syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
رسالة ابن سجين سياسي مغترب إلى أهلي من درعا إلى حلب... بقلم : علاء حمود

أتوجه في هذه الرسالة وهي رسالتي الثانية إليكم يا أبناء شعبي العظيم, أرجو منكم أن تعيروني اهتمامكم  في هذه الرسالة التي أتوجه بها إليكم على اختلاف أطيافكم وأحلامكم على اختلاف نظراتكم ومشاربكم .


أكتب إليكم من غرفتي في غربتي بإسمي وبإسم رفاقي في بلاد الاغتراب الذين امتلأت عيونهم بالدمع    يامن أسكنتم في  قلوبنا الغصّة  حتى  كادت تقتلنا  , يا أهلي لمن لم يقرأ رسالتي  الأولى ,أتوجّه إليكم في هذه الرسالة مبتدئا الكلام بإلقاء التحية والسلام على أهلي في درعا ,هذه المدينة صاحبة التاريخ العظيم , بلد العزة والأصالة  ,فشهادة مغتربي الخليج  من أبناء سوريا مجروحة فيكي  , أنت الأم التي تستقبلنا بصورة السيد الرئيس بشار الأسد  ونحن قادمون من بلاد الخليج العربي  , طعامك الزاد الذي يدخل بطوننا الجائعة ونحن  عائدون لأرض الوطن , أنت البركان الذي أنعش في نفوسنا الأمل بالعدل والمساواة ,أوصلتي صرختنا حيث عجزنا عن إيصالها .

 

إلى أهلنا أبناء وأحفاد سلطان باشا الأطرش, سكان الجبل الأشّم  ,إليكم يا أهلنا في القنيطرة والجولان يا أبطال سوريا الشجعان ,إليكم يا أهلنا في دمشق وريفها يا أبناء وأحفاد يوسف العظمة , يا من تسكنون مملكة الشرق ,  وادي التين و مدينة الياسمين , عاصمة الأمويين , منارة العلم والدين من الأندلس إلى حدود الصين .

 

إليكم يا أهل حمص يا رجال خالد بن الوليد يا شباب مدينة الأبواب من باب السوق إلى باب عمرو ,إليكم يا أهلي في الساحل السوري أحفاد الشيخ صالح العلي أبناء الجبال الشامخة ,إلى أهلي في حماه مدينة النواعير ومدينة أبي الفداء أهل العزة والإباء  ,إلى أهلي في الرقة و دير الزور الأبيّة أقدم مواطن البشرية مدينة الأوابد الأثرية , إلى أهلي في محافظة الحسكة وكافة المناطق الشرقية أصحاب الزنود السمراء القويّة , يا أهلي في إدلب من حارم إلى معرّة النعمان مدينة أبي العلاء ,يا أهل النخوة والشهامة العربية ,إليكم يا إخوتي في حلب وماذا عسانا أن نقول فيكي يا حلب , قيل في اللغة العمورية أن حلب تعني الحديد والنحاس , ,قيل حلب تعني في اللغة الآرامية البياض , أما في اللغة الحالية السورية فإنها تعني الذهب والألماس ,تعني أصحاب القلوب الناصعة البياض المؤمنة الممتلئة بالوطنيّة والإباء , أنت يا حلب تلك الصخرة التي تؤرّق مضاجع الأعداء ,تلك القلعة التي تحمي سوريا من رجال  الغدر والخيانة  , أنت من افتخر في حبّك الشعراء منشدين  

(نفيت عنك العلا و الظرف و الأدبا             و إن خلقت لها إن لم تزُر حلبا

 لو ألّف المجد سفرا عن مفاخره                لراح يكتب في عنوانه حلبا) .

