دمشق أنت عنوان التاريخ..
وحبيبتي...الأولى... سلطانةُ العشقِ والبطولةْ..!..
يا مرتعَ الشبابِ والطفولةْ ...
يا عطرَ الياسمين وكلَّ الزّهورِ..يا ندى العمرِ الورديّْ..
يا ذكريات الصّبا...يا قصائدَ المجدِ....
دمشق منكِ التحيةُ وإليكِ..
دمشق لئن ألمّت بك نائبةٌ...فاسألي الدارَ...
اسأليها ستقولُ لك: أنَّ النائباتِ مرَّت كثيرةْ
والجراح كانت مريرةْ
لكنَّ الشامَ بقيت عنيدةْ وعتيدةْ...
أبيّة ..!.
معطاءة لكلّ الشامخين..
داراً للمقاومين..
***
دمشق لا لا تأبهي..!. فأنتِ العروسُ
خالجت نفس المستعمرين ...
لكنّكِ بقيت دمشقَ الكبرياءْ
دمشقَ الشموخِ والشرفاءْ
كم دنّسك آخرونْ؟!... كم سرقتك عيونْ..!..
لكنكِ بقيت دمشقَ عبرَ القرونْ...
ستذهبُ أجيال وتأتي أجيال تحكي قصَّةَ الأندالْ
لا تحزني..!.. ستمحى..؟!. وتأتي بديلها قصّةَ الأبطال..
فالمرُّ إن مرَّ يمرُّ بدونِ أثر..على محياك هو انصهرْ
وتندملُ جروحْ.. وتضحكُ عيونْ..
من طغاةٍ ...من سرّاقِ الوطنْ...
دنَّسُوا تربتَه ... وقتلوا حرّيتَه
باعوا ضمائرهم
بأبخسِ الأسعارْ
وقتلوا حماة الديارْ...
بشريعةِ الغابِ....بحقدِ الأشرارْ
فيكِ تمثالُ صلاحِ الدّين عبرةً للآخرين
وقاسيونك يا لا جمال الشام منه وفيه...!؟..
يا تربةً ... تزخرُ بالعلمِ في جامعاتكِ الشامخةْ
تزخر بكلِّ الأمجادِ... تخرّجُ الفتيانَ والفتياتْ
من أطباءَ ومهندسين
من علماءَ وباحثين...
***
آن الأوان يا بائع الضمير...!..
يا جالساً في حضن إبليس...
أن تستفيق من نومة الخسيس..
أن تعضَّ أصابعك ندامةْ...
أن تقلى بحرقةْ...
أن تفنى بغصّةْ...
آنَ الأوانُ يا بائعَ الأديان ... أن تستفيقَ عقول
لتخبركَ كم كانتْ في جنونْ.؟.!..
وكم غنَّتْ في فتونْ..!.. فوقعتْ في شجونْ
واحترقَت بنار الظّنون ...
كلما ازدادت الحسناء حسنا كلما لفتت الانظار وكثر بها الطامعون منهم خاطبا ومنهم مغتصبا وهذه كانت حال الشام منذ الازل وستبقى ولكنها كانت وما تزال وستبقى شامة الدنيا والعلامة الفارقة على جبين التاريخ اداكم الله انت وامثالك ذخرا لها ولسوريا لنحميها من غادرات الايام
دمشق... يا أقحوانة حمراء... بأبهى قسمات... لكم أحمل منك قبساً عن أحلى و أنقى الذّكريات... عن أيام الطّفولة والصّبا وأجمل أجمل اللّحظات...أذكرك كلّما أطلّ قمرك وتثاءبت من حوله النّجمات... من شعاب قاسيون من تلاله حيث أصفى النسمات... تُطلّين دمشق..!! كقصيدة عشقٍ تتبارى في مديحك أروع الكلمات..! فأنت الحرف.. أنت الكلمة ..أنت شطر البيت وعجزه فمن ذا يصفك ببوح شعره بأعذب الهمسات ..؟؟!!.. أنت الهوى وزهوه أبيّة عصيّةً ليد البغض والحقد فمن شغافك ينبض الفرح وتنبض الحياة ...
ثلاثون عاما .. وأجزائي مبعثرة.. فوق المحيط .. وما في الأفق مصباح تقاذفتني بحار لا ضفاف لها.. وطاردتني شياطين وأشباح هنا جذوري.. هنا قلبي .. هنا لغتي فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح؟؟؟؟؟؟ نزار سلم يراعك النزاري هيفاء....، وعاشت دمشق عتيدة عنيدة عصماء.
هيفاء سوريا كانت قوية ولساها ورح تبقى قوية / حبيبتي كلمات رائعة بروعة يلي كتبتها بهنيكي ع قلمك وابداعك ووطنيتك
شكراً لك لهذه الكلمات التي لعلها توقظ الضمائر النائمة ولكن إن كتب الله لها وهداها .. وكم أحب دمشق وستبقى عشقي الأبدي بكل ما فيها من ناس وشوارع وابنية وماء وهواء وتراب وسماء.. وشكراً لمرورك الكريم على خاطرتي وإنشاءالله نحافظ على مرورنا الدائم لما نكتب مع تحياتي لك .......
تتالق الكلمات بنور يراعك وتتوهج احساسا جميلا وفكرا راقيا اتمنى لك الخير من كل قلبي وفقك الله تقبلي مروري