روى هذا الكلام من قديم الزمان... عن غلام بن فلان ..
بعد أن أخذ العهد والأمان..... وقابل والي البلاد السلطان
يحكى يا سادة يا كرام أنه في قديم هذا الزمان بلاد كان يحكمها والي يسمى السلطان ...
يحكم شعبه بالمحبة والابتسامة .. والنزاهة والأمانة .. والعدل والخير والإحسان ...
البلاد كبيرة .. ولاياتها كثيرة .. وخيراتها وفيرة .. لكل ما يشتهيه الطير والانسان...
أرضها مروج خضراء.. وسماؤها صافية زرقاء .. ومياها للعطشى ارتواء ...
شعبها كريم .. وصبرهم حليم .. وغضبهم على عدوهم أليم ...
لا ينكثون العهد.. يكرمون الضيف .. لا يحبون كل خوان لئيم ...
ينصرون الضعيف .. قلوبهم عيون للكفيف ..
عزيزوا النفس .. ولو في بيتهم كسرة من رغيف.
وفي احدى الولايات كان فيها إمارة تشتهر فيها العلوم والحضارة ..
ويطل على هذه الإمارة جبل أخضر وفيه بيت على شكل مغارة ..
يعيش فيها غلام فقير .. يعبد الله يتعلم البلاغة والفصاحة وصناعته الجير وحياكة الحصير ..
معروف بين العامة بالغلام الأمير الفقير ...
أمير في عقله .. فقير في حاله
عزيز النفس .. قوي البنية .. يحترم فيها الكبير ويعطف على الصغير ..
تمر الأيام والسنين .. ويبدأ الحال يتغير على الشعب المسكين ..
بعد أن كان الخير بالبلاد وفير .. وكل شيء فيها بأحسن حال يسير ..
فقد استأثرت بعض ديوانات الولايات بحكام .. بعضهم رجال عصابات والبعض الأخر ظلام ..
عموا فيها الفساد... وسرقوا خير البلاد ... ونهبوا قوت العباد ... وهدموا البنيان والعماد ..
فأصبح عزيز القوم بالإمارة حقير .. وغني النفس فيها فقير ... وفقير الحال لا يستطيع التدبير ..
فعم البلاد البلاء .. وزاد بؤسهم شقاء ..
وتبدلت المروج الخضراء .. وأصبحت أمارتهم صحراء ..
وتلبدت الغيوم بالسماء .. بعد أن كانت صافية زرقاء ..
وشحت المياه وجفت الأنهار .. من كثرة الفسق والفساد فقلت الأمطار..
وصبر العامة على هذا الحال .. يشكون الله على سوء المعيشة والمآل ..
فليس لهم غير الله الشكوى والدعاء والسؤال ...
فأصحاب الإمارة والشأن والدواوين .. عن شعبهم غافلين .. وليسوا عن الرعية بسائلين ..
بيوتهم شبعى بالخيرات .. وجيوبهم ممتلئ من أموال العامة المساكنين ...
وكلما اجتمع السلطان مع حكام الولايات سائلا عن أحوال العامة من الرعية
كان الجواب للسلطان بان شعبك يعيش بأحسن حال .. ولا داعي عنه بالسؤال
الرعية أجمعين ... ببيوتهم يعيشون أمنيين ... ومن طيبات الأكل حائريين ...
ولوالي البلاد دائما بعد الله شاكرين ....
ولكن حال الرعية عكس ما يقال .. وما تراه العين يغنى عن السؤال ...
فالصغير صار يعلم بالحال حتى قبل الكبار..
اجتمع الكبار والصغار والشيوخ والرهبان من كل البلاد ...
يدعون الله رب العباد بأن يهون عليهم همهم .. وما أصابهم من ضيق ويفرج عنهم كربهم ..
ويبعد عنهم الظلام وما أصاب الرعية منهم من ضيق وداء وبلاء ..
واتفق أهل الإمارة بأن يرسلوا الى والي البلاد رسولا ..
يبلغه ما أصاب رعيته من الأرض شقاء ومن السماء بلاء.
ومابين نظرات من الحيرة والخوف بين الكبير والصغير ...والشيوخ والرهبان وجموع العامة الغفير ..
ومن سيختارونه من العامة بأن يكون رسولا للوالي ..
يجب أن يكون رجلا مقدام .. يملك قوة القلب والحنكة وبلاغة الكلام ..
وحسن الخلق والبعد بالنظر ورجاحة العقل وجليل الاحترام ..
وأن يعود إليهم من عند الوالي بالخير والأمان والسلام ...
ومابين الحشد الكبير إذا بغلام يقفز الى الأمام .. ويقرأ على الجميع السلام ويبدأ الكلام :
أما والله أنا العبد الفقير .. أعيش حرا بينكم ولا أهاب أميرا أو وزير ..
أدعو الله أن يكون برحلتي لي بنصير .. ولقصر الوالي حاملا الرسالة سأسير ..
حتى لو كان فيها شقاء وعذاب عسير ..
