع إلى الدراسة المطلوبة من حيث المحتوى وكمية المعلومات والأخذ بعين الاعتبار اعتماد منهاج كل صف على منهاج السنة السابقة وكذلك عملية إدخالها إلى كل الصفوف بوقت واحد بدل أن يبدأ التغيير من الصف الأول مع تلاميذه لينتقل معهم التغيير إلى الصف الثاني ثم الثالث وهكذا .
أما أن يصطدم الطالب عند دخوله إلى المدرسة فيجد أن المنهاج ليس قائما على ما كان في السنة السابقة، وهنا مأزق التلميذ في فهم منهاج فهو لا يتناسب مع ما تعلمه قبل هذا .
المدرس أيضا تفاجأ بالمنهاج واصدم بما لا يعرفه لأنه بالأساس لا يتلقى دورات تأهيل وتطوير وتخصص، عدا عن أن المدرسين عندنا ليسوا خريجي جامعات ( كليات تدريس وهي غير موجودة عندنا )على الأغلب كما هو في الدول الأوربية و بهذا التغيير المفاجئ نكون كمن يضع العربة أمام الحصان أو أن نحمل الحصان فوق طاقته وهنا كيف للتلميذ أن يتقبل المواد بهذه الكمية وبهذه الكيفية .
مشكلة أخرى وهي مزمنة ومؤثرة على المدرس والتلميذ وهي عدد التلاميذ في غرفة الصف ، حيث يتجاوز عددهم الأربعين ، وعلى الأغلب الخمسين وهو ما يمنع المدرس من متابعة كل تلميذ ومعرفة وضعه في التقبل والفهم والواجب وتقديم المساعدة لكل واحد حسب حاجتة كما هو الحال في روسية مثلا ، حيث يتم تقديم المدرس المتخصص في كل مادة ، إضافة إلى المساعدة التربوية والنفسية والصحية وفهم الوضع العائلي والمواهب والإمكانيات لكل طالب على حدة والبناء المدرسي الراقي ، كذلك عدد التلاميذ الذي لا يتجاوز العشرين .
وأريد أن أنوه هنا إلى أن روسية هي أغنى دولة في العالم بالإمكانات الفكرية والمخزون الذهني إذا طاوعتني الكلمات في التعبير عن هذا! وباعتراف الولايات المتحدة فإن 17 عالما من أصل أكبر وأهم 35 عالم في الولايات المتحدة هم روس مهاجرون إليها خلال الأعوام العشرين السابقة .
إن عدم رضا المدرس عن هذا المنهاج سيؤثر بشكل كبير على عطائه وخدمته للتلميذ. لقد كنت أنتقد المنهاج السابق والذي ساء باستمرار منذ عشرين عاما والذي كان جامدا عديم الحياة باعتباره تلقينيا ، تحفيظيا هدفه التحفيظ عن ظهر قلب دون استعمال التفكير والتحليل والدرس والتمحيص ومن ثم الاستنتاج و الاستقراء والوصول إلى نتائج علمية جديدة وفهم ينتقل إلى الحياة العملية .
من خلال ذلك يكون التلميذ قد تعود على التمحيص والفهم ومن ثم الإقدام على المبادرة والعطاء بالاعتماد على الذات بشكل نير ومنفتح وعندها يستطيع أن يعامل المعطيات والمعلومات التي امتلك ناصيتها ليستخرج منها المفيد والمطلوب علما وفكرا ونتائج واستكشاف.
إن المنهاج الجديد سيحول مخ التلميذ من علبة سردين جامدة بفعل المنهاج السابق إلى قطرميز مكدوس مضغوط غير قابل لأي استعمال بفعل هذا المنهاج الجديد . أعتقد أن منهاج السبعينات أفضل من هذا المنهاج المسلوق والمحروق والذي سينتهي بالفشل.
لقد كان من الأفضل تشكيل لجنة متخصصة وباشتراك خبراء من دول متطورة للإستفادة من تجارب من تقدموا وأصبحوا في مقدمة الأمم في هذه المجالات وهذا أسهل بألف مرة من إجراء تجارب خطرة على ملايين التلاميذ والتي قد تنتهي بفشل كارثي.
