تبرع شخص محسن بعمارته التي يمتلكها لمؤسسة اجتماعيه بشرط أن تؤمن له المؤسسة حماية من الورثة الذين يرفضون مثل هذا التصرف لقناعتهم ان العمارة حقوق مكتسبه بسبب انعدام وجود ورثه من الدرجة الأولى
واشترط المحسن على المؤسسة بالإبقاء على غرفة الحارس للمتبرع حتى وفاته وتأمين مستلزمات معيشته اليومية من غذاء وملابس ودواء لأنه وحيد بعد وفاة زوجته ولا ابناء له
وبعد عدة سنوات تغيرت شخوص الإدارة في المؤسسة ولم يعيروا الحارس إي اهتمام لأنه في نظرهم حارس فقط بأكله وشربه مثل باقي القطاريس في العهود السابقة والحاضرة والمستقبلية فالمهم الجوهر وليس المسميات او الألقاب وقامت المؤسسة ببيع البناية لشركة تجاريه مديرها متعجرف ومتكبر وفي اول يوم عمل له نادى الحارس وطلب منه حمل حقيبته الى المكتب وفعل الحارس ما امره به المدير وقبل ان يكمل الحارس ؟؟؟؟ طريقه الى الباب ناداه المدير قائلا لا تنسى تنظيف سيارتي وخرج الحارس والقهر يضغط على نفسه من الداخل والخارج ونزل الى غرفته ليجمع ما تبقى له من اغراض بسيطة داخل كيس ويغادر الى اللامكان لأنه لا يوجد من يقلق به ولا يملك ما يجذب إليه قريب او غريب وبعد ايام نشرت السلطات صورة لجثة شخص مجهول توفي في كوخ مهجور ولكن لا احد يسأل عن مثله فتولت السلطات دفنه دون اسم في مقابر مجهولي الهوية
حلو اننا نساعد قدر استطاعتنا بس أول شي لازم نضمن بقاءنا وما لازم نترك أمورنا معلقة بأيدي القدر لازم نخلي كل شي مكتوب وموثوق لأن ما حدا رح يسأل علينا ولا حدا فاضي لحدا هالأيام واذا هالبناية كانت تحق لورثة فلا يجوز له أن يحرم الوارث ورثه ويحق له التبرع بثلث ما يملك فقط
عند شعور الانسان انه السبب في حرمان شريكةحياته من انجاب الابناء امتداد الانسان في الحياة يحس داخل نفسه انه ظالم مع ان الوضع خارج عن الاراده