 

 

أخاطبكم يا أهلي من درعا إلى حلب بصفتي ابن لأكبركم ,بصفتي أخ لأصغركم , بصفة الفقر الذي عشته أكثر مما  عاشه أو يعيشه بعضكم ,بصفة الظلم التي تعرضت له أكثر مما تعرض أو يتعرض له قسم منكم , بصفة الحب الذي يملأ قلبي تجاه بلدي كما يملأ قلبكم ,بصفة  الغربة التي تحرق قلبنا حنينا وشوقا لوطننا . أقول لكم ولله على ما أقول شهيد أن كلامي لكم من منطلق الحفاظ والحرص  على مصالحكم   من شرما سمعته وما أزال أسمعه في غربتي من قبل من يخطط للنيل من بلدنا , ما يحزننا اليوم أن بعض المتطفلين وصغار النفوس استغّل صرختكم الحقّة ليحقق مأربه الخبيثة ,ليصفي حساباته وحسابات أسياده مع السلطة لينشر الخوف والدمار في شوارعنا .

أتوجه في كلامي إلى  كل الوطنيين الشرفاء أصحاب العقول , الذين يستطيعون أن يدركوا ما خفي من الأمور وما بطن , إلى الشباب المتعلم المتطلع إلى مستقبله العلمي وليس التخريبي  , إلى الوطنيّ  الذي يخاف على شرفه وشرف أهله وإخوته من جيوش الهمجية , إلى من يريد أن ينعم بجمال سوريا  دون خوف أو قلق .

 

إلى من يدرك أن الوطنية ليست دخول السجون, وعقد المؤتمرات أو سرد الكلمات, ولا حمل الشهادات أو التكلّم بالشعارات, إلى من يدرك أن الوطنّية هي الترفّع عن المصالح الشخصية والجراحات في سبيل مصلحة بلده وشعبه المهدد من كافة الجهات.

 

إلى الرجال والنساء الذين لا يريدوا أن تتحول ابتسامات أطفال سوريا وأهلها إلى بكاء. إلى الشباب في مقتبل العمر الذين يفضّلون ابتسامات صبايا سوريا على ابتسامات أصحاب الذقون الصفراء , إلى من يريد أن يكمل المطالبة بحقه عن طريق الحوار والأقلام لا عن طريق السباب والشتائم على الأرصفة والطرقات, إلى  رجال الدين الشرفاء الكرماء العظماء من أبناء بلدي  الذين رفعوا رؤوسنا ,جمعوا شملنا وأثبتوا للعالم أجمع أن سوريا ستبقى منبع الدين السمح ومهد رسالات السماء , إلى كل إنسان شريف معارضة كان أو موالاة , يدرك أن الغرب يعمل جاهدا على سرقة أحلامنا وأملاكنا باسم الديموقراطية وحقوق الأنسان .

 

 نتوسلّ إليكم يا إخوتي أن تكملوا الصرح الذي بدأتم في بنائه بالحب والتسامح ,بالحوار مع سيد الوطن تحت سقف الوطن  ,ولتعلموا أن الحوار الآن هو الأمل الوحيد الذي يمكّننا من الحصول على حقنا بأقل الخسائر , واعلموا أن الأشياء النافعة قد تنقلب إلى ضارة إذا وضعت في غير موضعها ( ووضع الندى في موضع السيف بالعلى .. مضر كوضع السيف في موضع الندى ).

 

يا أهلي إن أعداء أجدادنا هم الآن من يعمل على إشعال الفتنة فيما بيننا, , من يحاول تقسيمنا  , هم من أسمعهم الآن يتحدثون في مجالسهم بابتسامات ممزوجة بالدماء عن فائدة التظاهر واستفزاز الجيش  في تدمير اقتصاد بلدنا  ,هم من يراهنون على إسقاط النظام عن طريق تجويعنا ,هم من يرسل لنا الرسائل الوطنية باسم الدين بكلام هو كالسمّ الزعاف ,يوجهوننا  للقتل والتدمير بينما هم  يمرحون في الملاهي والبارات .