إن أكثر ما أدهشني هو كتابة المعادلات والتمارين والقوانين العلمية في الفيزياء والرياضيات باللغة الأجنبية وحيث كنا نفتخر ويفتخر بنا بقية العرب على أننا نعلم المواد العلمية باللغة العربية . والآن بدل أن نطور هذا النجاح ونسير به إلى الأمام قمنا بالتخاذل في هذا وعدنا لنفعل ما يفعله الأخوة العرب الضعاف باللغة العربية مثل الجزائر والمبتدئين باللغة العربية وضعيفي الإمكانيات العلمية والفكرية ـمثال عجمان وأم القيوين !
وأرد وبكل قوة على القائلين بعدم مناسبة اللغة العربية لدراسة العلوم وأن اللغة الإنكليزية هي لغة العلوم فأقول وبكل قوة وثقة أيضا لا ! ثم لا ! إن هذا ضحك على الذقون وحجة أقبح من ذنب ! فها هم الروس يدرسون باللغة الروسية لا بالإنكليزية وكذلك الصينيين والألمان والطليان .
أما من يقول أن الدارسين بعد السفر لدول أخرى لإكمال دراستهم يتعرضون لصعوبات في الدراسة بلغة جديدة وقد درسوا بالعربية فأقول وبكل قوة لا فها أنا أتيت ودرست باللغة الروسية ولم أجد أي مشكلة على الإطلاق في إكمال دراستي العلمية بلغة أخرى . ولدي طفلة درست في المدرسة العربية حتى الصف السابع وانتقلت فجأة لمتابعة دراستها في مدرسة روسية وتابعت بنجاح تام ولم يؤثر عليها تغيير اللغة في دراسة منهاج مختلف جدا ومن منهاج عربي له مواصفاته إلى منهاج روسي متطور جدا ومختلف جدا وبكل المواد.
إنني أعتقد بأن المسؤولين عن تغيير هذا المنهاج وبهذا الشكل قد ارتكبوا خطأ كبيرا وعليهم تحمل مسؤولية لا تقبل المزاح أبدا .
أنت محق فأكثر بوالينا سببها أن الرجل غير المناسب في المكان، لو أراد أن يفيد لضر!
والله كلو تعفييس.لأنو بيقولوعنا نقص بالكادرالتدريسي،يا جماعة في مديريات لديها الفائض من الموظفين الواسطات.مثلاً الفضائية التربوية نقل إليها عشرات المدرسين والمهندسين دون تقدمهم لمسابقات خبرة أو وجودحاجة لهم أوعمل أوحتى كرسي يجلسون عليه لأن من يعملون معظمهم من غير الموظفين أو ليسوا من ملاك الوزارة.وشي منو كتيربمعظم مديريات التربية.يعني حتى تطويرالمناهج قام بأيدي كفاءات حديثة الخبرة أوعديمة الخبرة،وفي كتير مدرسين تم منحهم شهادات ماجستيرتربية تعليم مفتوح وسلموا إدارات حساسة وسيارات بين ليلة وضحاها.
حضرت بعض ورشات عمل تطوير المناهج ليس بصفة مشارك في التأليف،أذكر أن الوزير كان يحضر بعض ورشات العمل.حقيقة أنه كان هناك زخم كبير من الاهتمام منه.ولكن للأسف أن اهتمامه هذا كان منصب على خطابات ووعود بمكافآت للمكلفين بالتطوير وشرح لمشاريع الوزارة والشيء المؤسف أنه كان يتجنب ويهاب حضور وسائل الإعلام أو إطلاعهم على آلية التطوير.ومنذ ذلك الحين أيقنت أن هناك مصيبة ستعترض تنفيذ معايير المناهج لعدم وجود حوار ديموقراطي بينه وبين المكلفين،فخوفه من الفشل وتدخله فيما لا علم له به أدى زيادة العثرات في التأليف.
