لحتى نعرف قديش نحنا بخير لازم برنامج الماني عنوانه أهل صارمين. و الهدف منه تعليم الاولاد الالمان قديش هنين بخير.
بداية البرنامج يظهر حياه مراهقين يعيشون حياه سهلة. كل شيء مؤمن و لكن مع ذلك يتذمرون فلا يرغبون بالذهاب للمدرسة و يريدون التدخين و شرب الكحول.
يقوم الاهل بإقناع الاولاد ان يذهبوا اجازة لمنطقة قريبة من الهند حيث سوف يتم استقبالهم و سوف يمضي الاولاد اجازة جميلة مع شباب وصبايا من جنسيات مختلفة و سوف يكون هناك العديد من الحفلات و الموسيقا و الشرب.
يودع الاهل الاولاد و المراهقين كلهم فرح وسعادة و شوق المغامرة و حب الحياة يحملهم بعيدا ليصلوا للمطار ويستقبلهم سائق مرسل من العائلة المضيفة.
يركب المراهقان الباص و يصلان الى منطقة لا طريق للسيارات بها فيقوم سائق السيارة بإنزال المراهقان و يطلب منهما المشي للأمام.
هنا تبدأ معاناة المدللان. الحرارة مرتفعة و الطريق وعرة و يجب ان يسيرا ما لا يقل عن 40 دقيقة ليصلوا.
و عند الوصول يقوم رجل عمره في 45 عام باستقبال المراهقين. و يعطي تعليمات البقاء في هذا المنزل المتواضع إلا وهي الاستيقاظ في الساعة السادسة و عدم التدخين و الشرب.
يبدأ المراهقون باستيعاب ما يحدث و يكتشفون ان مكان النوم قرب خلية نحل (منحلة) و هذا ما يجعل الشاب يغضب ويهرب ليدخن سيكارة. و لكن التدخين ممنوع و في اليوم الثاني هناك عقوبة.
العقوبة هي تنظيف الحمامات. طبعا الشاب غير متعود على العمل و لا يعجبه ما يحصل معه و لكن لا مفر من مواجهة الوضع و تنفيذ ما يطلب منه.
الان غسيل الثياب . لكي يتم الغسيل لابد من الذهاب للنهر و بذلك يحتاج 20 دقيقة مشي و عند النهر يجب الغسل و النشر هذا يحتاج يوم عمل كامل.اما في المانيا فهناك الغسالة مع قليل من منظف الغسيل و خلال ساعتان الثياب نظيفة لتدخل الى آلة التنشيف. و من ثم الثياب جاهزة للارتداء.
و يجب الا ننسى ان الحصول على المياه يتم من النهر و على الفتاة أن تذهب لتحضر المياه يوميا للمنزل حتى يتم استخدامها للشرب أو لغسل الأيدي.
كيف يتم كسب الرزق لهذه العائلة عن طريق جمع القهوة. كان لابد لهؤلاء المراهقين بالمساعدة على قطف القهوة تحت جميع الظروف المناخية.
بدا المراهقان يحسان و يقارنان كيف ان حياتهما كانت سهلة و هم غير سعيدان بها.
أما بالنسبة للطعام فالفطور مثل الغذاء مثل العشاء إلا و هو الرز
اشتاق المراهقان لوجبات اللحمة و لذلك تم جلب ماعز صغير و ذبحه و هذا الحدث بالنسبة لهؤلاء المراهقين حساس كلاهما بدءا بالبكاء و لم يستطيعا تحمل الحدث.
ان من يذهب للمدرسة في هذه البلدة يجب ان يكون من الاثرياء. اما في المانيا فالتعليم الزامي و هناك الكثير من المراهقيين يتذمرون و لا يرغبون بالذهاب للمدرسة.
تعود الابنة الى المنزل بعد المدرسة لتبدأ بمساعدة الوالد بأعمال المنزل و الحقل. ولكن الأولاد الألمان يعودون من المدرسة ليبدؤوا مشاهدة التلفاز.
عاد المراهقون لمنازلهم و ذويهم يحملون خبرة حياة إلا و هي يجب علينا ان نعمل حتى نحصل على قوتنا.
مرسلة للمراهقين السوريين ليعرفوا ان حياتهم بسوريا سهلة و افضل من حياه الملايين في دول بعيدة عنا!!!
شكرا على التعليق و اجتني فكرة انو اذا ما منقدر نبعت اولادنا فلازم يترجم البرنامج الالماني لانه حلو و مفيد و احسن من المسلسلات التركية.
شو حلوة هالطريقة خرج نجربها مع ولادنا بس مين بيقبل يتحملهم كم يوم ليتعلمواوياترى فينا نأمن عليهم عند حدا/بس الحكمة كثير رائعة ودايما لحتى نعرف اننا بخير لازم نشوف يلي ادنى منا مو يلي اعلى
تعالوا وانظروا كيف يعيش الناس هنافي القاهرة- لك ياحرام 90% من الشعب معتر- الناس ساكنة جنب النيل وماعندا مياه واصلة للبيوت- 4 ملايين مصري ساكن في المقابر دون مياه وصرف صحي- مصر ام النيل والغاز والنفط والسياحة (الاهرامات) وقناة السويس -مصر اللتي لاتطبق عليها عقوبات بل تعطى مساعدات من امريكا. فعلا اللي مابيشوف غيروا ما بيعرف النعيم اللي عايش فيه