نداء إلى كل السوريين:

 لاشك بأن سوريا تمر الآن في ظروف صعبة وعلينا جميعاً كسوريين كما أثبتنا أننا ضد هذا الإرهاب المنظم والمؤامرة ضد سوريا ومع الإصلاح الذي يرفع رايته السيد الدكتور بشار الأسد فيتحتم علينا بالوقت نفسه أن نبدأ بالإصلاح من أنفسنا فالحرية بالدرجة الأولى هي مسؤولية وحريتنا تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين. كلام جميل ومنمق ولكن يجب تطبيقه على أرض الواقع, فالوطنية ليست هي بالخروج إلى الشارع بالمسيرات, أو الكلام على شاشات التلفزيون وجلسات الأهل والأصدقاء فقط, بل بالعمل الجاد من أجل مصلحة سوريا وازدهارها.

فإذا كان البلد الآن يعاني من درجة من الفوضى وعدم الاستقرار وابتعاد جهات المراقبة المسؤولة عن عملها, هذا لا يعني أنه يجب علينا أن نستغل الفرصة لأن نبتعد عن الإنجاز في العمل و القيام بتنفيذ المخالفات المختلفة على كل الأصعدة. أعطيكم مثالاً على ذلك بأنني لاحظت في الكثير من الأحياء والقرى أن بعض الناس قاموا ببناء بيوت أو استكملوا بنائها على أسس مخالفة للأنظمة والقوانين مستغلين حالة الفوضى في البلد. يجب أن تبقى هيبة الدولة دائما فينا وعلى المسؤولين المعنيين في المقابل القيام بالإجراءات اللازمة لمنع بعض ضعاف النفوس من تنفيذ هذه المخالفات

إن وطنيتك يا أيها السوري تثبتها بعملك وأدائك وسلوكك والتزامك بالقوانين. وحبك لسوريا ليس بالكلام والمسيرات ورفع الأعلام وووو فقط بل بإخلاصك في عملك وتفانيك في احترام الأنظمة عندها تقدم لبلدك خدمة أكبر بكثير من الأشياء الأخرى عندها فقط تثبت أنك سوري حقيقي ومواطن صالح.

دمتم ودامت سوريا بخير.