معلم أعطاء 6 حصص في اليوم إلا إن كانت الحصة أكثر ساعتين أي يحتاج ل 12 ساعة يوميا , وكأن مسألة الوقت غابت عن واضعي المناهج , ومن ناحية أخرى كم يستحق هذا المعلم راتب شهري كي يستطيع أن يعطي براحة وإخلاص , دكتور حسن , كلامك بمجمله صحيح فالمنهاج واسع وعدد الطلبة في الصف أضعاف المقرر والرواتب غير مشجعة أما من ناحية المنهاج فلا أستطيع تقيمه لكن بعض المعلمين يشكرون منه وبعضهم لايعجبهم ,
يحوي الصف الأول بها 48 طالب ولا أعرف كيف يستطيع المعلم ة تلقين هذا العدد الهائل من المعلومات الهائلة مع علمنا أن صف الأول تحديدا هو الأساس أولا وثانيا يحتاج كل طالب فيه الى عناية بمفرده بحدود ثلاث دقائق لتعليمه رسم الخط أو قراءة الكلمة أو توجيهه , فإذا ضربنا 3 دقائق بعدد تلاميذ الصف ينتج معنا 148 دقيقة يعني ساعتان و 28 دقيقة هذا فقط لدرس الغة العربية مع العلم أن عدد مواد صف الأول 9 مواد وبهذا لايستطيع أي
إن وزارة التربية سمحت لجميع المعلمين بتعميق تأهيلهم التربوي من خلال إكمال دراستهم الجامعية في كلية التربية وحتى الآن درس أكثر من نصفهم والدراسة مجانا وعلى نفقة الوزارة !! لكن حقيقة من تخرج منهم منذ ست سنوات وحتى الآن لم يعدل وضعه بالراتب لأنه تحول من درجة ثانية الى أولى ولا نعرف السبب مما أحبط اندفاعهم في تحسين أدائهم أما من ناحية عدد الطلاب في الصفوف فهذا صحيح ومدرسة 6 تشرين بمنطقة برزة في دمشق
و قد تكلمت مع الكثير من المدرسين في مختلف المواد و قد بات واضحا ان من ساهم بتأليفها غير مدرك لا للاهداف ولا للوسائل فما الهدف ؟ حشو رأس الطالب بالمعلومات ؟ يعني كم تكلمنا و نادينا من التخلص من الحشو فرأيناه مضاعفا في المناهج الجديدة ، من هو الطالب المستهدف ؟ ذلك الطالب الذي عندما يطالب بالتحدث بنظام المجموعات يتكلم مع اصدقائه في كل شيء الا الدرس و ذلك الطالب الذي لا سلطة للمدرسة عليه و لا كلمة يعني يأخذ راحته و الله يعين المدرسين كم يعانون من قلة ادب الطلاب معهم بفضل التوجيهات الجديدة
إذاسمحت لي,على مايبدوليست جميع الموادموضوعةبنفس السوية.أتمنى أن أعرف رأي جميع المدرسين بكافةالموادلديك هل تماثل تصورنا,فكمااتضح لي من خلال ملاحظات زملائنابالموادالأخرى فهناك ارتياح معقول بخصوص منهاج اللغةالعربيةوالموسيقا(ككتاب)لكن,في موادمثل الفرنسي والانكليزي والعلوم العامةوالاجتماعيات فإننانسمع نفس معاناتنا..أنا تعليقي السابق ونسيت أن أنوه لذلك كان عن مادة العلوم العامة,ونحن على اتصال مع زملائنابنفس المادة لتبادل وجهات النظر,والصورة التي نقلتها هي معاناة مشتركةتتكررمع الكل.تحياتي للجميع
ازدادت شكوك الكادر التدريسي مؤخرا حول تخطيط عمل الوزارةبما يتعلق بالتربية السلوكية للتلاميذ والتخبط في تسيير الأمور مما أدى إلى ازدياد تسرب التلاميذ وازدياد الفشل الدراسي بينهم .
