أولاٍ- هل هم معارضة وطنية.... أم معارضة ....... ؟
منذ بداية الأحداث و نحن نسمع، نقرأ عن مؤتمرات و ندوات و تصريحات و لقاءت لأشخاص (ليس الكل ) يدعون أنهم معارضون وطنيون .... لا أدري ماذا أقول هنا فيهم....لكن يبدو ان كل شخص قام بإنشاء صفحة الكترونية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي او ظهر على محطة فضائية من خلال اتصال او مقابلة ليُدلي بتصريحاً ضد النظام يُعرّف عن نفسه بانّه معارض وطني حرّ.
ثانياً- قبل الأحداث كانت بعض الفضائيات تَصِف سورية بدولة المقاومة و الممانعة، وقد قالت بها ما لم يقوله مالك في الخمر...
ثالثاً- لقد سمعنا و قرأنا عن أشخاص معارضين أحرار وطنين في الداخل و عن قلة في الخارج لا يتعدون أصابع اليد من أكاديمين و حقوقين نفخر بهم و بسوريتهم، وكذلك قرأنا و سمعنا عن جماعة وضعت يدها و تحالفت مع فاسد فسقطت ... أما بعد الأحداث و ياكُثرهم من يقولون انهم معارضون وطنيون...
رابعاً - منذ ثلاثون عاماً حتى بداية الأحداث لم نسمع لهؤلاء المعارضون الجدد صوتاً أو نقرأ لهم موقفاً ، بل لم نسمع بأسمائهم . ربما كان لهم صوتاً قبل عام ١٩٨١ وأنا لم اسمعه لأنني لم أكون مولوداً بعد!!!!! علماً أنهم يستطيعون أن يُعبروا عن أرائهم و مواقفهم كما يُعبرون الآن أم أنه ظهر موقِفهم فجأةً و البعض منهم من هو معروف بشدته و عزمه القوي في التطبيل و التزمير .
خامساً- أيّها المعارضون الجدد انتم كسبتم صفة المعارضة ، ولكن هل كسبتم صفة الوطنية و صفة الأحرار؟؟؟؟؟؟ صفة الوطنية تُعطى من الوطن و أبناء الوطن، صفة الأحرار تُعطى من عدم خضوع المعارض لأي جهة و أي أجندة غير مصلحة الوطن و الأمة بشكل كامل. أما صفة المعارض فهي لكل شخص يُخالف أو يُنازع أو يُعادي ... و سورية لها الكثير من يُعاديها و مُتنازع معها كأشخاص و أنظمة و دول ....
سادساً- البعض يُنظر على الداخل و يشحن، و هو جالس
كفانا دِماءً ، البعض يُنظر و يتحاور مع رموز الفساد و البعض ينظر و يتحاور مع أعداء الوطن و الأمة و يرفضون كل الحوارات مع أبناء الوطن في الداخل...
سابعاً- أيّها المُنظرون المتشندحون بأوهامك الواهية لتذهبوا الى الوطن وتتحاوروا و تُنظروا و تُصلحوا و أيضاً لِتبينوا كل من لا يريد الإصلاح اذا كنتم انتم تريدون الإصلاح فعلاً ؟؟؟؟؟؟
حسبنا اللّه و نِعم الوكيل. حمى اللّه سورية و حَفِظَ أهلها.
العجيب والغريب أن لا أحد يتحدث عند تناوله الوضع في سوريا عن حزب البعث الذي يفوق عدد اعضاؤه المليونين وكان بلا أدنى أهمية خلال الأحداث , ولا عن أحزاب الجبهة التي لم تفعل بحياتها سوى البصم بالعشرة على كل أمر يأتيها من القصر الجمهوري , هلا ماضل الا المعرضة نازلين فيها ابداء رأي وتنظير وحكي بلا معنى , صار كل واحد بيعرف يكتب تلات كلمات بدو يبل ايدو بالمعارضة , ياناس بس تعرفوا فعلا تحكوا بالسياسة , والله بظن انو الكل رح يسمعكن , اما ماتكتبونه يوميا هو مضيعة للوقت وفقط مضيعة .
هل الشعارات الطائفيه شعار معارضه هل تظاهر الزين يدعون العلمانيه امام جامعه معارضه هل كلمة طيب تيزيني مطابه لاشهر مؤلف له من التراث الى الثوره ما قدمته المعارضه هو تغطيه اخلاقيه لاعمال اجراميه تجري الان بحمص شوقي انت كبير انت ابن حوران هيك الحوارنه
لو حطيت عنوانك البريدي لكنت جاوبتك يا كاتب
(علماً أنهم يستطيعون أن يُعبروا عن أرائهم و مواقفهم كما يُعبرون الآن)يبدو انك ايها الكاتب (ان صح التعبير ) لم تسمع باعلان دمشق و ما حدث لهم بعدها. الكل يحب سوريا و الوطن و ليس من حقك ان تفرز الاخرين الى وطني و غير وطني قالشعب و التاريخ يقرر من هو الوطني و من هو الخائن لوطنه و الايام كفيلة بذلك.
مع احترامي لكاتب المقال !! لكن هذه الفلسفة الأفلاطونية أصبحت بعيدة كل البعد عن الواقع كما صاحب المقال المقيم في ألمانيا ! تتساءل كيف بالمعارضة خرجت و ظهرت الآن بعد أن كانت متقوقعة ناسيا أنه كانت مسحوقة طوال الأربعين سنة الفائتة!! المعارضة ظاهرة صحية يجب الاعتراف بها وبدونها المجتمع المدني والديمقراطي ناقص يجب أن تستمع لصوت العقل وصوت الشارع وأن لا تفسح المجال للبعض بفرزك بالقائمة السوداء في ألمانيا مع أنني أنا ضد هذا الفرز تماما !!
انا برأيي أخي الكريم بان المعارضة الحقيقية هي التي تحترم راي الآخر وليس ان تفرض رايها وتعمل المعارضة على بناء الوطن وهذه هي المعارضة الوطنية اما من يقول انه معارض وهو بالخارج فهو متآمر وليس معارض وهمه المكاسب الشخصية بغض النظر عن مصالح بلده ووطنه . فيوجد اشخاص في مصر وفي دبي وفي امريكا وهم ينبحون ليرضوا اسيادهم في الخارج فهؤلاء نقول لهم فلتنبحوا ما شاءتم فانكم لن تصلوا لغاياتكم الدنيئة .
والله انت كبيريا شوقي وكبرت اكتر بعد كتابة هاالمقال
عندما ستكبر ياشوقي سوف تكتشف انهم معارضة وطنية مخلصة وقدمو الدماء والارواح لاثبات ذلك
لا أجد ترابطا بين النقطة الثانية و بقية النقاط كما اعتقد انه يجب احترام علماءنا و قول الامام مالك بدلا من مالك فقط؟ حلوة هي شماعة الممانعة. نقطة اخرى. ليش كاتب كل شي بالعربي الا اسمك؟ اكيد في سر وراء ذلك؟