 

أقول لكم بإسمي وبإسم الكثيرين من شباب الوطن المغتربين , أن استمرار التظاهر يعني إبعادنا عن الوطن وإضعاف الاقتصاد , يعني أنكم ستزدادون فقرا والفاسدون الحاقدون سيزدادون غنا لأن أموالهم في الخارج إن أعداءنا  يا أهلي سواء كانوا دولا أم أشخاص يحالون أن ينشروا الجهل والفقر في نفوسنا ونفوس أطفالنا لنبقى بحاجتهم ورهن أموالهم , إنهم  يتحدثون أن انهيار الاقتصاد سوف يشفي غليلهم ويضخم ثروتهم ويمكنهم من امتلاك أرض أجدادنا بالمال الحرام , ,يحاولون أن يكسروا كبرياءنا , بينما نحن نغلق أعيننا ونصمّ أذاننا ونفتخر بالتكبير على أسطح المنازل والحمامات .

 

 أليس من سخرية القدر يا إخوتي أن  المراوغين بكلامهم كالثعالب  الذين يوهمون شبابنا بأحلام كاذبة  محاولين أن يظهروا  بمظهر المدافع عن مصالحنا وكرامتنا , هم أنفسهم من سرق الوطن منّا ,من شارك في قتل خيرة شبابنا وعلمائنا ,هم بأدواتهم من أخفى الحقد في ترابنا ,هم وأذنابهم من الفاسدين في وطننا من سجن أبي والكثيرين من الشباب الوطنيين لأكثر من ثلاثة عشر عاما لأنهم حاولوا تعرية أجسادهم الإبليسية    هم أنفسهم من زرعوا الفساد فينا ,والأن يريدون أن يستخدموا أطفالنا وقودا ليطفئوا نار حقدهم الدفين في مسامات جلدهم المهترئ ,هم أنفسهم خدّام أسيادهم من الصهيونية والدول المارقة  

 

وأذكركم يا إخوتي وخصوصا أهلي في حماه أن تلك الدول التي تزوركم وتظهر بمظهر المساند لكم متشدّقه  بالحرية والكرامة وحقوق الإنسان , هي التي  تحاصرنا وتحاول أن تسرق لقمة عيشنا ,هي من منعت عناّ البرامج الحاسوبية الحديثة والتطور العلمي ,لا لشيء إلا لنبقى قابعين في الجهل عبيدا لهم ,هي نفسها من أغلقت الجامعات في وجوهنا ,ومنعت عنّا الطائرات التي تقلّنا لبلدنا , هي نفسها من قتل أهلنا في العراق وشرّدهم , من جوّع أهلنا في غزة وقتلهم ,من قصف أهلنا في جنوب لبنان لكسر عزّتهم , من يقصف أهلنا في ليبيا ويسرق أموالهم , هي التي زرعت في جوارنا الإبليس الأكبر , هي نفسها من تمدّ فاقدي العقول في وطننا بالسلاح  لنقتتل طائفيا ومن ورائها أدواتها الإسرائيلية صحفيي الجزيرة والعربية وغيرها من قنوات الظلام والتبعية, هي نفسها من أرسلت العاهرات إلى حدود وطننا بحجة القلب الحنون والخوف على أطفالنا , هي نفسها من ترسل أصحاب القمصان البيض التي تخفي سواد قلوبهم تجاه العرب من مسلمين ومسيحيين ,هي نفسها التي ستتاجر في دمائكم للوصول إلى مأربها الخبيثة   .

 

بعد كل هذا يا أهلي , أليس من واجبنا أن نكون أكثر يقظة وانتباها للمشروع الذي يسعى لتقسيمنا , ألا يجدر بنا أن نستخدم عقولنا التي وهبها الله لنا في هذا الوقت الحرج من تاريخ بلدنا ,ألا يجدر بنا أن نستذكر قول سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم:( من بات آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها).