احلى شي انك عم تكتب مقال عن شي ماشفتو ولا عشتو ولا عرفنا نتائجو...كل مقالتك مبنية عالقيل والقال وانت بتعرف شعبنا كلو بيشكي القلة والدلة ومابيعجبو شي مشان هيك بستغرب من مقالتك الي بنيتها على اللاشيء وطبعا اناعم احكي عن المناهج.. اماموضوع اللغة العربية فهو لازم يستمر التدريس بالعربي لكن لازم كمان الواحد يتخرج من الثانوية فطحل انجليزي ومناهج الجامعة لازم تكون عربية مع ترجمةمرافقة للمصطلحات ودورات مستمرة للطالب كي يتخرج بلبل بالانجليزي..وبالنهاية قبل ما نبلش تنظير عالمنهج الجديد انتظروالنشوف النتائج
إن المشكلة فينا وليس للغة فيها ناقة ولا جمل ! فلو تعلمنا بلغة بلير وبوش سنبقى كما نحن ! إذا لم نطور القيم والأخلاق وحب العمل. إن الجزائريين والتوانسة والمغاربة يجيدون اللغة الفرنسية اكثر من العربية ! وماذا بعد!؟ ليسوا بأحسن حالا! الصينيون والكوريون واليابانيون لم يدرسوا بالإنكليزية والآن هم في القمم! وماذا بعد؟ ومع ذلك، أنا لست ضد تكثيف مادة الإنكليزية كمادة في المنهاج . وتطوير دور اللغةالعربية وتوفير كل ما يلزم لذلك التطوير. ولنخيط بغير هذه المسلة ! أي لنبحث عن سبب تخلفنا بمنظار آخر!!!
أنا أفهم أن يلجأ الإنسان إلى المنطق وكما يقولون يجلس أعوج ويحكي بالعقل! لماذا أخذ البعض وهو أقلية، يحمل اللغة مسؤولية كل مصائبنا ؟! فهل تتحمل لغتنا أيضا المسؤولية عن سوء التطور العمراني وعن ضيق الشوارع وسوء الخدمات الصحية والزيادة الهائلة في السكان وعدم النظافة في الشوارع وعن ثياب عمال النظافة التي تكدست عليها الأوساخ وعن عرباتهم التي أصبحت تحشر في كل مكان وعن بشاعة الأرصفة والأبنية وعن سوء ضمير البعض وعن فقدان القيم الوطنية والإستهتار بالمصلحة العامة وتخريب الاراضي الزراعية والبناءالعشوائي !؟
وصلت أصداء هذه الفوضى في المناهج إلى أوربة ولاشك أنَّ ذلك سيُرجع أداء الطالب والأساتذة معهم ويزيد من تعنت وصلابة العملية التربوية... بالنسبة للمعادلات بالحروف الأجنبية في رأيي مشكلة ثانوية لأننا أصلاً لم نضع صيغ حروف المعادلات العربية بصورة جيدة... ملحوظة بسيطة : جمع مدير هو مديرين وليس مدير.
نعم يا موأنا! الطالب عندنا سيتجاوز الصعوبات ويتأقلم إذا توفر له ما توفر للتلميذ في روسية من أساتذة متخصصين وعدد طلاب محدود في الصف الواحد ووسائل ومنهاج محترم وان تكون جدته مدرسة رياضيات وفيزياءوهو من الأذكياء المجتهدين . فكم نسبة التلاميذ بدرجة جيد جداعندنا ؟! , كان قصدي هنا( قصدي هنا) أن اللغة لن تؤثر في متابعة نجاحه بعد الثانوية، عدا عن أن لدينا مادة اللغة الأجنبية فليطوروها! هل رأيت من يقف ضدها أو ضد تطويرها!؟ هذا مدهش أن نحمل لغتنا فشلنا وتقصيرناوفسادنا وضعفنا وكثرة المعاقين والأمراض عندنا..