فوالينا بحكمه عادل وبحكمته قدير .. ينصف القوي على الفقير ..
يأبى الذل والمهانة للرعية والبلاد..محبوب لكافة العامة والعباد ..
سأبلغه بما حل على القوم من وباء .. وما أصابهم من بلاء .. وسوء المعيشة والشقاء ..
وسأعود من عنده إن شاء الله بالخبر الشافي والجواب الوافي ...
وأجمع الجميع على أن يختاروا هذا الغلام ..
قوي الناظرين القلب واللسان .. لمقابلة السلطان ..
فأعطوه الزاد وسرجوا له الحصان .. ودعوا له بالتوفيق ولرحلته بالأمان ..
وحملوه المحبة والمودة والسلام لوالي البلاد السلطان ...
وانطلق الغلام باتجاه قصر السلطان .. ومابين إمارة الغلام وقصر السلطان مسيرة ليال وأيام
سيمر فيها بإمارات وبلدان .. ويقطع أنهارا ووديان .. ويقابل أناسا وحراسا وحكام ...
حتى يصل الى قصر السلطان ..
ولكن حنكة الغلام وبلاغته .. فكر بخطة ساعدته
قبل سفره الى قصر السلطان ... حتى تكون لرحلته السلام والأمان ..
فأرسل للوالي رسالة بالزاجل الحمام ... راغبا المثول أمامه لأمر هام
بالمحبة والسلام كانت البداية ... ولحكايتنا لها نهاية ... ولكن ...؟؟؟ ؟
هل سيصل الغلام لمقابلة الوالي ... ويسلمه رسالة من شعبه الغالي .. ؟؟؟
هل سيسمح الحراس والحكام .. ليقابل السلطان الغلام .. ؟؟؟
لو كنت مكان الغلام و أخذت منه العهد والأمان .. فماذا كنت ستقول للسلطان .....؟؟؟
***** أستودعكم الله والى اللقاء *****
بعد زمان و الله اخي طائر الشرق ..... ب بخصوص الغلام ما راح يوصل للقائد المقدام و ان و صل فلن يلقى اذان لتسمع الكلام وسيخرج علينا بتاويلات و منامات للاحلام وبقناة فضائية للاديان و عودة المنقبات الى عملهن مع الاحترام و على ارض الواقع لم نجد شيئ الا في المنام و استودعك الله الان و اراك ان شاء الله في اقرب الايام سلمت اخونا وحبيبنا طائر الشرق
اناشد السلطان بل وأترجى حتى قدميه بالضرب بيد من حديد على هؤلاء المخربين المسلحين الذين يحصدوا الأرواح السورية هؤلاء ليسوا سوريين ولايشرفنا وجودهم بيننا هؤلاء ياحضرة السلطان سرطان في الجسد السوري ويجب استئصالة نناشدك باستخدام العنف لأن اسلوبق اللين لن ينفع مع أمثالهم أرجوك أرجوك أرجوك أوعز للجيش والجهات المختصة باستخدام السلاح ضدهم ونظف بلدنا منهم كفانا أرواح اليوم استشهد صديقي حيان ابراهيم في حمص وماذنبه سوى حماية المدنيين أرجوك ياسيدي الرئيس كفانا هدر للدماء البريئة
بالبداية ذكرت أن الشعب كريم ومضياف ويتمتع بكل الخصال الجيدة وذكرت أن البلاد كبيرة ويعم فيها الرخاء واللي وصل هدول الحكام اللي خربوا البلاد أكيد هم هؤلاء الشعب ودون علم الوالي وهنا تكمن مسؤولية الشعب في محاربة الفساد وإعادة البلاد كسابق عهدها لأن الوالي لايستطيع النزول الى كل شارع وكل حارة والحديث مع كل فرد وإذا طبقنا التجربة على مايحصل في بلدنا الغالي نجد أن السيد الرئيس قابل الوفود الشعبية لكن ماذا حصل هم مصرون ومصممون وطبعاً البعض على خراب سوريا فلا تكونوا كالغربان وفكروا بالمنطق والعدل
ومن يريد أن تصل اللقمة لفمه دون عمل إذن ليحتج وليكبّر ليلا , سأقول له : نحن نحبك ونقدّرك ولن نسامح من شتمك من المنابر الإعلامية وغيرها وهؤلاء لا مكان لهم في هذا الوطن , تحيتي لك صديقي طائر الشرق , ومرحبا بك من جديد .