 

نتوسّل إليكم ,أن تعيدوا الفرحة إلى وجوهنا في سوريا وخارج سوريا ,أن تزيلوا الغصّة التي تكاد تقتلنا في غربتنا ,أن تحافظوا على رئيسينا الذي يعمل جاهدا ليبقى رأسنا مرفوعا بين العرب والعجم ,الذي أخذ عهدا بأن يجعل بلادنا مثالا للعزة والكرامة بعيدا عن الخراب والدماء حافظوا على ممتلكات بلدنا و تاريخ أجدادنا واعلموا جيدا أن من كان عدوا لأجدادنا لن يكون ودودا لأحفادنا. كونوا بجانب قائدنا رمز عزّتنا وشرفنا , انتشروا في الساحات والشوارع حاملين صور القائد الشاب ,افرحوا وغنّوا ,اجعلوا أيام الجمعة وغيرها أياما للمسيرات والرحلات بين المحافظات ,انتشروا في المطاعم والحدائق ,سمّوا كل جمعة باسم محافظة من محافظات بلدنا الحبيب , واعلموا أن عملكم هذا يحمي الاقتصاد ويبعد شر الخراب , يحافظ على لقمة عيشنا ممن يحاولون سرقة بلدنا , ونحن أبناؤكم في الغربة نعدكم بأننا قادمون وسنستمر في دعمنا المالي والعلمي لكل الشرفاء من أبناء بلدنا الحبيب , و ننتظر أن نراكم على شاشات التلفاز وأنتم تهتفون في الساحات باسم القائد على أصوات الوطنيين من فنانين وفنانات , الذين لم ولن يبيعوا  ألّ التعريف من أسمائهم بجنيهات .

 

إلى من قد يجد هذه المقالة بعيدة عن أهوائه وأهواء أسياده ,إلى من يتحرك بالكونترول على أيدي الشياطين الذين يسكنون في غرف الظلام أو شرفات الفنادق  ,أقول له هذه المقالة ليست لمن لا يستطيع أن يفهم معانيها ممن امتلأ قلبه بالحقد تجاه وطنه ,ممن يبحث عن تصفية حساباته وحسابات أسياده فوق جثثنا , من يريد أن يغلق عينيه ليسمع صوتا قادما من خارج الحدود ,من يظنّ نفسه أنه يعيد لنا الحق المسلوب عندما يكبّر وهو يقتل أخاه , من يظنّ نفسه وطنيّا ثوريا بالقتل  والتدمير , بحرق المدارس والممتلكات , من يظنّ أنّه يعيد حقوقنا عندما  يذبح أخاه المسلم على أرصفة الطرقات , عندما يضرب أخاه المسلم بالساطور ,من يظنّ نفسه قائدا للثورة أمثال أبو نظير " قائد الثورة التحشيشية والتخريبية في اللاذقية " نقول لكم, إن الحديث معكم يكون عن طريق جيشنا العظيم , جيش الشرف والعزة والكرامة ,الذي سيقتلعكم من الجذور ويرميكم خارج الحدود ونخبركم بأننا لن نسمح لكم بأن ترهنوا بلدنا وعرضنا لأسيادكم , وسنهزمكم ونقتلع حقدكم  ,أما أسيادكم الذين يسكنون خارج  الوطن وداخله الذين يحرّضون على العصيان المدني والقتل والتخريب ومن ورائهم قنوات الظلام , فلهم منيّ في القريب مقال لعلّنا نذكّرهم ببعض الأمثال .

 

ولنجعل المسك في الختام   ,نرسل  التحية إلى كل رجالنا الشرفاء من أبناء جيشنا العظيم الذي يعمل جاهدا على حمايتنا وحماية عرضنا وممتلكاتنا , وعلى رأسهم رجل البلاد السيّد ابن الأسياد , حامي العرض والشرف ,إليك يا سيدي يا سيد الوطن ,نرفع  لك بإسمي وبإسم أصدقائي في الغربة في كل بقاع الأرض أسمى آيات الحب والعرفان , ونقول لك بأننا سنبقى جندك الأوفياء وأننا قادمون بالعلم والمال لنبني معا سوريا الحديثة سوريا الأسد , التي ستكون مدرسة لتجّار الحرية والديموقراطية ,علّهم يتعلمون معنى الأخلاق و الوطنية.