"وتابعت بنجاح تام ولم يؤثر عليها تغيير اللغة في دراسة منهاج مختلف جدا ومن منهاج عربي له مواصفاته إلى منهاج روسي متطور جدا ومختلف جدا وبكل المواد" هذا هو المطلوب، كل الأولاد لديهم القدرة على التكيف
أقول للعاجز عن الفهم فقط! أنا لم أتحدث مرة إلا وطالبت بتعلم لغات الأعداء، لألف سبب وسبب، فنحن ضعاف وهم يتعلمون لغتنا (( إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )) لتعارفوا باللغات وليس بإشارات الصم البكم. أنا أعرف الإنكليزية والروسية والعربية ولن أتردد بتعلم لغة أخرى ! أنا أدعو لإحترام اللغة العربية وهذا الكلام موجه للعرب فحسب إذا أرادوا إحترام أنفسهم ومن لا يعجبه هذا فليهاجر ليعيش في دولة أخرى وليختار لغة أخرى فلا أسف عليه! مع أنني أعرف أنه لن يستطيع لأنهم لا يعطون جنسية إلا للأذكياء.
انا احب المكدوس
ما دمت بهذا المستوى العالي من الذكاء والتفتق ، كم لغة تجيد ؟أعرف أنك لا تجيد شيئا! الظاهر من التأليف والإبداع! ولعل السبب أنك كما أفصحت خرجت لتوك من القصير ،وأنت تعرف أي قصير !
في احدى مقابلات السيد الوزير قال انه علينا ان نغامر لنتطور هل يدري السيد الوزير بماذا يغامر وهل من اللائق ان يصدر هكذا تعبير عن هكذا مسؤول
إذا عجزت عن ركب حصانك لن يفيدك حصان جارك! أعجبني منك هذا المثل يا دكتور حسن ! فهل تؤلف أمثال؟ أكيد سيضاف إلى الأمثال العربية وبإسمك يا دكتور حسن . إني أعشق اللغة العربية إنها جميلة جدا! فهل يلومونا عليها أم يلوموها علينا..؟
إن اللغة العربية هي آخر معقل لنا فإن غدرنا بها غدر الزمان بنا. وإذا عجزنا عن استعمالها وتطويرها سنصبح مثل بعض الشعوب الإفريقية المتكلمة بالإنكليزية فحسب وبماذا نفعتهم الإنكليزية فهم متخلفون أكثر منا بكثير فالمقصر بلغته الأم لن تفيده اللغات الأخرى. مئات المهندسين السوريين تخرجوا في روسية بتأهيل جيد وباللغة الروسية ! أين هم الآن؟ لنسأل أنفسنا!ولنسأل الشركة السورية للنفط، أين هم؟!
إنني أعتبر اللغة العربية فوق لغات العالم كله ولا يمكن السماح بمسها. عندما كانت الدولة ترسل البعثات لم أسمع أن أحدا من الموفدين برر تقصيره باللغة أو قصر بسبب اللغة! لكن في السنوات الأخيرة أكثر الدارسين في الخارج مستواهم العلمي ضعيف ولذلك لم يقبلوا في الجامعات الوطنية ويبررون الفشل باللغة فإذا فشلوا بلغتهم الأم في الوطن كيف سينجحون بلغة أخرى خارجه!؟الإمارات أصبح 80% من سكانها ليسوا عربا سيريلانكا هند وفيليبين وإيرانيين وإذا تكلموا الإنكليزية فهذا شأنهم
أشكر كل من شارك في التعليق والتعقيب وكل من كشف الخطأ في الصدام وصدام واصطدم وصدم ومصدوم والعتب علي! والخطأ خطأ على كل حال وإن كان سببه عدم التنقيح في حينه أو الغفلة حيث كتبت المقالة في الساعة الثالثة ليلا . لاحظت الخطأ صباحا فصلحت وأعدت إرسال المقالة منقحةإضافة إلى خطأ آخر لم يلاحظه النقاد ولكن كان قد سبق السيف ال...
