الوضع الطبيعي في العلاقات الزوجية هو ان يكون الرجل هو القائد في اسرته ولكن والامور تتعلق بقوة الشخصية او ضعفها او رغبة الزوجة في تولي دفة القيادة اذا ادركت ان الزوج لا يمانع او لا يستطيع لأسباب تتعلق بتركيبة الشخصية او لاسباب ماليه في حال كانت الزوجة هي مصدر التمويل الرئيسي للاسره او لأسباب معنوية اذا كان فارق تفضيلي في المستوى الاجتماعي او العلمي او المهني للزوجة على الزوج وعند امساك الزوجة بدفة القيادة كاملة تضع الزوج خلفها بين ارجل مقعد القيادة من الخلف ويصبح وضعه تحت طلب الزوجة التي تقرر متى تضعه في الواجهة شكليا مع تلقينه ما يجب عليه قوله او فعله ويستمر انحدار احترام الزوجة للزوج لأخر رمق مثل عصر حبة ليمون وبعد الانتهاء تشعر الزوجه بالفراغ والغيره عند مشاهدتها لنماذج اخرى من الرجال الحقيقيين وتتمنى ان هذا الزوج لم يكن من نصيبها
وبعد تدمير ما تبقى من شخصية الرجل فان الابناء على الاغلب يكونون نماذج للاب والبنات نماذج متسلطة كنسخه عن الام وتبرز الآثار السلبية لهذا النهج اذا تزوجت البنت من رجل حقيقي وتصطدم برفضه ان يكون نسخة عن شخصية والدها مهدور الحقوق وهي ترغب في ممارسة نفس مسلكيات الام فتكون النتيجة اما الطلاق او الصراع الدائم بين الزوجين في حرب تنازع على السلطات لا افق لتسويته لإحساس ابنة امها ان الزوج اعتدى على صلاحياتها حسب فهمها للصلاحيات والسلطات مقارنة بالصلاحيات الواسعة التي تتمتع بها والدتها والتي استولت عليها من الاب ولا تدرك البنت ان امها اورثتها الخلل الذي ان لم يجد العلاج المناسب والزوج الواعي المتمتع بعقلية مرنه فأنها ستواجه الطلاق او الاضطرابات النفسية او توريث امراض نفسيه لابناءهما في حال استمر الصراع او كان الطلاق هو الحل النهائي فان الابناء هم من يدفع الثمن لا لسبب الا لان امها حرفت القطار عن سكته الطبيعية الى سكة تخيلت انها سوف توصلها الى الهدف ولكن السكة الجديدة او صلت العائلة بأكملها وما تناسل عنها الى الضياع
انا لست ضد المراه التي تعتز بشخصيتها تحت سقف الاخلاق وتدافع عن حقوقها بمنطق العقل ولكن ضد ان تتحول المراه الى بديل الزوج المتسلط لانها تتقمص شخصية الذكر السلبي وليس الرجل لان الرجوله حتى في الكتب الدينيه غير الذكوره الرجوله مواصفات اما الذكوره فهي حاله بيولوجيه
سيدتي انا اكتب عن فئه موجوده في المجتمع وليسوا في عالم اخر والمراه حتى تتمكن من تجاوز حدود حقوقها وواجباتها وصلاحياتها بحاجه لطرف مقابل لديه قابلية الانصياع الاعمى والتنازل عن صلاحياته كرجل وهذه النماذج لا تحترم الزوج وبعد افراغه من مضمونه الرجولي تكرهه وتحتقره وتصاب بامراض نفسيه فكيف سيكون الاولاد نماذج مختلفه اذا كانت الام مدرسه والعائله هي المعلم الاول
صباح الخير للحمامه والقارئه النماذج التي اقصدها هي نماذج علاقات غير متزنه ولا متوازنه بعيده عن التفاهم والاحترام المتبادل والسلطه فيها جوهره التسلط حتى لو كان من المراه والرجل الذي يظلم المراه زوجه وام واخت وابنه يمكن اطلاق ذكر عليه وليس رجل لان النذاله لا ترافق الرجوله لست ضد المراه العامله المنتجه العقلانيه صاحبة الشخصية القادره على تمييز ما لها وما عليها
لما نكون بمجتمع فيه السلطة للرجل كونه يلي بيصرف عالبيت فوقت المرأة بتصرف والرجل بيمد ايده وبياخد رح تعطيه بايد وتاخد منه السلطة بالإيد الثانية أما اذا حطينا حالنا بمجتمع تشاركي لادور فيه للسلطة بل الدور كله للتعاون والتشارك والتساعد فما رح نوصل لهيك شي ابدا
شكرلك لعرضك مشاكل مهمة,أود التنويه لفكرةهو أنه هناك حالات عديدة للمرأة المتسلطة لكن في معظم الأحوال هي لا تكون سعيدة بهذا بل هي تكون في أشد حالات التعب الحقيقي لأنها لا تريد أن تكون كذلك لكن ذنبها الوحيد أن زوجها لا يعرف اتخاذ القرار المناسب أو مشاركتهاو لا يريد تحمل المسؤولية و هي تريد انقاذبيتهاو تعتقد بأنها على صواب و قد يصرفها هذا عن جوانب أخرى يجب أن تهتم الأم بها و سيعاني الأولاد كثيرالكن هذا بالتأكيد سيكون لهم أكبر درس و خصوصاللفتيات ليدركن أهمية اختيار الرجل الصالح لكي لا تتكرر المأساة
و أنا أيضا لم اسميه رجل بل زوج و المرأة عندها بالفعل مثلما قلت ستكون عبارة عن ذكر سلبي يختفي خلف قناع امرأة متسلطة ولكن البيت و العائلة في هذا العصر ليسوا المدرسة الوحيدة فالانسان هو مدرسة نفسه و قد وهبه الله العقل ليميز قد يكون الأمر صعبا جدا و لكنه غير مستحيل