 

رحم الله شهداءنا الأبرار صغارا وكبار وحمى الله الوطن وسيد الوطن من شرّ كل حاقد غدار.

 

2011-07-13
التعليقات
رمضان
2011-07-18 13:21:51
إقرأ باسم ربك يا متظاهر و يا مؤيد
برأيك هل الجهلة الذين يحرضون على الطائفية و ثقافة تشويه و تقطيع الأجساد يقرؤون و يستوعبون وهل من أساء في السلطة وتنعم بالفساد يتابع الانترنت و يتثقف، وعي الشعب في الشارع هو الأهم و يجب تدخل الجيش في حمص لمنع حرب طائفية و إلا سنذهب للدفاع عن أهلنا.

سوريا
omr uk
2011-07-15 21:20:51
no 1
مرة أخرى ..إذا مازالت سيريا نيوز مساحة لجميع الأراء ارجو النشر.. يا سيد علاء. يجب علينا كسوريين ابناء بلد واحدة,,ان نكون صفا لاستقبال التحول المنتظر.سوريا بلد عظيم اكبر مني و منك .لا يجوز بأي حال من الأحوال ربط سورية بشخص مهما كان لهذا الإنسان من محاسن و مزايا..الواقع و المنطق والحقائق على الأرض هي الفيصل في النهاية.

بريطانيا
اا
2011-07-15 20:57:32
ما عمبفهم
انا معارض بس حكي المعارضة عاطفي ما في حقائق حول الوقت الراهن والحكومي على اضرب ما بنا عواطف وشعارات

سوريا
فريد
2011-07-15 02:13:40
الى مواطن ما عجبه كلامك
بحب اقلك انه أنا عايش بدولة ديمقراطية من اللي عم تحكي عنهم، وحق التظاهر مكفول بعد الحصول على الموافقة من السلطات و ضمن مسار محدد و لاهداف محددة و لوقت محدد, و منظم المظاهرة يكون مسؤول عن أي تخريب يحصل اثناء سير المظاهرة، واذا شي متظاهر حب يعمل بطل و يسحب سكينة او يرمي حجر على الشرطة بينسحب ما راح قول مثل شو و بينزت في السجن مع حكم محكمة رسمي، و بعد المظاهرة كل واحد بيروح على بيته وفي النهاية الدولة الديمقراطية ما بتعمل الا اللي بدها ياه (انشاالله محسب كل واحد طلع مظاهرة بالهدول تحققت مطالبه)حبيب

كندا
شجرة الدر
2011-07-14 22:43:03
أصيل والله ياأخي
شكرا لك على هذا الكلام الطيب الذي يعبر عن طيبتك وأصلك السوري العريق ونتمنى أن تكون بيننا لنعيش النصر و الفرح ولنبني سورية ونعلي اسمها لتظل قلعة الصمود والتحدي في وجه الغزاة والطغاةوفي النهاية لايسعني إلا أن أشكرك على مبادرتك الطيبةوالسلام عليكم

سوريا
رشا
2011-07-14 18:41:24
سوريا يا حبيبتي
لو بيعرفوا الكلام يلي كتبته ولو منتبهين عليه شوي كان ما صار يلي صار معقول فرنسا بتحبنا و هي يلي منعت بناتنا المحجبات من دخول المدارس و الجامعات معقول اميركا و بريطانيا بدها مصلحتنا واذا انت طالب بدك تفتح حساب ببنك ما بيرضوا فيك لانك سوري و بيطلبوا الحرس لتقليعك اذا قلتلهم ليش هدول يلي بيخافوا على شبابنا او بيخافوا على بلادنا بس يا حرام على يلي عايش هل الكذبة و مصدقها

سوريا
راشد
2011-07-14 17:06:40
كتير عليك
والله يا سيدي التلفزيون السوري زتلفزيون الدنيا كتار عليك .. تتهنا بهالفكر المستنير..