فلاعددالطلاب يتناسب مع الطريقة التفاعليةولانظام المقاعديخدم الطريقة,ولامخابرنامهيأةلتلك الطرق, ولا وقت الحصةيتناسب مع الحشوالملاحظ.ولاالوقت كاف لتشكيل المجموعات وإعطائهاوقتهاللنقاش(الهيصة)في جومن -سأقول-30طالب وغالباًلانجدالوقت لأهم مرحلةوهي تبادل المعلومات وتثبيتهافي نفس الحصةالواحدةوبالتالي ضاع الهدف المرادإعطاؤه للدرس التالي.هذه الامورنعانيهاعلى الواقع,إضافة لعدد من لا يستهان به من تعليقاتنا عن المادة العلميةالمقدمة..وكأنها لا تمت بصلة لمصطلحاتنا,وبت متيقنة أن المنهاج قص ولص وحشي بتهورواضح
أنامع عودةالمعادلات الرياضيةوالفيزيائيةللغةالعربيةهناك إرباك ملحوظ عندما تكتب باللغةالعربيةمن اليمين لليسارثم تنتقل لتكتب المعادلةالمرافقة من اليسارلليمين,يعني تخبيص لاداعي له أبداً..عداعن واحدات القياس والتي خبصت الكل أذكر مثالاً مشارإلى الكتلة في الفيزياء بالرمز m بذات الوقت مشار إلىواحدةالمتر بنفس الرمز...يعني تخبيص غير مقبول..وإرباك لاداعي له..وأنا مع أن تكون اللغة الانكليزية في الجامعات كلنا درسناولم نجد صعوبة عندها.أيضاًهناك الكثيرمن الملاحظات الموضوعيةالتي تؤكدلي فشل هذه المناهج
كذلك ماجاء في تعليق الأخ "مدير مدرسة" صحيح فالمسكلة الكبيرة ليست في التحديث إذا كان في الاتجاه الصحيح وبلغة البلد ولكن في عدم التناسب بين عدد الطلاب والمعلمين (رغم وجود أعداد هائلة من المعلمين ممن يبحثون عن عمل) وعدم توفر أدوات وأساليب التعليم التي تتلائم مع الماهج الجديدة... !
أحسنت! هذه غيرة إيجابية تشكر عليها! ماينقصنا دائماً هو الدراسات والتفكير الجيد قبل إصدار القوانين. وإلى طبيبة مغتربة، أنت ذهبت إلى السعودية وليس إلى England إذن الخطأ ليس فيك وإنما في السعودية التي هجرت العربية وأصبح فيها كل شيء غربي مقدس على حساب الهوية العربية ونسينا المقدسات الأصلية! لا أحد ضد اللغات الأجنبية ولكن ليس على حساب لغة بلده الأصلية.
المناهج الجديدة فيها رائحة تطور و هروب من المناهج القديمة و لكن المشكلة أنه كان الحل جذري و دون تمهيد للمدرسين و الطلاب و الأهل أيضا .على كل حال كل طالب ماله أهل متعلمين الله يكون بعونه وشكرا.
المنهاج جيد ومتطور وكل تجربة جديدة بحاجة لبعض العناء في البداية... فالمشكلة ليست في المنهاج ولا في المعلم لكن في البنية التحتية لتطبيق المنهاج البناء المدرسي ـ نقص الكوادر الإدارية والتدريسية ـ الوسائل التعليمية المناسبة ـ القوانين والأنظمة الضابطة لسلوك التلميذ وخاصة في الحلقة الأولى ـ وللعلم كثير من المدارس تشكو من نقص موجه أو مرشد نفسي أو أمين مكتبة بينما في بعض المحافظات نجد في كل مدرسة 6 أضعاف الكار المطلوب أو أكثر ونجد جيش من المعلمين والإداريين وبنفس المدرسة 40 أو 50 طالب في كل شعبة
سبحان الله نحن ما بيعجبنا العجب و لا الصيام برجب. و الله يا أخي خدها قناعة مستدامة يلي بدو يدرس و يتفوق و عندو ارادة قوية لا يهمه المنهاج و الاستاذ و المراقب و آذن المدرسة يهمهفقط نجاحه و الهدف الذي ينظر إليه و شكراً لكم و حاج تأفف....قرفتوني من مواضيعكم التي لا تزرع سوى الشك و الغموض للمستقبل
انا احد مؤلفي المناهج الجديدة، وأقول لك يا أخي ان تأليف المناهج بهذه الطريقة غلط وأنارايي اعادة المناهج القديمةبنفس معلوماتها؛ ولكن مع اعادةهيكلتها(طريقة عرضها)واستخدام فيهاالطرائق التربوية الحديثة.