كنت سأقول له : سامحنا أيها الوالي العزيز لأننا لام نقدّرك ونحترمك كما تستحق , سامحنا واغفر لنا تخريب وطننا الذي بناه والدك الخالد حجرا بحجر , بل تطاولنا على النصب التذكارية التي تخلده وتحي ذكره , اغفر لنا انجرارنا خلف الطائفية البغيضة التي لعبوا وراهنوا عليها ولكننا نعدك أننا سنستيقظ ولن نسمح لهم بالتمادي , سامحنا أيها الغالي لأننا لا نستحقك ولا ينفع معنا إلا والي غاشم وظالم , يقولون أن أهلنا في ضيق شديد وجوع وفقر وهذا الكلام غير صحيح ففي ولايتنا من يعمل يأكل ويطعم صغاره , ومن يريد ... يتبع
الحمد لله أن اسمك طائر الشرق وليس طائر الغرب والغريب كيف يحاول المعلقين الاستفادة من فكرة الموضوع للهجوم على رمز قوتنا وعدالتنا وقدرتنا لا لشيئ إلا لأنهم حاقدين لايريدون الخير لهذا الوطن وليتهم لاموا البطانة وأدائها وليتهم يستطيعوا أن يقارنوا كل رموزهم من ملوك وأمراء ورؤساء بصدق أو ممانعة أو قدرة رئيسنا وأولاً وأخرا عاشت سوريا حرة قوية صادقة مع شعبها ومع رئسها ولو كره الحاقدون
سأدعو له بدوام الصحة واطلب منه الاستمرار باللقاءات الشعبية وتطبيق مبدأ من اين لك هذا بحق المسؤولين السابقين وابقاء البعث الحزب القائد للدولة لانه حزب الكادحين و والعمال والفلاحين وان يفعل الحزب من جديد بحيث لا يضم الا المناضلين الشرفاء وان يحافظ على الطبقة الوسطى ويعمل على توسيعها وان ينظر في تعيين المعلمات خارج محافظاتهن كمطلب شخصي. ساترحم على روح الاب الخالد حافظ وادام الله البشار حارسا وقائدا لسوريا واللي خلف ما مات
نرجو من الوالي الغالي قص اجنحة الحاشية العزيزة و احالهم الى القضاء و السؤال من اين لكم هذا البذح الذي يردح به اولادكم و نسائكم لاننا الشعب المسكين لا نقدر شراء زوج من الاحذية الذي يجددونه يوميا ولا نجد طعاما الا من الاسواق الشعبية اما الماركات العالمية فأنشأت على حساب الفقراء ليتغذى بها الاثرياء و شكرا لمعاليكم
ما هي الطاقة المطلوبه لدق برغي في لوح فلين او لوح خشب او لوح حديد او لوح فولاذ من المؤكد ان دق البرغي في الفلين يقوم به طفل صغير ببرغي خشبي اما الفولاذ فبحاجه الى معدات خاصه وبراغي وممكن تدعو الحاجه لاستعمال النار ومعدات من نوع خاص للاختراق وما بينهما من الخشب والحديد الطاقة المطلوبه اقل من الفولاذ واكثر من الفلين والواقع ان قابلية السماح لاي برغي حتى لو كان خشبيا بالدخول يدل على ضعف ما بعده ضعف ومع الاسف هذا حالنا نحن العرب ليس شماتة ولكن من قلب يحترق على ما يجري لنا ولا يفهم احد انني ابكي عل
السلطان العادل والجدير لا يحتاج إلى مراسيل تقطع السهول وتعبر الجبال لتوصل له هموم رعيته، بل يفترض به أن يكون جزءاً من هذه الرعية وملماً بتفاصيل حياتها. لاسيما وأنه يدعي التواصل مع الشعب دوماً بزياراته للمطاعم و المسرحيات. إن كان السلطان يعلم فتلك مصيبة وإن لم يكن يعلم فالمصيبة أعظم
أقول له ثلاث جمل: الأولى : إن كنت تدري فتلك مصيبة ، وإن كنت لاندري فالمصيبة أعظم . والثانية أذكره بما قال عمر بن الخطاب : لو أن شاة عثرت في أرض العراق لخفت أن يحاسبني الله عليها لم لم أعبد لها الطريق . والثالثة: المنصب مسؤولية وليس تشريفا فإن كنت قادرا على حمل مسؤولية شعبك وحفظ كرامته وعرضه وحياته وحقوقه فأهلا بك ، وإلا......
لازم يوصل ولازم يعرف السلطان عالحقيقة يلي عم يخبيها الحاشية لازم يعرف حال شعبه حتى يقدر يساعدهم ويبقى الحب والأمان بالأرض والبلدان ولازم تتعاقب الحاشية يلي عم تبيض وجه ع حساب الرعية لازم يلحقوا الشعب قبل ما يثور وما بقى يقدروا يهدوه
سأقول له سامحنا أيها الوالي الغالي لأننا لا نستحقك , سامحنا لأننا رفعنا السلاح في وجه جيشنا ومواطنينا , سامحنا لأننا لم نقدّر محبتك ومواقفك ولأنك الوحيد الذي يفتخر به العرب , اغفر لنا طائفيتنا وحقدنا وجهلنا وسهولة التغرير بنا واللعب بعقولنا , أغفر لنا التآمر على وطننا تحت شعارات خنفشارية وأحلام صهيونية , سامحنا يا غالي لأننا أردناها سورياستان يقودها أبو جهل . تحيتي لك صديقي طائر الشرق وأهلا بك بعد غياب , كتبت تعليق بالأمس مطول ولا أعرف لما لم ينشر . محبتي وشوقي لك .