سوريا
دكتورة كانت مغتربة
2011-07-14 15:03:06
ارفع لك القبعة ....شرقتلي عيني
فخورة بك علاء بفهمك بعقلك بوعيك بوطنيتك بعروبيتك ....اتمنى أن يحذو الشباب طريقك بالتفكير... الله يحيميك ويلي خلف مامات.. دمت لوطننا شابا فهيما..دمت لسوريا الام ...دمت ابنا" لريئسنا المفدى...اتمنى صفاء العقل (كعقلك ) والحب والثقة للشباب

سوريا
فريال
2011-07-14 13:54:05
للمواطن الذي لم يعجبه
لم يعجبك كلام العقل والترفع والابتعاد عن الانانية ماذا لديك من حلول اليس الاولى الان دعم الحوار وحماية الوطن من الفوضى لسه بتحكوا وكأننا لانسكن نفس الوطن ولاتتكلم الاعن السلبيات وتتجاهل الايجابيات سوريا بالف خير قارنة مع دول كثيرة وعلينا النظر لتحسين المستقبل وليس الحديث فقط عن الماضي ,باميركا التي تطالبنا بالاصلاح فيها ممنوعات وفيها ناس جائعة تنام في الشوارع هل يوجد في سوريا من ينام في الشارع

سوريا
Zak
2011-07-14 12:59:02
ألى صاحب المقال
أنا قرأت المقالة كلمة كلمة وما بين السطور كما تفضلت.... مقالتك يا سيدي عبارة عن موضوع تعبيري بعيد كل البعد عن الواقع وبصراحة أجد سيادتك عايش في الوهم المطلق الممزوج بالقليل بالمشاعر الحزينة التي لا تقدم ولا تؤخر)في هذه المرحلة أنا مغترب مثلك و في دولة خليجية وأنتظر بفارغ الصبر عندما أعود لوطني مروراً بدرعا و لا تلفت نظري صورة هنا أو هناك ولا أخرج من محفظتي ذلك المبلغ المفروض علي للمرور بسلام

السعودية
ذو الفقار
2011-07-14 12:28:37
شكرا
بارك الله فيك بكلامك الي كلو مسك وفهم .....نعم سوف نبفى جند اوفياء باذن الله للوطن ولسيدالوطن الغالي ابن الغالي بشار حافظ الاسد وسوف تبقى سوريا الاسد..

سوريا
Samer
2011-07-14 03:58:10
سوريا بخير طالما فيها أمثالك من الشرفاء
سوريا بخير طالما يوجد سوريين أمثالك من الشرفاء. أثابك الله على كلّ ثانية قضيتها في كتابة مقالتك التي لن يفهمها إلاّ من يحمل قلب أبيض لا حقد فيه. و أمّا الحاقدين فسيرتدّ عليهم حقدهم بإذنه تعالى

ألمانيا
احمد العربي
2011-07-14 03:17:21
الاخ علاء...
هذه رسالتك الثانية التي اثارتنا جميعا كما الاولى واكثر مثبتا تعاليك عن جراحك في سبيل سوريا فكم مكانتها عظيمة لديك؟ كم مكانتها عظيمة لديك؟

سوريا
دكتورة كانت مغتربة
2011-07-14 01:25:51
كل الشكر ....لك وللوطن
أشهد أنك عربي سوري ابن الوطن الغالي......أغبطك ولا أحسدك ....من القلب الله يحميك للوطن ولسوريا ولاهلك الذين أجُّلهم شكرا" للهفتك شكرا" لصوتك الشريف ....عسى أن يلقى الصدى ..عسى الله أن يهديهم ربي للصراط المستقيم وأن يخطو الخطى التي اخذتها على عاتق نفسك بحب الوطن ورئيسنا المفدى مابعرف مين عنده قلب ويستطيع أن يزعل قلب وعيون البريئ رئيسنا دكتور بشار حافظ الاسد ..............

