صرح المجد
غريبٌ يا دمشقُ ما يدورُ بجناتٍ بها أوصى الرسولُ
يُعاديني القريبُ والبعيدُ لأني عن هواكِ لا أميلُ
رياح الغرب قد هبتْ تثيرُ أعاصير بها نادى المغولُ
عصاباتٌ لقتلي تستعد لها في موطني يصغي الذليلُ
صوابٌ في المتاهاتِ يضيعُ وكذبٌ في الرواياتِ يجولُ
وخرقٌ للقوانينِ مُريعُ وسفكٌ للدماءِ قد يطولُ
شعاراتٌ بلا معنى تُذاعُ و غاياتٌ يُعَرِّيها الدليلُ
ألا يا أيها الغازي الحقودُ تولى أمركَ شعبي النبيلُ
على أبوابنا يحلو الصمودُ فلا فينا جبانٌ أو ذليلُ
وأشباحٌ على المهدِ تحومُ و يزدادُ الرياءُ و العويلُ
مواءٌ أو عواءٌ لا يهمُ لقد أضنى الغزاةَ المستحيلُ
تجلَّى المجدُُ فيكِ يا دمشق وفيكِ المجدُ صرحاً لا يهيلُ
وفي أحيائكِ الأذانُ يعلو و ناقوس المسيحِ و الهلالُ
عبيرُ الحبِّ من وطني يفوحُ و شعبي في مزاياهُ جليلُ
لقد علمتني معنى الشموخِ ولي فيما تُعاني ما أقولُ
ستبقى في الظلامِ شمعدانَ و لو طالَ النعيقُ والصليلُ
وفي أحيائكِ الأذانُ يعلو و ناقوس المسيحِ و الهلالُ عبيرُ الحبِّ من وطني يفوحُ و شعبي في مزاياهُ جليلُ لقد علمتني معنى الشموخِ ولي فيما تُعاني ما أقولُ ستبقى في الظلامِ شمعدانَ و لو طالَ النعيقُ والصليلُ /كلماتك رائعة سيدي دمت بتوفيق الله
نعم أيها العدنان ،ستبقى جباهنا مرفوعة شامخة أمام كل أنذال العالم ،وستبقى الشام وكل سوريا منارة الحق ،وسيخرج منها نور الله الواحد الأحد لينشر الخير والسلام في كل بقاع المعمورة،فليعلم أهل الأرض جميعاً من هم أبناء سوريا،نحن أبناءصلاح الدين ،نحن ايناء عمر وخالد ،وخسئ أعداء الله.