قوائم سوداء وأخرى بيضاء والبحث جاري عن موقف الذين الى اليوم صامتين ومن الجميع من المواطن العادي الى النخبة السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية وهذا الأمر اليوم هو وباء فكري منتشرا في صفوف الشباب العربي هو الذي أساس الحراك و الشعور بالإقصاء والحرمان من التعبير والعيش على الهامش والى آخر الاسباب وما اكثر هذه الاسباب في الوطن العربي
كل يوم يوجد عندنا قوائم تضم اسماء من النخبة الاجتماعية صدر عنها موقف ما لم يعجب جمهور في الطرف الاخر تم وضع الاسم في قائمة المغضبين او المرضين ويتم نشر غيسل الاعضاء في هذه القوائم واصبح الامر جنوح في تصفية الحسابات او التشهير والتخوين ال.....خ
هذا الأمر خطير جدا وفيه تناقض مع الركن الأساسي في الديمقراطية وحرية التعبير ويدل على انفصام في الشخصية بين الأقوال والأفعال او سلوك أشخاص في مرحلة المراهقة السياسية , والأمر أصبح في كل الوطن العربي وأصبح عند كل شعب عربي قوائم بيضاء وأخرى سوداء وتم التوزيع حسب ما يصدر عن الاشخاص من مواقف
ووطني سوريا أيضاً ليس استثناء في الامر وهنا في الغرب الذي يتم القياس عليه عندنا من شباب التغير وجماعة المجتمع المدني لا يوجد قوائم يتم توزيع الأشخاص عليها نتيجة بعض المواقف السياسية التي تصدر عنهم واكثر من اصبح يعاني من الامر عندنا هم الكتاب واهل الفن والذي هم انفسهم منقسمين على أنفسهم
البعض اخذ موقف مع والآخر ضد والبعض وطبعا كل طرف له أيضاً قوائم وهناك جزء أيضاً صامت ينتظر الى اين سوف يكون اتجاه الامر حتى يأخذ الموقف وهنا سوف يتم إدخال باب النفاق في الموضوع وهذا عامل آخر من اجل الإقصاء عند الطرف الذي سوف تكون النتائج في صالح الأفكار التي كان يناضل من اجلها وهنا هل الأمر من نتائج فقدان ثقافة الديمقراطية وحرية التعبير وقبول الأخر رغم الاختلاف على قاعدة الكل يعمل تحت مصلحة الوطن في الفكر السياسي الداخلي في النظام الرسمي العربي والنخبة السياسية فيه
النظام الرسمي العربي اليوم يحصد نتائج الإقصاء والعمل على اتجاه فكري واحد ويحصد أيضاً نتائج الفشل في بناء الدولة الراعية /التعليم والصحة والدفاع والداخلية/ والفشل في قيام دولة المؤسسات والكارثة الكبرى التي قصمت ظهر البعير في النظام الرسمي العربي في القضاء وانعدام الاستقلالية فيه وفي غالب انعدام السواسية أمام القانون نتيجة دخول السلطة التنفيذية في الأمر أو الرشوة والفساد القضائي أو دخول الحزبية والطائفية والمذهبية في عمل القضاء ومن فيه
والى الإخوة أصحاب القوائم في الوطني سوريا الوطن وطن الجميع وكل شخص يحب هذا الوطن ان يكون الأفضل ولكن بطريقة التي يؤمن بها والذي يحكم في الأمر أن يكون الحراك تحت سقف مصلحة امن ووحدة الوطن والحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية وبشكل يضمن سلامة الجميع وبقاء الربيع الدائم في وطني سوريا وطن الياسمين والقطن والقمح والزيتون
"هذا الأمر خطير جدا وفيه تناقض مع الركن الأساسي في الديمقراطية وحرية التعبير" ماذا تتوقع من شعب لم يعرف يوما قط الحرية والديموقراطية