سوريا
محمد
2011-07-13 17:44:15
مواطن سوري شريف
يسلم تمك على هالحكي بس بدو مين يفهم

سوريا
حسام السوري
2011-07-13 16:04:03
كلامك من ذهب
تسلم ايدك لا استطيع ان اقول او اعبر عن كلامك

سوريا
مواطن ما عجبه كلامك
2011-07-13 15:07:04
اسماع مني كلمتين نضاف خفاف
حبيبنا اول شي قبل ما تنظر على الشعب من درعا لحلب تعا عيش هون بيناتنا كم سنة بعدين انصحنا نتظاهر ام ما نتظاهر, تاني شي صار الف واحد غير قال الحوار تحت سقف الوطن, بالله شي خبير يشرحلنا شو هو السقف تبع الوطن, اي حوار لا يمس وحدة الوطن و سيادته هو حوار مقبول بغض النظر عن اي امر, وإذا حضرتك عايش ببلد ديمقراطي معناها بتعرف انه التظاهر حق شرعي يكفلة القانون و الدستور, واذا حضرتك عايش بشي دولة خليجية او اي دولة عربية شقيقه معناها مفهومك عن التظاهر هو شق عصا الطاعة وبالتالي الله يعينك ويساعدك,سلام حبيب

سوريا
بنت الأسد
2011-07-13 14:34:35
الله محيي أصلك
ياريت لو كل شخص بيحمل الهوية السورية العظيمة يفكر هيك وياريت كل يوم جمعة يحمل اسم كل محافظات سورية نحن شباب سورية وكلمة أنا سوري بتكفي لتحكي شو نحن... نحن رجال بشار الأسدوبس

سوريا
ابنة حلب (أم نظارة)
2011-07-13 11:42:13
ألف تحية الى ابن سوريا البار
سلمت يداك ايها الوفي الذي لم ينسى وطنه رغم أنه في بلاد الاغتراب ، فكثير ممن عاشوا مغتربين أصيبوا بغسيل دماغي فلم يعد يعجبهم وطنهم بحجة الحضارة والحريةوالتكنولوجيا التي ينعم بها الغرب وتناسى حفد الغرب للعرب والمسلمين،لقد أوصلت مافي قلبي للناس جميعاً،وليحفظك الله لأهلك وبلدك وحفظ الله قائدنا الأسد من كل مكروه وأعانه على نوائب الدهر.

سوريا
رمضان الراعي
2011-07-13 10:59:31
الله يحمي البلد
كيفك علاء؟ إذا فيك تخبرنا أخبارك على العنوان [email protected] مع التمنيات بالتوفيق

سوريا
مواطنة
2011-07-13 10:41:47
الأخ علاء المحترم
الحقيقة انك كفيت ووفيت وأتمنى من كل قلبي أن تلاقي كلماتك الصدى عند الجميع وأعلم منذ الآن أن بعض المعلقيين سيصفوك مثل العادة بأن بوق من أبواق النظام لأنها الكلمة التي اصبحت (موضة)في هذه الازمة لأنه أصبح الان من يخاف على البلد ومصلحة البلد وان من يحاول تهدئة النفوس واعادة الوحدة الوطنية يعتبر بوق هم يطالبون بالديمقراطية واحترام الرأي الآخر ولكن بالمقابل لا يستطيعوا سماع الطرف الآخر وكل من لم يقول اسقاط نظام هو ضدهم وهو بوق وهذه هي الحقيقة التي بتنا ندركها جيدا فان لم تكن معهم انت ضدهم

سوريا
د .ماجد
2011-07-13 08:35:56
بارك لله فيك لهذه الكلمات الرائعة
شكرا أيها المهندس الرائع بصراحة كنا ننتظر منك المقالة الثانية والأن أصبحنا ننتظر المقالة الثالثة ,كلمات رائعة وأروع منها المعاني بين السطور لمن يملك القدرة على فهمها من أنباء بلدي ,حماك الله والله يكتر من أمثالك في هذا الوطن الجريح .

سوريا