بصراحة في شي بهالحكي مظبوط وشي لأ....خصوصا قصة المعادلات بالعربي ...ما لي شايف شو المشكلة اذا أولادنا تعلموها بأي لغة ما داموا عم يفهموها و يهضموها , مو بس تمضاية وقت...حتى اوربا و قت كان العرب هم قادة الحضارة درسو العلوم بالعربي ز هخاد مو عيب..المهم نطور و نفهم لحتى نحسن نصل للإبداع , و هاد ما بيصير بين يوم و ليلة الشغلة بدا تعب و شغل و استمرار..و انشالله بنوصل لشي يفيد هالجيل و الأجيال الجاية فعربي انكلزي فرنسي ..مو هون القصة المهم المضمون و طريقة توصيله للطلاب
متى كان المسؤول عندنا قابلا لتحمل المسؤوليةومتى أقرت أية حكومة أو أية وزارة أو حتى أية دائرة بفشل عمل او خطة أو مشروع مهما كان خطيرا أو ظاهرا ...أعتقد أنك تطلب الدبس من ...النمس - فكفاك الله شر العسل
انت مقيم بروسيا-او بمدينة حمص-لا أذكر-ولكن من الافضل للانسان تعلم لغة اجنبية غير العربية-منذ الصغر-حتى يكسر حاجز الرهبة والخوف من اللغة الغريبة-وحتى يتمكن من مواصلة تعليمه والتواصل مع الاخرين-انا احضر مؤتمرات كثيرة-السوريون هم فقط الذين لا يعرفون لغة اجنبية-باقي الدول العربية افضل حالاً منا في هذا المجال-لا تزاود علينا بالوطنيات وبمحبة اللغة العربية-خليك واقعي-ولا تقارن العرب المتخلفين الضعفاء بالروس-التي غزت الفضاء وصنعت احدث انواع الاسلحة وصدرتها لمعظم دول العالم-نحن شعب يحترف الكلام والشعرفقط
شكرا جزيلا للدكتور حسن خلوف على هذا المقال الذي يبين مدى قلقه على الوضع التعليمي في سوريا.تخبط تعليمي غير معقول وخطط فاشلة وغير مدروسة وكأن القائمين علي التعليم ليس لهم علاقة بهذا الموضوع ابدا.فشل تعليمي في سورية مدروس و مخطط له مسبقا الهدف منه اخراج جيل فاشل و بكل المواصفات.مدارس خاصة لاصحاب النفوذ تدر عليهم الملااااايييين على حساب فشل التعليم الحكومي.التعليم لايخصخص لا يخصخص والا سيصبح عبارة عن مزاد لبيع الشهادات.اتمنى ان يتغير الوضع يا دكتور حسن خلوف لكن لا اتوقع ذلك.وحسبي الله ونعم الوكيل.
لقد وضعت يدك على الجرح، نرجو ان تكون هناك اذان صاغية
الدراسة بالانكليزي مو تخاذل لأنو موممكن توقف بعكس اتجاه العالم كله بأي دولة تدرس العلوم باللغة الانكليزية اضافة الى اللغة الام انا طبيبة بس جيت عالسعودية لقيت ان الممرضة الفلبينية لغتها احسن مني و هذا شيء مرفوض بعدين انت شو عرفك انو المدارس كلها زحمة بالزبداني لوحدها احدثوا اربع مدارس بسنة او سنتين و الوضع صار احسن بكتير اجمالا في تحسن كبير لازم ما نتجاهله
انا ادرس مادة الرياضيات خلال تدريسي هذه السنة للصف السابع لم اجد ان الطالب استفاد كلمة واحدة فالمنهاج وضع للمدارس المثالية وليست لمدارس تعاني الفقر واغلب الأهالي غير متعلمين لقد وضعوا المناهج لكي يقولوا نحن نطور ولكنهم لم يفعلوا شي إلا الترجمة المحورة عن المنهاج الموجود في الأمارات هدفهم في هذه المناهج ليس التعليم بالسرقة وانا مسؤول عن كلامي فبدلاً من صرف المليارات على هذا المناهج طوروا المدارس
هل طالعت وزارة التربية المناهج في الدول الاخرى وملائمتها مع مناهجنا ام يجب ان نبقى نجرب باجيال البلد ونخرب المجتمع بسبب مناهجهم الفاشلة . و الاسوء ( تحامل الحكومة على من لايملك ثانوية) وتنسى فشل مؤسساتها التعليمية !!.
سيدي الكريم تحية لك كلامك دقيق للغاية و لكن هل تساءلت من بدل المنهاج ولماذا؟ أيضا السؤال الهام لماذا هذا الاهتمام باللغات الأجنبية بهذه الطريقة المسعورة مؤخرا في المدارس في الوظائف في كل شيء هل يؤهلوننا لكي نصبح مقاطعة أمريكية .ملاحظة أخيرة كلمة يستضم تكتب يصطدم و السلام على المرسلين
لماذا لا يكون 20 طالب بالصف الواحد فقط . ومن سيفهم في حال تكدس 50 طالب فوق بعضهم . موضوع العدد ونسبة نجاح الطلاب مرتبطان فكلما زدنا العدد زدنا الراسبين و المتسربين من المدارس وزاد فشل تعليمنا اكثر.
استضدم!!! ما هي هذه استضدم؟ يمكن قصد الكاتب اصطدم. أكيد هذا خطأ لغوي غير مقصود ولكنه غير مقبول في مثل هذه المقالة.
معك مئة بالمئة فيما طرحت نرجوا اعادة النظر وان يكون منهاج متطور يؤخذ من افضل المدارس العالمية ولكن بشرط ان نبدأ خطوة خطوة اعتبارا من الحضانة وهكذا لا ان نغير جميع الصفوف ضربة واحدة يجب ان يكون المدرسين ايضا جامعيين
اول شي في دورات لجميع المعلمين للتدرب على البرنامج الجديد وتم اخضاع الجميع لهذه الدورة قبل بدء العام الدراسي لمدة عشر ايام اما من هرب من المدرسين ولم يلتزم فقد عوقب وفي النهاية هذا اهمال منه ثانيا اصطدم تكتب بالصاد وليس بالسين
البضاعة التي تباع لا ترد ولا تستبدل. والدين ممنوع والعتب مرفوع. وعليكم العوض. عليكم بالاستعانة بمناهج دولة تيتي تيتي الشعبية الشقيقة..
مقال جيد يضاف اليه أثبات عدم الدراسة الكافيه لهذا المنهاج المكثف والغير متناسب مع عدد الحصص المخصصه هو مرور أكثر من شهر والكتب غير متوفره الا عبر كلام الوزير على وسائل الأعلام مما أربك المدرس والطالب والأهل وصار المدرس مقصرا لأنه مطالب بالمذاكرات مما اضطره للتسرع بدون فائده
ماذا تعني كلمة استضم التي مرت أكثر من مرة في المقال؟ أما من أجل اللغة: مصدر العلم باللغة الإنكليزية،لذلك وجب تعلمها كي نواكب العلم، أما عن روسيا، فهي أيضاً تعتبر من مصادر العلم لذلك يتم التعليم فيها باللغة الروسية.....أنا مع التعليم باللغة العربيةوهذا أمر لا نقاش فيه ولكن فقط حتى المرحلة الثانوية،ولكن التعليم بالجامعة يجب أن يكون باللغة الإنكليزية كي نجهز خريجي المستقبل للعالمية ، وخاصة الذين يرغبون بالسفر للخارج للعمل أو الدراسة...
أنا معك بكل كلمةٍ تفضلت بها، فتطوير المناهج بين ليلةٍ وضحاها هوأكبر خطأ كان يجب أن يكون التغير كما تفضلت من الصف الأول و باقي الصفوف بالترتيب على سنوات ،والتطوير لا يجب أن تكون مرحلة عابرة(حملة) تأتينا مرة في السنة بل يجب أن تكون مستمرة على مدار العام فالعالم كل يوم يتغير بعلومه وأفكاره فلا يجب علينا المراوحة في المكان، دمت بكل الخير والصحة والعافية.